أفاد مراسل قناتي "العربية" و"الحدث"، الجمعة، بأن تشكيلات الوفاق بقيادة تركية اقتحمت مدينة ترهونة جنوب شرق طرابلس.وأضاف أن تشكيلات الوفاق دخلت ترهونة تحت غطاء من "المسيرات" التركية، من 3 محاور، باستخدام أسلحة متطورة حصلت عليها من تركيا.وكانت قوات الوفاق أعلنت استعادة السيطرة على العاصمة طرابلس. وتبعد ترهونة حوالي 95 كيلومترا من العاصمة، وهي تعد بوابة رئيسية للدخول إلى طرابلس.وفي وقت سابق، خرج المئات من سكان مدينة ترهونه الليبية للتصدي لما وصفوه بالاحتلال التركي لمدينتهم، ولصد هجوم قوات الوفاق المدعومة بمرتزقةٍ سوريين وقوات تركية.وكان الجيش الوطني الليبي أكد في وقت سابق أنه أسقط مسيرة ليبية قرب بني وليد،في حين أعلنت القيادةُ العامة للقوات المسلحة الليبية أنها تقوم بإعادة تمركز وحداتها خارج العاصمة طرابلس، مع شرط التزام حكومة الوفاق بوقف إطلاق النار.وأفادت القيادة العامة للجيش باسئناف العمليات وتعليق مشاركتها في لجنة وقف إطلاق النار، في حال عدم التزام الطرف الآخر.وأشار البيان إلى أن الجيش اتخذ القرار بناء على موافقة القيادة العامة على استئناف المشاركة في لجنة وقف إطلاق النار، التي تُشرف عليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ودعما للحل السياسي.وكانت مصادر "العربية" و"الحدث" أفادت بأن الجيش الوطني الليبي، يتمسك بعدم مشاركة تركيا في أي جلسة مفاوضات لبحث سبل التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار، وأن تكون المفاوضات بمشاركة أطراف دولية محايدة.بدورها اتهمت مصر تركيا بأنها تواصل انتهاك القانون الدولي، من خلال تجنيد وإرسال المرتزقة إلى ليبيا.وأكد الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري تمركز الجيش والتزامه بوقف إطلاق النار في ليبيا.وقال في مقابلة مع "العربية" و"الحدث" إن زيارة فايز السراج إلى أنقرة لا تبشر بأي حلول سياسية.وقال المسماري إذا لم تستجب الأمم المتحدة إلى مطالب القيادة العامة في إخراج القوات التركية والمرتزقة من ليبيا، فإن الجيش سيواصل المعركة ضد الوجود التركي.