دبي - (العربية نت): أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الخميس، أنّها أحبطت مخططاً إرهابياً يستهدف نشر فيروس كورونا (كوفيد19) بين الأمنيين في محافظة قبلي جنوب البلاد، خطط لتنفيذه عنصر إرهابي مسرّح حديثاً من السجن.
وفي التفاصيل، أوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني، تمكنت من إفشال مخطط إرهابي لأحد العناصر الإرهابية في ولاية قبلي، كانت أطلقت سراحه منذ وقت قريب بعد تورطه في قضايا إرهاب أيضاً.
وأضافت أن الإرهابي استغلّ سلطته على باقي العناصر الإرهابية، بينهم مصابون بفيروس كورونا (كوفيد19)، عن طريق إقناعهم بنقل العدوى للقوات الأمنية عن طريق العطاس والكحة ونشر البصاق خلال وجودهم داخل الوحدة الأمنية لإكمال إجراءات المراقبة الإدارية وذلك بهدف إصابة الأمنيين بالعدوى.
واعترف عنصر من الخلية بتلقيه هذه التعليمات، إلا أنه عجز عن تنفيذها بسبب الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها في الوحدة الأمنية والتي حالت دون دخوله إلى مكان القوات الأمنية.
بدوره، كشف الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، العقيد حسام الجبابلي في تصريح خاص مع "العربية.نت"، أن العناصر الإرهابية استغلت انشغال السلطات بمحاربة انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) في البلاد، لتنتقل إلى مرحلة "الإرهاب الجرثومي".
وأشار إلى أن العنصر الإرهابي المحرّض المتهم بقضايا أخرى لها صبغة إرهابية، قد أعطى تعليماته لعناصر أخرى ظهرت عليها أعراض المرض، كي تنقل لقوات الأمن الجائحة، مؤكداً أن الوحدات الأمنية اتخذت كافة التدابير الوقائية اللازمة لتأمين البلاد من كل المخاطر الإرهابية.
ومنذ الأسبوع الماضي، يشهد عدد الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد19) استقراراً نسبياً في تونس، حيث وصل عدد الحالات المؤكد إصابتها إلى 747 بزيادة يومية بين 15 و25 حالة، إلا أن الأوساط الطبية تقول إن تقلّص عدد الإصابات غير كاف لتطويق الوباء والتحكم فيه، وإن الوضع لا يزال غير مطمئن ويتطلب الحرص على احترام الإجراءات والتدابير الوقائية والالتزام بها لمكافحة الوباء.
{{ article.visit_count }}
وفي التفاصيل، أوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني، تمكنت من إفشال مخطط إرهابي لأحد العناصر الإرهابية في ولاية قبلي، كانت أطلقت سراحه منذ وقت قريب بعد تورطه في قضايا إرهاب أيضاً.
وأضافت أن الإرهابي استغلّ سلطته على باقي العناصر الإرهابية، بينهم مصابون بفيروس كورونا (كوفيد19)، عن طريق إقناعهم بنقل العدوى للقوات الأمنية عن طريق العطاس والكحة ونشر البصاق خلال وجودهم داخل الوحدة الأمنية لإكمال إجراءات المراقبة الإدارية وذلك بهدف إصابة الأمنيين بالعدوى.
واعترف عنصر من الخلية بتلقيه هذه التعليمات، إلا أنه عجز عن تنفيذها بسبب الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها في الوحدة الأمنية والتي حالت دون دخوله إلى مكان القوات الأمنية.
بدوره، كشف الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، العقيد حسام الجبابلي في تصريح خاص مع "العربية.نت"، أن العناصر الإرهابية استغلت انشغال السلطات بمحاربة انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) في البلاد، لتنتقل إلى مرحلة "الإرهاب الجرثومي".
وأشار إلى أن العنصر الإرهابي المحرّض المتهم بقضايا أخرى لها صبغة إرهابية، قد أعطى تعليماته لعناصر أخرى ظهرت عليها أعراض المرض، كي تنقل لقوات الأمن الجائحة، مؤكداً أن الوحدات الأمنية اتخذت كافة التدابير الوقائية اللازمة لتأمين البلاد من كل المخاطر الإرهابية.
ومنذ الأسبوع الماضي، يشهد عدد الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد19) استقراراً نسبياً في تونس، حيث وصل عدد الحالات المؤكد إصابتها إلى 747 بزيادة يومية بين 15 و25 حالة، إلا أن الأوساط الطبية تقول إن تقلّص عدد الإصابات غير كاف لتطويق الوباء والتحكم فيه، وإن الوضع لا يزال غير مطمئن ويتطلب الحرص على احترام الإجراءات والتدابير الوقائية والالتزام بها لمكافحة الوباء.