دبي - العربية.نت
اتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين بتعمد ترك مصابي كورونا بلا علاج، وطالبت بتحقيق دولي في تفشي الفيروس بمناطق الحوثيين.
كما اتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين بارتكاب جرائم إبادة بحق سكان صنعاء.
وغرد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني على تويتر قائلا : "الحوثيون تركوا مصابي فيروس كورونا في صنعاء في صراع مع الموت بمنازلهم واضطرتهم لعدم الذهاب للمستشفيات خوفا من تصفيتهم".
وأردف الإرياني: "ما يحدث في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين هي "جرائم إبادة جماعية" لليمنيين الذين يموتون بالمئات يوميا بصمت".
وطالب الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية المعنية بإدانة هذه الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق المواطنين، كما طالب بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق والضغط على الحوثيين لاعتماد مبدأ الشفافية حول تفشي فيروس كورونا في صنعاء ومناطق سيطرتهم.
يشار إلى أن ميليشيات الحوثي لا تزال تخفي حقيقة تفشي الفيروس عن الرأي العام والعالم وتتلاعب بالحقائق.
ففي فيديو لأحد العاملين في مستشفى الكويت الجامعي بالعاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، كشف أرقاما كبيرة لعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، والذي تتكتم الميليشيات على انتشاره.
وكانت ميليشيات الحوثي أقرت ضمنا، عبر بيان صدر عن وزارة الصحة في حكومتها الانقلابية، بتفشي الفيروس في مناطق سيطرتها، دون الإفصاح عن أعداد المصابين والمتوفين.
إلى ذلك، زعمت أن عدم دقة وكفاءة المحاليل والمسحات المرسلة إليهم من قبل منظمة الصحة العالمية، أثر على نتائج الفحوصات المخبرية.