(بوابة العين الإخبارية): كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الخميس، عن مبادرة شاملة لوقف الحرب يتم مناقشتها مع طرفي النزاع في البلاد، وذلك بهدف تعزيز جهود مواجهة فيروس كورونا (كوفيد19) المستجد.
وقال غريفيث، في بيان صحافي، إنه أرسل المبادرة إلى الحكومة اليمنية الشرعية ومليشيا الحوثي أواخر مارس الماضي، وتلقى مكتبه ردود فعل وتعليقات من الجانبين.
وأشار إلى أن المبادرة التي جاءت بعد بعد نقاش مع الأطراف ومجموعات يمنية متنوعة، تتضمن عدة بنود، على رأسها، "مقترح لاتفاق لوقف إطلاق النار يشمل عموم اليمن ويكون خاضعاً للمساءلة".
كما تتضمن المبادرة، "مجموعة من التدابير الاقتصادية والإنسانية للتخفيف من وطأة المعاناة عن الشعب اليمني وبناء الثقة بين الأطراف"، فيما ينص البند الثالث على " الالتزام باستئناف العملية السياسية"، وفقاً للبيان.
وذكر البيان، أن مكتب المبعوث الأممي، يعمل الآن على مراجعة مقترحاته للمبادرة بناءً على التعليقات والردود التي تلقاها من الأطراف، لافتاً إلى أنه "سوف يرسل نسخاً محدثة من هذه المقترحات إلى الأطراف فور الانتهاء منها".
وأعرب المبعوث الأممي، عن أمله في يتمكن من جمع الأطراف في اجتماع افتراضي عبر الإنترنت في أقرب وقت ممكن لإبرام هذه الاتفاقيات رسمياً، كما أعرب عن امتنانه للأطراف لمشاركتهم البناءة والجوهرية إزاء مبادرته، آملاً أن تعم روح التعاون وتقديم التنازلات في عملية التفاوض.
ووفقاً للبيان، سوف ينشر مكتب المبعوث الأممي الخاص تحديثات أولاً بأول حول المفاوضات، مع الحرص على المحافظة على التوازن الدقيق بين السرية المطلوبة في عملية الوساطة من جهة، وقيم الشفافية من جهة أخرى.
ودخل قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ظهر الخميس الماضي بعد إعلان التحالف العربي هدنة آحادية لمدة أسبوعين قابلة للتمديد، وفيما أعلنت الحكومة الشرعية التزامها بوقف إطلاق النار، رفضت المليشيا الحوثية وواصلت تصعيدها العسكري في الجوف ومأرب.
وكان غريفيث قد رحب، الأربعاء، بقرار التحالف العربي بقيادة السعودية بوقف إطلاق النار في اليمن بشكل كامل لمدة أسبوعين؛ وذلك للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا(كوفيد19).
وقال غريفيث، في بيان، "أعرب عن امتناني للتحالف العربي بقيادة السعودية على إدراكهما لدقة الموقف في اليمن وتصرفهما على هذا الأساس".
ودعا غريفيث جميع الأطراف إلى "الاستفادة الآن من هذه الفرصة والوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية بأقصى سرعة لإحراز تقدم نحو سلام شامل ومستدام".
وقال غريفيث، في بيان صحافي، إنه أرسل المبادرة إلى الحكومة اليمنية الشرعية ومليشيا الحوثي أواخر مارس الماضي، وتلقى مكتبه ردود فعل وتعليقات من الجانبين.
وأشار إلى أن المبادرة التي جاءت بعد بعد نقاش مع الأطراف ومجموعات يمنية متنوعة، تتضمن عدة بنود، على رأسها، "مقترح لاتفاق لوقف إطلاق النار يشمل عموم اليمن ويكون خاضعاً للمساءلة".
كما تتضمن المبادرة، "مجموعة من التدابير الاقتصادية والإنسانية للتخفيف من وطأة المعاناة عن الشعب اليمني وبناء الثقة بين الأطراف"، فيما ينص البند الثالث على " الالتزام باستئناف العملية السياسية"، وفقاً للبيان.
وذكر البيان، أن مكتب المبعوث الأممي، يعمل الآن على مراجعة مقترحاته للمبادرة بناءً على التعليقات والردود التي تلقاها من الأطراف، لافتاً إلى أنه "سوف يرسل نسخاً محدثة من هذه المقترحات إلى الأطراف فور الانتهاء منها".
وأعرب المبعوث الأممي، عن أمله في يتمكن من جمع الأطراف في اجتماع افتراضي عبر الإنترنت في أقرب وقت ممكن لإبرام هذه الاتفاقيات رسمياً، كما أعرب عن امتنانه للأطراف لمشاركتهم البناءة والجوهرية إزاء مبادرته، آملاً أن تعم روح التعاون وتقديم التنازلات في عملية التفاوض.
ووفقاً للبيان، سوف ينشر مكتب المبعوث الأممي الخاص تحديثات أولاً بأول حول المفاوضات، مع الحرص على المحافظة على التوازن الدقيق بين السرية المطلوبة في عملية الوساطة من جهة، وقيم الشفافية من جهة أخرى.
ودخل قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ظهر الخميس الماضي بعد إعلان التحالف العربي هدنة آحادية لمدة أسبوعين قابلة للتمديد، وفيما أعلنت الحكومة الشرعية التزامها بوقف إطلاق النار، رفضت المليشيا الحوثية وواصلت تصعيدها العسكري في الجوف ومأرب.
وكان غريفيث قد رحب، الأربعاء، بقرار التحالف العربي بقيادة السعودية بوقف إطلاق النار في اليمن بشكل كامل لمدة أسبوعين؛ وذلك للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا(كوفيد19).
وقال غريفيث، في بيان، "أعرب عن امتناني للتحالف العربي بقيادة السعودية على إدراكهما لدقة الموقف في اليمن وتصرفهما على هذا الأساس".
ودعا غريفيث جميع الأطراف إلى "الاستفادة الآن من هذه الفرصة والوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية بأقصى سرعة لإحراز تقدم نحو سلام شامل ومستدام".