المصدر: دبي- العربية.نت
صورها ملأت مواقع التواصل، فالطفلة التي خطفت بعمر الـ 11 سنة من قبل داعش حلت أمس شابة على أهلها في العراق.
سنوات أمضتها ليلى عيدو تحت ظل القهر والخوف في "خلافة" التنظيم الإرهابي، بعد أن خطفت مع المئات من الأيزيديات، قبل أن تحرر العام الماضي مع تقهقر التنظيم وانسحابه من منطقة الباغوز شرق سوريا.
أمس الأحد، سلمت الشابة إلى ذويها في العراق، بعد أن أمضت أشهراً في مخيم الهول تحت أعين "داعشيات" يغص بهن المخيم، تنتظر هذا اللقاء الذي طال انتظاره، وآخره انتشار الفيروس خلال الفترة الماضية.
فخلال انتظارها في الهول، تمكنت الشابة التي خطفها التنظيم مع شقيقتها عام 2014 والآلاف من الأقلية الأيزيدية من شمال العراق، من التواصل تدريجيا مع أهلها بعيدا عن أعين مراقبات المخيم.
وبعد عام تقريباً من وجودها في الهول، علمت القوات الكردية التي تشرف على الهول بهوية ليلى الأيزيدية، فسلمتها إلى "البيت الأيزيدي"، وهي منظمة في شمال شرق سوريا تعنى بإعادة المخطوفات الأيزيديات إلى عائلاتهن.
وكانت ليلى قالت لفرانس برس قبل أيام: "حين تحدثت مع أهلي، طلبوا مني العودة إلى البيت وقالوا لي إنهم بانتظاري، لكن ظهر فيروس كورونا وأغلق الطريق"، في إشارة إلى المعبر الحدودي مع العراق الذي أغلق من الجانبين في إطار تدابير التصدي للوباء.
إلى ذلك، قال ناشط أيزيدي لفرانس برس الأحد إن "ليلى وصلت إلى معبر فيشخابور العراقي مع ناجية أيزيدية أخرى تدعى رونيا فيصل".
كما أضاف المسؤول في "البيت الإيزيدي" محمد رشو أن "الفتاتين دخلتا عبر معبر زملكا بعدما طلبنا من الإدارة الذاتية وحكومة إقليم كردستان إدخالهما، وقد وصلتا إلى عائلتيهما".
يذكر أن مصير آلاف الأيزيديين والأيزيديات لا يزال غامضاً، بعد أن أسر داعش مئات العائلات عام 2014 خلال سيطرته على سنجار.
ووقعت الأيزيديات ضحايا انتهاكات جسيمة كالاغتصاب والخطف والسبي.
{{ article.visit_count }}
صورها ملأت مواقع التواصل، فالطفلة التي خطفت بعمر الـ 11 سنة من قبل داعش حلت أمس شابة على أهلها في العراق.
سنوات أمضتها ليلى عيدو تحت ظل القهر والخوف في "خلافة" التنظيم الإرهابي، بعد أن خطفت مع المئات من الأيزيديات، قبل أن تحرر العام الماضي مع تقهقر التنظيم وانسحابه من منطقة الباغوز شرق سوريا.
أمس الأحد، سلمت الشابة إلى ذويها في العراق، بعد أن أمضت أشهراً في مخيم الهول تحت أعين "داعشيات" يغص بهن المخيم، تنتظر هذا اللقاء الذي طال انتظاره، وآخره انتشار الفيروس خلال الفترة الماضية.
فخلال انتظارها في الهول، تمكنت الشابة التي خطفها التنظيم مع شقيقتها عام 2014 والآلاف من الأقلية الأيزيدية من شمال العراق، من التواصل تدريجيا مع أهلها بعيدا عن أعين مراقبات المخيم.
وبعد عام تقريباً من وجودها في الهول، علمت القوات الكردية التي تشرف على الهول بهوية ليلى الأيزيدية، فسلمتها إلى "البيت الأيزيدي"، وهي منظمة في شمال شرق سوريا تعنى بإعادة المخطوفات الأيزيديات إلى عائلاتهن.
وكانت ليلى قالت لفرانس برس قبل أيام: "حين تحدثت مع أهلي، طلبوا مني العودة إلى البيت وقالوا لي إنهم بانتظاري، لكن ظهر فيروس كورونا وأغلق الطريق"، في إشارة إلى المعبر الحدودي مع العراق الذي أغلق من الجانبين في إطار تدابير التصدي للوباء.
إلى ذلك، قال ناشط أيزيدي لفرانس برس الأحد إن "ليلى وصلت إلى معبر فيشخابور العراقي مع ناجية أيزيدية أخرى تدعى رونيا فيصل".
كما أضاف المسؤول في "البيت الإيزيدي" محمد رشو أن "الفتاتين دخلتا عبر معبر زملكا بعدما طلبنا من الإدارة الذاتية وحكومة إقليم كردستان إدخالهما، وقد وصلتا إلى عائلتيهما".
يذكر أن مصير آلاف الأيزيديين والأيزيديات لا يزال غامضاً، بعد أن أسر داعش مئات العائلات عام 2014 خلال سيطرته على سنجار.
ووقعت الأيزيديات ضحايا انتهاكات جسيمة كالاغتصاب والخطف والسبي.