أيمن شكل
تشهد شوارع المغرب مع اقتراب الشهر الفضيل حركة ونشاطاً مضاعفاً عن سابقه، حيث يبدأ الناس هناك في الاستعداد للشهر الفضيل بشراء مستلزمات الإفطار وحلويات للسهرات الرمضانية
وحول عادات أهل المغرب في رمضان قالت أم منى التي تعيش في البحرين، إن الاستعداد لشهر رمضان يبدأ من أسبوع قبله، حيث تنشط الأسواق في بيع مستلزمات الشهر، وترتفع وتيرة هذا النشاط إلى أن تصل للذروة يوم الإعلان عن رؤية هلال رمضان، فتشهد الأسواق كثافة غير عادية من أهل المدينة لشراء ما يحتاجون من صنوف المواد الغذائية لصناعة مائدة مغايرة عن الأيام العادية.
وحول أنواع الأكلات في رمضان، قالت أم منى إن الإفطار يكون بتناول التمر والحليب، ولابد من طبق الحريرة الذي يعتبر شاهداً على شهر رمضان، فلا يعتبر الإفطار رمضانياً إلا بوجود طبق حريرة، والبيض المسلوق وأنواع من العصائر.
وللمغاربة عادات خاصة بالإفطار، فلا يأكلون الوجبة الرئيسة إلا بعد صلاة المغرب، ويقتصر الإفطار على الحريرة والبيض المسلوق، وعند الانتهاء من الصلاة يتناولون الأطباق الرئيسية التي تتنوع ما بين الطاجين المغربي والفطائر التي تأتي محشوة باللحم أو الكبد أو التونة والزيتون وتسمى «البطبوط»، وكذلك الأسماك التي تمثل طبق رئيس في دولة تطل على البحر الأبيض المتوسط من الشمال والمحيط الأطلنطي من الغرب.
وللحلويات ركن أساس على مائدة المغرب، وأكلاتها تزخر بالأنواع الطيبة مثل المسمن والبغرير المدهونين بالسمنة والعسل، وكذلك الشباكية، وفي نهاية الوجبة لابد من الشاي المغربي «الأتاي».
وتحكي أم منى ذكريات شبابها في رمضان، حين كانت العائلة تجتمع في البيت بعد العشاء، لمتابعة التلفزيون الذي كان فاكهة الجلسات الرمضانية فيتابعون الأعمال الدرامية والبرامج الرمضانية الخاصة، وحتى ساعات الفجر انتظاراً لسماع المسحر والذي يكنى بالطبال في المغرب.
ولا تنتهي سهرات رمضان بصلاة الفجر، ولكن يبقى الرجال في المساجد يقرؤون القرآن حتى طلوع الشمس، وعندها يعودون للنوم، حيث تتباطأ وتيرة الحركة في الشوارع إلى ما قبل صلاة العصر لتنشط مرة أخرى استعداداً للإفطار.
تشهد شوارع المغرب مع اقتراب الشهر الفضيل حركة ونشاطاً مضاعفاً عن سابقه، حيث يبدأ الناس هناك في الاستعداد للشهر الفضيل بشراء مستلزمات الإفطار وحلويات للسهرات الرمضانية
وحول عادات أهل المغرب في رمضان قالت أم منى التي تعيش في البحرين، إن الاستعداد لشهر رمضان يبدأ من أسبوع قبله، حيث تنشط الأسواق في بيع مستلزمات الشهر، وترتفع وتيرة هذا النشاط إلى أن تصل للذروة يوم الإعلان عن رؤية هلال رمضان، فتشهد الأسواق كثافة غير عادية من أهل المدينة لشراء ما يحتاجون من صنوف المواد الغذائية لصناعة مائدة مغايرة عن الأيام العادية.
وحول أنواع الأكلات في رمضان، قالت أم منى إن الإفطار يكون بتناول التمر والحليب، ولابد من طبق الحريرة الذي يعتبر شاهداً على شهر رمضان، فلا يعتبر الإفطار رمضانياً إلا بوجود طبق حريرة، والبيض المسلوق وأنواع من العصائر.
وللمغاربة عادات خاصة بالإفطار، فلا يأكلون الوجبة الرئيسة إلا بعد صلاة المغرب، ويقتصر الإفطار على الحريرة والبيض المسلوق، وعند الانتهاء من الصلاة يتناولون الأطباق الرئيسية التي تتنوع ما بين الطاجين المغربي والفطائر التي تأتي محشوة باللحم أو الكبد أو التونة والزيتون وتسمى «البطبوط»، وكذلك الأسماك التي تمثل طبق رئيس في دولة تطل على البحر الأبيض المتوسط من الشمال والمحيط الأطلنطي من الغرب.
وللحلويات ركن أساس على مائدة المغرب، وأكلاتها تزخر بالأنواع الطيبة مثل المسمن والبغرير المدهونين بالسمنة والعسل، وكذلك الشباكية، وفي نهاية الوجبة لابد من الشاي المغربي «الأتاي».
وتحكي أم منى ذكريات شبابها في رمضان، حين كانت العائلة تجتمع في البيت بعد العشاء، لمتابعة التلفزيون الذي كان فاكهة الجلسات الرمضانية فيتابعون الأعمال الدرامية والبرامج الرمضانية الخاصة، وحتى ساعات الفجر انتظاراً لسماع المسحر والذي يكنى بالطبال في المغرب.
ولا تنتهي سهرات رمضان بصلاة الفجر، ولكن يبقى الرجال في المساجد يقرؤون القرآن حتى طلوع الشمس، وعندها يعودون للنوم، حيث تتباطأ وتيرة الحركة في الشوارع إلى ما قبل صلاة العصر لتنشط مرة أخرى استعداداً للإفطار.