واشنطن - (وكالات): نعت وزارة الصحة المصرية طبيباً وافته المنية صباح الاثنين جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد بعدما أمضى في العزل المنزلي نحو 12 يوماً.وقضى طبيب التحاليل والأستاذ بكلية طب جامعة الأزهر د. أحمد اللواح "57 عاماً" بعدما نقل إلى المستشفى في حالة حرجة متأثراً بمضاعفات مرض (كوفيد 19).وانتقلت العدوى للطبيب بعد مخالطته مريضاً هندياً، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.وكان المريض الهندي يعمل مهندساً في أحد مصانع بورسعيد ويسكن بجوار الطبيب، وطلب إجراء بعض التحاليل لأنه لا يشعر بأنه بخير. وبعد أن أجرى التحاليل طلب منه سرعة التوجه لإجراء أشعة مقطعية على الصدر، وكانت النتيجة أن هناك تغيراً في الرئة ما يعني إصابته بفيروس كورونا.ويستعين بعض الأطباء في مصر بإجراء الأشعة المقطعية بدلاً من اختبار كورونا، بسبب ندرته في معظم المستشفيات والمختبرات، ما عدا بعض المستشفيات الحكومية.وأخطر الطبيب اللواح السلطات الصحية بمحافظة بورسعيد، والتي قامت بدورها بعزل المهندس الهندي وإيقاف العمل بالمصنع ووضعه تحت الحجر الصحي لمدة أسبوعين.وقام الطبيب بإجراء بعض التحاليل لنفسه، فتبين له أنه مصاب بالفيروس، فعزل نفسه لمدة 9 أيام، ثم طلب من زميل له التواصل مع المسؤولين لإتاحة مكان له في مستشفى به جهاز تنفس صناعي.وبالفعل بعد الاتصالات، تم نقل الطبيب إلى مستشفى التضامن ببورسعيد، التي قامت بعمل تحاليل إضافية له ولأفراد أسرته، فتأكد أنه مصاب وابنته ذات الـ22 عاماً، فتم نقلهما إلى مستشفى أبو خليفة المخصصة للعزل بمحافظة الإسماعيلية.وكان الطبيب قد وصل إلى المستشفى في حالة متدهورة بحسب وزارة الصحة، ثم تحسنت حالته مع جهاز التنفس الاصطناعي، لكن سرعان ما تدهورت مرة أخرى فجأة في وقت مبكر من صباح الاثنين ووافته المنية.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90