واشنطن - (وكالات): أعلنت سوريا الأحد أول وفاة بفيروس كورونا (كوفيد19) مع إحصاء تسع إصابات رسمياً وسط إجراءات للحد من انتشار الوباء.
وأفادت وزارة الصحة السورية في بيان مقتضب بـ"وفاة سيدة فور دخولها إلى المشفى بحالة إسعاف.. تبين بعد إجراء الاختبار أنها حاملة لفيروس كورونا (كوفيد19)". ولم تدل الوزارة بأي تفاصيل عن مكان وفاة المصابة أو عمرها.
واتخذت السلطات عدة إجراءات لمكافحة انتشار (كوفيد 19) أبرزها حظر تجول يومي مساءً ومنع الانتقال بين مختلف المحافظات وإغلاق المدارس والجامعات حتى منتصف أبريل.
لكن المخاوف من انتشار العدوى تظل كبيرة في بلد يفتقر إلى منشآت صحية فاعلة جراء نزاع مستمر منذ تسعة أعوام.
وحذرت الأمم المتحدة أخيرا من أن الوباء يهدد خصوصاً 6.5 مليون نازح في البلاد، لافتين إلى أكثر من مليون مدني تضيق بهم مخيمات في محافظة إدلب على الحدود التركية.
ويعتبر عدد سكان إدلب البالغ عددهم 3 ملايين نسمة، والذين يعانون من نقص حاد في الأدوية، أحد أكثر سكان العالم ضعفاً في مواجهة الفيروس.
ووفقاً لتقديرات المنظمات الإنسانية العاملة في مناطق سيطرة المعارضة بسوريا، تعمل المستشفيات بأكثر من طاقتها بمتوسط تشغيل يبلغ 150 في المئة.
كما لا يوجد سوى حوالي 100 من أجهزة التنفس الاصطناعي في الأجزاء التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا، والتي تشمل إدلب وأجزاء من ريف المحافظات المجاورة، وأقل من 200 سرير وحدة عناية مركزة.
وتتوقع منظمات صحية عاملة في هذا الجزء من سوريا أن ما بين 40 و70 في المئة من السكان يمكن أن يصابوا بالعدوى بناء على معدلات الانتقال العالمية.
ودعا موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون إلى وقف لإطلاق النار في مختلف أنحاء سوريا للمساعدة في التصدي لفيروس كورونا (كوفيد19).
{{ article.visit_count }}
وأفادت وزارة الصحة السورية في بيان مقتضب بـ"وفاة سيدة فور دخولها إلى المشفى بحالة إسعاف.. تبين بعد إجراء الاختبار أنها حاملة لفيروس كورونا (كوفيد19)". ولم تدل الوزارة بأي تفاصيل عن مكان وفاة المصابة أو عمرها.
واتخذت السلطات عدة إجراءات لمكافحة انتشار (كوفيد 19) أبرزها حظر تجول يومي مساءً ومنع الانتقال بين مختلف المحافظات وإغلاق المدارس والجامعات حتى منتصف أبريل.
لكن المخاوف من انتشار العدوى تظل كبيرة في بلد يفتقر إلى منشآت صحية فاعلة جراء نزاع مستمر منذ تسعة أعوام.
وحذرت الأمم المتحدة أخيرا من أن الوباء يهدد خصوصاً 6.5 مليون نازح في البلاد، لافتين إلى أكثر من مليون مدني تضيق بهم مخيمات في محافظة إدلب على الحدود التركية.
ويعتبر عدد سكان إدلب البالغ عددهم 3 ملايين نسمة، والذين يعانون من نقص حاد في الأدوية، أحد أكثر سكان العالم ضعفاً في مواجهة الفيروس.
ووفقاً لتقديرات المنظمات الإنسانية العاملة في مناطق سيطرة المعارضة بسوريا، تعمل المستشفيات بأكثر من طاقتها بمتوسط تشغيل يبلغ 150 في المئة.
كما لا يوجد سوى حوالي 100 من أجهزة التنفس الاصطناعي في الأجزاء التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا، والتي تشمل إدلب وأجزاء من ريف المحافظات المجاورة، وأقل من 200 سرير وحدة عناية مركزة.
وتتوقع منظمات صحية عاملة في هذا الجزء من سوريا أن ما بين 40 و70 في المئة من السكان يمكن أن يصابوا بالعدوى بناء على معدلات الانتقال العالمية.
ودعا موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون إلى وقف لإطلاق النار في مختلف أنحاء سوريا للمساعدة في التصدي لفيروس كورونا (كوفيد19).