* إصابة عشرات الجنود خلال "إعادة فتح الطرقات"
بيروت - (سكاي نيوز عربية): توفي شاب لبناني، صباح الثلاثاء، متأثرا بإصابته خلال مواجهات وقعت ليلة الإثنين الثلاثاء بين متظاهرين والجيش اللبناني في مدينة طرابلس شمال البلاد.
وأعلنت شقيقة الشاب فواز السلمان "26 عاماً" عن وفاته، مرجعة ذلك إلى إصابته بالرصاص الحي خلال المواجهات.
وكانت طرابلس "عاصمة الشمال اللبناني"، قد شهدت احتجاجات شعبية واسعة في عدد كبير من أحيائها رفضاً لارتفاع الأسعار والتلاعب بسعر صرف الدولار الذي وصل إلى أعلى مستوياته.
ووقعت اشتباكات بين محتجين وقوات الجيش، في ساحة عبدالحميد كرامي، ما دفع الجنود إلى إطلاق النار في الهواء لتفريق المحتجين، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
ولم تقتصر الاحتجاجات التي عادت لمناطق لبنانية عدة، في اليومين الأخيرين، على طرابلس، بل امتدت لمناطق أخرى في الشمال وبيروت والجنوب.
ورغم التعبئة العامة المفروضة لمواجهة وباء كورونا (كوفيد19) ، عمد المحتجون إلى استهداف المصارف وآليات الصرف التابعة لها، احتجاجاً على احتجاز البنوك لأموالهم.
وكانت قيادة الجيش اللبناني قد أكدت، صباح الثلاثاء، إصابة عسكريين بجروح طفيفة بعد استهداف "مندسين" الاحتجاجات للقيام بأعمال شغب وإحراق فروع مصرفية واستهداف آلية عسكرية بـ"المولوتوف".
وفيما سجل صباح الثلاثاء هدوءاً في مختلف المناطق اللبنانية، بدأ الإعلان عن دعوات جديدة للتظاهر بعد ظهر الثلاثاء.
وأعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، أن 54 من جنوده وعسكرييه أصيبوا خلال التصدي لمهمة فتح الطرقات المقطوعة في البلاد إثر احتجاجات واسعة، وما رافق بعضها من أعمال شغب.
وأوضح الجيش اللبناني أن أعمال شغب وتعرض للأملاك العامة والخاصة وقعت في مدينة طرابلس شمال لبنان، الليلة الماضية.
وتحدث عن وجود "مندسين" بين مشاركين في الاحتجاجات التي شهدتها المدينة، إثر تردي الأوضاع المعيشية.
وأضاف الجيش اللبناني أن 40 عسكرياً من عناصره أصيبوا من بينهم 6 ضباط خلال التصدي لهذه الأعمال.
وأشار إلى أنه تم توقيف 6 أشخاص لإقدامهم على رمي المفرقعات والحجارة على منزل النائب فيصل كرامي، ورشق عناصر الدورية الموجودة في المكان بالحجارة.
وقال إن بعضاً من "المندسين" افتعلوا أعمال شغب وأحرقوا 3 مصارف وعدد من الصرافات الآلية، كما استهدفوا آلية عسكرية بزجاجة حارقة "مولوتوف"، وألقوا قنبلة يدوية باتجاه عناصر الدورية، مما أدى إلى إصابة ضابط وعسكري.
وعلى إثر هذه التطورات، أعلنت جمعية المصارف اللبنانية إقفال جميع مقرات وفروع المصارف في مدينة طرابلس شمال لبنان ابتداء من اليوم إلى حين استتباب الأوضاع الأمنية فيها.
وكانت الاحتجاجات عادت إلى شوارع لبنان الخميس الماضي، على وقع تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية، على الرغم من تفشي فيروس كورونا (كوفيد19) المستجد في البلاد.
وتأتي عودة اللبنانيين للتحرك في الشارع نتيجة ارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية على وقع فوضى صرف سعر الدولار بالسوق السوداء.
وسجل سعر الدولار في لبنان أكثر من 4200 ليرة، فيما يحدد المصرف المركزي سعره في التداول بين المصارف بـ1510، ولسحب التحويلات الخارجية الواردة عبر شركات تحويل الأموال بلغ 3600 ليرة.
{{ article.visit_count }}
بيروت - (سكاي نيوز عربية): توفي شاب لبناني، صباح الثلاثاء، متأثرا بإصابته خلال مواجهات وقعت ليلة الإثنين الثلاثاء بين متظاهرين والجيش اللبناني في مدينة طرابلس شمال البلاد.
وأعلنت شقيقة الشاب فواز السلمان "26 عاماً" عن وفاته، مرجعة ذلك إلى إصابته بالرصاص الحي خلال المواجهات.
وكانت طرابلس "عاصمة الشمال اللبناني"، قد شهدت احتجاجات شعبية واسعة في عدد كبير من أحيائها رفضاً لارتفاع الأسعار والتلاعب بسعر صرف الدولار الذي وصل إلى أعلى مستوياته.
ووقعت اشتباكات بين محتجين وقوات الجيش، في ساحة عبدالحميد كرامي، ما دفع الجنود إلى إطلاق النار في الهواء لتفريق المحتجين، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
ولم تقتصر الاحتجاجات التي عادت لمناطق لبنانية عدة، في اليومين الأخيرين، على طرابلس، بل امتدت لمناطق أخرى في الشمال وبيروت والجنوب.
ورغم التعبئة العامة المفروضة لمواجهة وباء كورونا (كوفيد19) ، عمد المحتجون إلى استهداف المصارف وآليات الصرف التابعة لها، احتجاجاً على احتجاز البنوك لأموالهم.
وكانت قيادة الجيش اللبناني قد أكدت، صباح الثلاثاء، إصابة عسكريين بجروح طفيفة بعد استهداف "مندسين" الاحتجاجات للقيام بأعمال شغب وإحراق فروع مصرفية واستهداف آلية عسكرية بـ"المولوتوف".
وفيما سجل صباح الثلاثاء هدوءاً في مختلف المناطق اللبنانية، بدأ الإعلان عن دعوات جديدة للتظاهر بعد ظهر الثلاثاء.
وأعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، أن 54 من جنوده وعسكرييه أصيبوا خلال التصدي لمهمة فتح الطرقات المقطوعة في البلاد إثر احتجاجات واسعة، وما رافق بعضها من أعمال شغب.
وأوضح الجيش اللبناني أن أعمال شغب وتعرض للأملاك العامة والخاصة وقعت في مدينة طرابلس شمال لبنان، الليلة الماضية.
وتحدث عن وجود "مندسين" بين مشاركين في الاحتجاجات التي شهدتها المدينة، إثر تردي الأوضاع المعيشية.
وأضاف الجيش اللبناني أن 40 عسكرياً من عناصره أصيبوا من بينهم 6 ضباط خلال التصدي لهذه الأعمال.
وأشار إلى أنه تم توقيف 6 أشخاص لإقدامهم على رمي المفرقعات والحجارة على منزل النائب فيصل كرامي، ورشق عناصر الدورية الموجودة في المكان بالحجارة.
وقال إن بعضاً من "المندسين" افتعلوا أعمال شغب وأحرقوا 3 مصارف وعدد من الصرافات الآلية، كما استهدفوا آلية عسكرية بزجاجة حارقة "مولوتوف"، وألقوا قنبلة يدوية باتجاه عناصر الدورية، مما أدى إلى إصابة ضابط وعسكري.
وعلى إثر هذه التطورات، أعلنت جمعية المصارف اللبنانية إقفال جميع مقرات وفروع المصارف في مدينة طرابلس شمال لبنان ابتداء من اليوم إلى حين استتباب الأوضاع الأمنية فيها.
وكانت الاحتجاجات عادت إلى شوارع لبنان الخميس الماضي، على وقع تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية، على الرغم من تفشي فيروس كورونا (كوفيد19) المستجد في البلاد.
وتأتي عودة اللبنانيين للتحرك في الشارع نتيجة ارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية على وقع فوضى صرف سعر الدولار بالسوق السوداء.
وسجل سعر الدولار في لبنان أكثر من 4200 ليرة، فيما يحدد المصرف المركزي سعره في التداول بين المصارف بـ1510، ولسحب التحويلات الخارجية الواردة عبر شركات تحويل الأموال بلغ 3600 ليرة.