أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، الاثنين، أن الميليشيات المدعومة من تركيا ارتكبت جرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين.
وأوضح اللواء المسماري، خلال مؤتمر صحفي بمدينة بنغازي، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مسؤول عن جرائم الحرب التي جرى ارتكابها في ليبيا.
ونبه إلى أن تركيا تستغل عضويتها في حلف شمالي الأطلسي "الناتو" لأجل احتلال ليبيا، ودعم الميليشيات التي تعيث فسادا في البلاد، في انتهاك صريح للقانون الدولي.
وأورد المتحدث العسكري أن عدد النازحين من مدينة ترهونة لوحدها تخطى عشرين ألفا، مضيفا أن الشعب الليبي احتضن وساعد من نزحوا من المنطقة الغربية.
وأشار اللواء المسماري إلى أن التنظيمات المتطرفة قامت بنهب الممتلكات في مدينة ترهونة، وأقدمت على قصف المدنيين، غربي سرت.
وأكد أن الجيش الوطني الليبي يعمل بكل قوة وحزم لأجل إعادة الأمن والاستقرار إلى كامل ليبيا، بالتعاون والتنسيق مع أصدقائه الإقليميين والدوليين والأمم المتحدة.
وقال إن الجيش الليبي الذي يخوض حربا ضد الإرهاب، يتعاطى بإيجابية مع الجهود الدولية الساعية إلى إطلاق عملية سياسية طالما كانت القوات المسلحة تسعى للوصول إليها لكنها لن تقف مكتوفة الأيدي حماية للشعب الليبي.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد أعلن عن مبادرة سياسية شاملة لحل الصراع في ليبيا، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، في القاهرة، إن "المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين 8 يونيو".
وأوضح السيسي أن المبادرة تشدد على ضرورة "إلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف".
كما تهدف المبادرة إلى ضمان "تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد".
وحظيت المبادرة المصرية بدعم دولي واسع، وقالت وزارة الخارجية الروسية، يوم الاثنين، إنها يجب أن تكون أساس المفاوضات بين طرفي النزاع في ليبيا.
وأوضح اللواء المسماري، خلال مؤتمر صحفي بمدينة بنغازي، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مسؤول عن جرائم الحرب التي جرى ارتكابها في ليبيا.
ونبه إلى أن تركيا تستغل عضويتها في حلف شمالي الأطلسي "الناتو" لأجل احتلال ليبيا، ودعم الميليشيات التي تعيث فسادا في البلاد، في انتهاك صريح للقانون الدولي.
وأورد المتحدث العسكري أن عدد النازحين من مدينة ترهونة لوحدها تخطى عشرين ألفا، مضيفا أن الشعب الليبي احتضن وساعد من نزحوا من المنطقة الغربية.
وأشار اللواء المسماري إلى أن التنظيمات المتطرفة قامت بنهب الممتلكات في مدينة ترهونة، وأقدمت على قصف المدنيين، غربي سرت.
وأكد أن الجيش الوطني الليبي يعمل بكل قوة وحزم لأجل إعادة الأمن والاستقرار إلى كامل ليبيا، بالتعاون والتنسيق مع أصدقائه الإقليميين والدوليين والأمم المتحدة.
وقال إن الجيش الليبي الذي يخوض حربا ضد الإرهاب، يتعاطى بإيجابية مع الجهود الدولية الساعية إلى إطلاق عملية سياسية طالما كانت القوات المسلحة تسعى للوصول إليها لكنها لن تقف مكتوفة الأيدي حماية للشعب الليبي.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد أعلن عن مبادرة سياسية شاملة لحل الصراع في ليبيا، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، في القاهرة، إن "المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين 8 يونيو".
وأوضح السيسي أن المبادرة تشدد على ضرورة "إلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف".
كما تهدف المبادرة إلى ضمان "تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد".
وحظيت المبادرة المصرية بدعم دولي واسع، وقالت وزارة الخارجية الروسية، يوم الاثنين، إنها يجب أن تكون أساس المفاوضات بين طرفي النزاع في ليبيا.