(بوابة العين الإخبارية): أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح، الأحد، عزام الأحمد، أن حركة حماس لم تقدم أي مقترحات محددة حول المصالحة، مشدداً على ضرورة توحيد الفلسطينيين لمواجهة خطة السلام الأمريكية المعروفة بـ"صفقة القرن".
وكشف الأحمد، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أنه أجرى في الآونة الأخيرة ثلاثة اتصالات هاتفية مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، آخرها خلال وجوده في موسكو لم يقدم فيها الأخير أي مقترحات حول المصالحة الفلسطينية.
وقال: "تحدثت مع هنية 3 مرات آخرها وهو في موسكو، لم يقدم خلالها أي مقترحات بخصوص المصالحة.. حتى خيارات هنية التي أعلنها في موسكو لم يذكرها لي خلال الاتصالات الهاتفية".
كان هنية قال مطلع الشهر الجاري خلال زيارته لموسكو إن حركته عرضت على روسيا 4 خيارات لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وذكر أن الخيار الأول هو إجراء الانتخابات الفلسطينية والثاني عقد اجتماع وطني خارج الضفة ليتسنى لجميع الفصائل المشاركة فيه، والثالث عقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، والأخير تشكيل حكومة وحدة وطنية بالاتفاق مع الفصائل.
غير أن عزام الأحمد قال، "كل ما نسمعه هو تصريحات عبر وسائل الإعلام فقط"، في إشارة إلى رفض حركة حماس الاستجابة لإرادة الشعب الفلسطيني لإنهاء الانقسام.
وأشار القيادي الفلسطيني إلى أن بيان وزارة الخارجية الروسية لم يتطرق للخيارات الأربعة، في حين ركز على ضرورة إحياء الجهود لإنهاء الانقسام وفق البرنامج السياسي لمنظمة التحرير.
وأضاف "مطلوب أن نتوحد في الموقف لمجابهة صفقة القرن ووباء كورونا (كوفيد19)"، مشدداً على أن أقوى سلاح نواجه فيه الصفقة هو التوحد فلسطينياً في موقفنا وليس من خلال البيانات.
وحول الجهد الروسي في الملف الفلسطيني، أوضح الأحمد أن روسيا مهتمة منذ فترة طويلة بالجانب السياسي في الخلاف على الساحة الفلسطينية، لذلك هي تلتقي بعدة فصائل تباعاً في موسكو.
وتابع "علاقتنا بالروس تاريخية ونحن على تواصل يومي بهم".
كانت موسكو استضافت بشكل منفرد خلال الأسابيع الأخيرة وفوداً عدة من الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها حركتا فتح وحماس، وكذلك الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والمبادرة الوطنية، فيما يجري الحديث عن عقد مؤتمر يشمل جميع الفصائل في الفترة المقبلة.
وجدد الأحمد تأكيد جاهزية وفد منظمة التحرير للذهاب إلى قطاع غزة لعقد مصالحة وإنهاء الانقسام، مشيراً إلى أن ذلك مرتبط بتحديد موعد من حركة حماس.
{{ article.visit_count }}
وكشف الأحمد، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أنه أجرى في الآونة الأخيرة ثلاثة اتصالات هاتفية مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، آخرها خلال وجوده في موسكو لم يقدم فيها الأخير أي مقترحات حول المصالحة الفلسطينية.
وقال: "تحدثت مع هنية 3 مرات آخرها وهو في موسكو، لم يقدم خلالها أي مقترحات بخصوص المصالحة.. حتى خيارات هنية التي أعلنها في موسكو لم يذكرها لي خلال الاتصالات الهاتفية".
كان هنية قال مطلع الشهر الجاري خلال زيارته لموسكو إن حركته عرضت على روسيا 4 خيارات لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وذكر أن الخيار الأول هو إجراء الانتخابات الفلسطينية والثاني عقد اجتماع وطني خارج الضفة ليتسنى لجميع الفصائل المشاركة فيه، والثالث عقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، والأخير تشكيل حكومة وحدة وطنية بالاتفاق مع الفصائل.
غير أن عزام الأحمد قال، "كل ما نسمعه هو تصريحات عبر وسائل الإعلام فقط"، في إشارة إلى رفض حركة حماس الاستجابة لإرادة الشعب الفلسطيني لإنهاء الانقسام.
وأشار القيادي الفلسطيني إلى أن بيان وزارة الخارجية الروسية لم يتطرق للخيارات الأربعة، في حين ركز على ضرورة إحياء الجهود لإنهاء الانقسام وفق البرنامج السياسي لمنظمة التحرير.
وأضاف "مطلوب أن نتوحد في الموقف لمجابهة صفقة القرن ووباء كورونا (كوفيد19)"، مشدداً على أن أقوى سلاح نواجه فيه الصفقة هو التوحد فلسطينياً في موقفنا وليس من خلال البيانات.
وحول الجهد الروسي في الملف الفلسطيني، أوضح الأحمد أن روسيا مهتمة منذ فترة طويلة بالجانب السياسي في الخلاف على الساحة الفلسطينية، لذلك هي تلتقي بعدة فصائل تباعاً في موسكو.
وتابع "علاقتنا بالروس تاريخية ونحن على تواصل يومي بهم".
كانت موسكو استضافت بشكل منفرد خلال الأسابيع الأخيرة وفوداً عدة من الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها حركتا فتح وحماس، وكذلك الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والمبادرة الوطنية، فيما يجري الحديث عن عقد مؤتمر يشمل جميع الفصائل في الفترة المقبلة.
وجدد الأحمد تأكيد جاهزية وفد منظمة التحرير للذهاب إلى قطاع غزة لعقد مصالحة وإنهاء الانقسام، مشيراً إلى أن ذلك مرتبط بتحديد موعد من حركة حماس.