استطاع السائق طلعت سالم 51 عاماً أن ينقذ مدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية شمال مصر، من كارثة مروعة، أمس الأحد، بعدما لاحظ أثناء تفريغه الشاحنة التي تحمل 45 طنا من الوقود اشتعال النيران في جزء من الشاحنة، فسارع بالخروج بها بعيداً عن المنطقة السكنية لحماية أرواح المواطنين من خطر انفجار الشاحنة.
وفي حديث لـ"العربية.نت" مع السائق، أوضح أنه بمجرد ملاحظته النار وهي تشتعل في الشاحنة، لم يفكر إلا في الابتعاد قدر المستطاع عن المنطقة السكنية تجنباً لانفجار الوقود، والذي كان سيتسبب في كارثة، لذلك قاد طلعت الشاحنة بعيداً عن محطة البنزين والمنطقة السكنية إلى منطقة جبلية أثناء اشتعال بعض الأجزاء في الشاحنة، وفور وصوله لمنطقة جبلية قام بحل الجرار ليبعد الاشتعال عن بقية الشاحنة.
وأضاف طلعت "أعلم أن الشاحنة كانت مُعرضة للانفجار أثناء قيادتي لها بعيداً عن المنطقة السكنية، لم أفكر في نفسي أو في أولادي، لكن كل ما كنت أفكر فيه هو إنقاذ سكان هذه المنطقة من الحريق الهائل الذي كان سيحدث في حال انفجار هذه الشاحنة في محطة الوقود، ففي حالة انتظاري دقائق في اتخاذ هذا القرار كانت ستنفجر المحطة".
وأشار إلى أن سرعة استجابة قوات الحماية المدنية التي دفعت بأكثر من 15 سيارة إسعاف، بالإضافة إلى مشاركة المئات من سكان المنطقة في المساعدة في إطفاء الحريق، هي التي ساعدت في إخماد الحريق في وقت قياسي، ورغم الخسائر المادية التي حلت بمحطة الوقود والتي لا تقل عن مليون جنيه، إلا أن الخسائر مقارنة بكارثة الانفجار لا تذكر.
من جانبه، كرم الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية السائق طلعت سالم، صباح اليوم الاثنين، عن دوره البطولي في إنقاذ المواطنين ومدينة الـعاشر من رمضان من كارثة مروعة كانت ستحدث لولا موقفه البطولي.
{{ article.visit_count }}
وفي حديث لـ"العربية.نت" مع السائق، أوضح أنه بمجرد ملاحظته النار وهي تشتعل في الشاحنة، لم يفكر إلا في الابتعاد قدر المستطاع عن المنطقة السكنية تجنباً لانفجار الوقود، والذي كان سيتسبب في كارثة، لذلك قاد طلعت الشاحنة بعيداً عن محطة البنزين والمنطقة السكنية إلى منطقة جبلية أثناء اشتعال بعض الأجزاء في الشاحنة، وفور وصوله لمنطقة جبلية قام بحل الجرار ليبعد الاشتعال عن بقية الشاحنة.
وأضاف طلعت "أعلم أن الشاحنة كانت مُعرضة للانفجار أثناء قيادتي لها بعيداً عن المنطقة السكنية، لم أفكر في نفسي أو في أولادي، لكن كل ما كنت أفكر فيه هو إنقاذ سكان هذه المنطقة من الحريق الهائل الذي كان سيحدث في حال انفجار هذه الشاحنة في محطة الوقود، ففي حالة انتظاري دقائق في اتخاذ هذا القرار كانت ستنفجر المحطة".
وأشار إلى أن سرعة استجابة قوات الحماية المدنية التي دفعت بأكثر من 15 سيارة إسعاف، بالإضافة إلى مشاركة المئات من سكان المنطقة في المساعدة في إطفاء الحريق، هي التي ساعدت في إخماد الحريق في وقت قياسي، ورغم الخسائر المادية التي حلت بمحطة الوقود والتي لا تقل عن مليون جنيه، إلا أن الخسائر مقارنة بكارثة الانفجار لا تذكر.
من جانبه، كرم الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية السائق طلعت سالم، صباح اليوم الاثنين، عن دوره البطولي في إنقاذ المواطنين ومدينة الـعاشر من رمضان من كارثة مروعة كانت ستحدث لولا موقفه البطولي.