أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أمر الرئيس التونسي قيس سعيد الجيش بالانتشار في شوارع البلاد، الاثنين، من أجل إجبار السكان على الالتزام بإجراءات الحجر المرتبطة بفيروس كورونا(كوفيد19) المستجد.
وقالت المسؤولة في فريق الاتصال والإعلام التابع للرئاسة التونسية ريم قاسم، في اتصال هاتفي مع "سكاي نيوز عربية"، إن "رئيس الجمهورية بصفته القائد العام للقوات المسلحة أمر الجيش بالتدخل في معاضدة الجهود الأمنية لفرض الحجر الصحي العام".
وأضافت قاسم أن "الرئيس بموازاة العمل على كبح جماح انتشار الفيروس داخل تونس، فإنه يكثف اتصالاته على المستوى الدولي للدفع بمبادرة أممية لمكافحة المرض، نظراً لأن تونس عضو غير دائم الآن بمجلس الأمن الدولي".
ويأتي هذا القرار بعد أن ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا(كوفيد19) في تونس إلى 75، فيما زاد عدد الوفيات إلى 3، مع وجود حالة شفاء واحدة.
وكان سعيد أعلن فرض حجر صحي على كامل أرجاء تونس، الجمعة، كما طالب المواطنين بالتزام منازلهم وعدم مغادرتها إلا في حالات الضرورة القصوى. وبدا أن هذا القرار وغيره من الإجراءات غير كافية أمام تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا(كوفيد19)، الأمر الذي فتح الباب أمام دعوات لمزيد من الإجراءات المشددة. وأغلقت تونس حدودها البرية والبحرية والجوية، كما عملت على تعطيل الدراسة لمواجهة تفشي الفيروس.
{{ article.visit_count }}
وقالت المسؤولة في فريق الاتصال والإعلام التابع للرئاسة التونسية ريم قاسم، في اتصال هاتفي مع "سكاي نيوز عربية"، إن "رئيس الجمهورية بصفته القائد العام للقوات المسلحة أمر الجيش بالتدخل في معاضدة الجهود الأمنية لفرض الحجر الصحي العام".
وأضافت قاسم أن "الرئيس بموازاة العمل على كبح جماح انتشار الفيروس داخل تونس، فإنه يكثف اتصالاته على المستوى الدولي للدفع بمبادرة أممية لمكافحة المرض، نظراً لأن تونس عضو غير دائم الآن بمجلس الأمن الدولي".
ويأتي هذا القرار بعد أن ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا(كوفيد19) في تونس إلى 75، فيما زاد عدد الوفيات إلى 3، مع وجود حالة شفاء واحدة.
وكان سعيد أعلن فرض حجر صحي على كامل أرجاء تونس، الجمعة، كما طالب المواطنين بالتزام منازلهم وعدم مغادرتها إلا في حالات الضرورة القصوى. وبدا أن هذا القرار وغيره من الإجراءات غير كافية أمام تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا(كوفيد19)، الأمر الذي فتح الباب أمام دعوات لمزيد من الإجراءات المشددة. وأغلقت تونس حدودها البرية والبحرية والجوية، كما عملت على تعطيل الدراسة لمواجهة تفشي الفيروس.