(بوابة العين الإخبارية): رفضت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الخميس، الدعوة الأممية لوقف إطلاق النار وتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد19)، رغم ترحيب الحكومة اليمنية والتحالف العربي.

وبدلاً من الانضمام إلى باقي الأطراف اليمنية في تلبية دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس لوقف الأعمال العدائية والتوحد لمحاربة كورونا (كوفيد19).

وظهر زعيم الانقلابيين، عبدالملك الحوثي يتوعد باستخدام ما وصفها بـ"قدرات عسكرية متطورة" في العام السادس من الحرب الذي دخل الخميس.

وفي محاولة للتغطية على الدعم الإيراني لجماعته بالأسلحة منذ 5 سنوات، زعم الحوثي أن ميليشياته باتت تنتج مختلف أنواع الأسلحة، من الكلاشينكوف إلى الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة بدون طيار.

وجاءت تصريحات زعيم الانقلابيين لتنسف كافة بوادر الأمل في الشارع اليمني لوقف إطلاق النارللتصدي لفيروس كورونا(كوفيد19) المستجد، في ظل تردي الخدمات الصحية جراء الانقلاب الحوثي قبل 5 سنوات.

وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أعلن مساء الأربعاء، تأييد قرار الحكومة اليمنية بقبول دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وبذل قصارى الجهود لمواجهة الانتشار المحتمل لكورونا(كوفيد19).

وقال المتحدث باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، إن قيادة القوات المشتركة للتحالف تؤيد وتدعم قرار الحكومة اليمنية في قبول دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في اليمن ومواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا(كوفيد19).

وأضاف، في بيان، أوردته وكالة الأنباء السعودية، أن قيادة التحالف تدعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لوقف إطلاق النار، وخفض التصعيد واتخاذ خطوات عملية لبناء الثقة بين الطرفين في الجانب الإنساني والاقتصادي، وتخفيف معاناة الشعب اليمني والعمل بشكل جاد لمواجهة مخاطر جائحة فيروس كورونا(كوفيد19).

ورغم عدم تسجيل إصابات مؤكدة بالفيروس الجديد في اليمن حتى مساء الخميس، إلا أن الشارع اليمني كان يأمل في وقف النزاع لتكاتف الجهود والتصدي للانتشار المحتمل له.