واشنطن - (الحرة، وكالات): شهدت مدينة السويداء جنوب سوريا، الأحد، احتجاجات عارمة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية. وقد لقيت التحركات الشعبية صدى واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وهتف المحتجون بشعارات مناوئة للنظام السوري وبشار الأسد، حيث رددوا عبارات "سوريا حرة وإيران تطلع بره" و"سوريا لنا وما هي لبيت الأسد، ويالله ارحل يا بشار، والشعب يريد إسقاط النظام".
كما طالب المتظاهرون بخروج إيران وروسيا من سورية وهتفوا ضدهما.
وعلى وقع الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الأساسية الذي تشهده جميع المحافظات السورية، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه رصد تظاهرات أمام مبنى السرايا في مدينة السويداء، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في عموم المناطق السورية، والغلاء الفاحش بأسعار المواد الأساسية.
وقال رامي عماد في تغريدة إن الاحتجاجات التي طالبت باسقاط نظام الأسد، "ردت الروح إلى الشعب السوري وأعادت صدى الثورة في أيامها الأولى".
بينما قال عماد عبد الرحمن إن "ثورة الجياع تمثلني كما مثلتني ثورة الكرامة"
وتعتبر احتجاجات السويداء ضربة قوية للنظم السوري وحلفائه، باعتبار أن المحافظة، التي تسكنها غالبية من الموحدين الدروز، أحد معاقله الأساسية.
وفي مناطق نفوذ النظام السوري، مثل محافظات اللاذقية وحمص وحماة ودمشق ودرعا والسويداء، كان بعض التجار قد أغلقوا محالهم التجارية أو رفعوا الأسعار بشكل جنوني، تزامنا مع استمرار انهيار الليرة السورية.
وذكرت تقارير أن الأسد يعمل على إرسال تعزيزات عسكرية لمواجهة الاحتجاجات في السويداء وفي درعا المجاورة التي خرجت فيها أيضا تظاهرات تطالب أيضا بإسقاط نظام الأسد وخروج القوات الأجنبية.
وقلل ناشطون من أهمية الاستنفار الأمني، وقالوا على وسائل التواصل إن الوقت قد حان "لتوحد كل السوريين لإسقاط الطاغية".
وذكر مرصد مينا الإخباري أن قوات الأسد منعت مظاهرات مماثلة من الخروج في دمشق، تزامنا مع دعوة لإضراب عام في الساحل السوري بسبب الأزمة الاقتصادية المستفحلة.
وفي مناطق "قسد"، أفادت مصادر المرصد السوري بأن مواطنين دعوا للتظاهر في مدينة القامشلي في ريف الحسكة، احتجاجا على الوضع المعيشي الصعب في ظل استمرار انهيار الليرة السورية.
وفي شمال غرب سوريا، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استياء شعبيا من قبل الأهالي في إدلب، بعد قيام الأفران التي تنتج مادة الخبز برفع تسعيرة "الربطة" الواحدة إلى 600 ليرة سورية بوزن 775 غرام، بعدما كانت بسعر 500 ليرة سورية، ووزن 850 غراما، وتوقع الأهالي ارتفاع سعرها إلى أكثر من 800 ليرة سورية خلال الأيام القادمة، بسبب فقدان المحروقات والكلفة التشغيلية للأفران، حسب المرصد.
وتشهد سوريا تدهورا اقتصاديا مريعا مع ارتفاع مهول في أسعار السلع الأساسية وتراجع غير مسبوق لليرة مقابل العملات الأجنبية، إذ بلغ سعر الدولار الواحد نحو 2600 ليرة.
وسوريا غارقة في حرب أهلية منذ عام 2011 أصبحت لها امتدادات دولية بعد تدخل عدة دول في الصراع، أبرزها روسيا وإيران وتركيا.
{{ article.visit_count }}
وهتف المحتجون بشعارات مناوئة للنظام السوري وبشار الأسد، حيث رددوا عبارات "سوريا حرة وإيران تطلع بره" و"سوريا لنا وما هي لبيت الأسد، ويالله ارحل يا بشار، والشعب يريد إسقاط النظام".
كما طالب المتظاهرون بخروج إيران وروسيا من سورية وهتفوا ضدهما.
وعلى وقع الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الأساسية الذي تشهده جميع المحافظات السورية، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه رصد تظاهرات أمام مبنى السرايا في مدينة السويداء، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في عموم المناطق السورية، والغلاء الفاحش بأسعار المواد الأساسية.
وقال رامي عماد في تغريدة إن الاحتجاجات التي طالبت باسقاط نظام الأسد، "ردت الروح إلى الشعب السوري وأعادت صدى الثورة في أيامها الأولى".
بينما قال عماد عبد الرحمن إن "ثورة الجياع تمثلني كما مثلتني ثورة الكرامة"
وتعتبر احتجاجات السويداء ضربة قوية للنظم السوري وحلفائه، باعتبار أن المحافظة، التي تسكنها غالبية من الموحدين الدروز، أحد معاقله الأساسية.
وفي مناطق نفوذ النظام السوري، مثل محافظات اللاذقية وحمص وحماة ودمشق ودرعا والسويداء، كان بعض التجار قد أغلقوا محالهم التجارية أو رفعوا الأسعار بشكل جنوني، تزامنا مع استمرار انهيار الليرة السورية.
وذكرت تقارير أن الأسد يعمل على إرسال تعزيزات عسكرية لمواجهة الاحتجاجات في السويداء وفي درعا المجاورة التي خرجت فيها أيضا تظاهرات تطالب أيضا بإسقاط نظام الأسد وخروج القوات الأجنبية.
وقلل ناشطون من أهمية الاستنفار الأمني، وقالوا على وسائل التواصل إن الوقت قد حان "لتوحد كل السوريين لإسقاط الطاغية".
وذكر مرصد مينا الإخباري أن قوات الأسد منعت مظاهرات مماثلة من الخروج في دمشق، تزامنا مع دعوة لإضراب عام في الساحل السوري بسبب الأزمة الاقتصادية المستفحلة.
وفي مناطق "قسد"، أفادت مصادر المرصد السوري بأن مواطنين دعوا للتظاهر في مدينة القامشلي في ريف الحسكة، احتجاجا على الوضع المعيشي الصعب في ظل استمرار انهيار الليرة السورية.
وفي شمال غرب سوريا، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استياء شعبيا من قبل الأهالي في إدلب، بعد قيام الأفران التي تنتج مادة الخبز برفع تسعيرة "الربطة" الواحدة إلى 600 ليرة سورية بوزن 775 غرام، بعدما كانت بسعر 500 ليرة سورية، ووزن 850 غراما، وتوقع الأهالي ارتفاع سعرها إلى أكثر من 800 ليرة سورية خلال الأيام القادمة، بسبب فقدان المحروقات والكلفة التشغيلية للأفران، حسب المرصد.
وتشهد سوريا تدهورا اقتصاديا مريعا مع ارتفاع مهول في أسعار السلع الأساسية وتراجع غير مسبوق لليرة مقابل العملات الأجنبية، إذ بلغ سعر الدولار الواحد نحو 2600 ليرة.
وسوريا غارقة في حرب أهلية منذ عام 2011 أصبحت لها امتدادات دولية بعد تدخل عدة دول في الصراع، أبرزها روسيا وإيران وتركيا.