أعلنت تونس، الجمعة، إلغاء الحجر الصحي الإجباري، والاكتفاء بالحجر الذاتي لمدة 14 يوما، بالنسبة للتونسيين العائدين من الخارج.
وقررت تونس تعليق رحلات العودة بالنسبة للتونسيين العائدين من الخارج أيام 15 و16 و17 يونيو بالصيغة الحالية المتمثلة في تحمّل العائد نفقات إقامته في مراكز الحجر الصحي الإجباري طيلة أسبوع، على أن يتم استكمال ما تبقى من المدة في الحجر الصحي الذاتي.
ووفق بيان صادر عن رئاسة الحكومة، فإن الرحلات ستستأنف من 18 يونيو، وسيتم قبول الوافدين مع ضرورة إظهار شهادة مخبرية تثبت التحليل السلبي لكوفيد-19 "PCR"، على ألا يتجاوز تاريخ إجرائه 72 ساعة عند الوصول إلى الحدود التونسية.
وأشار البيان إلى أنه تبعا للقرار الحكومي المتعلق بفتح الحدود التونسية انطلاقا من تاريخ 27 يونيو، فقد تم الاستعداد لاستقبال السياح بداية من هذا التاريخ وفقا لإجراءات تم الاتفاق عليها بين وزارتي الصحة والسياحة والصناعات التقليدية.
ومن هذه الإجراءات، قيام السائح باختبار PCR ببلده قبل 72 ساعة على أقصى تقدير من موعد سفره، وقياس درجة حرارة السائح بالمطار لدى وصوله لتونس، بالإضافة إلى انتقال السائح إلى النزل الخاص به على متن الحافلات السياحية الملتزمة بقواعد البروتوكول الصحي للسياحة التونسية.
كذلك يرخّص للمجموعات المرافقة للسياح زيارة المتاحف والمعالم والمواقع الأثرية السياحية مع احترام البروتوكول الصحي بكل موقع.
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد قد قرر رفع حظر التجول في مختلف المدن ابتداء من 8 يونيو، بعد تسجيل نتائج إيجابية تتعلق بالحد من انتشار فيروس كورونا في مختلف مناطق البلاد.
وبمقتضى المرسوم الرئاسي، تم إنهاء العمل بقراري منع التجول، وإلغاء تحديد أعداد التجمعات خارج أوقات الحظر.
وكانت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، نصاف بن علية، قد أكدت أن مرور خمسة أيام دون تسجيل حالات إصابة لا وافدة ولا محلية دليل على أنه تمت فعلا السيطرة على هذا الوباء في تونس، موصية بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية في المرحلة المقبلة.
وقررت تونس تعليق رحلات العودة بالنسبة للتونسيين العائدين من الخارج أيام 15 و16 و17 يونيو بالصيغة الحالية المتمثلة في تحمّل العائد نفقات إقامته في مراكز الحجر الصحي الإجباري طيلة أسبوع، على أن يتم استكمال ما تبقى من المدة في الحجر الصحي الذاتي.
ووفق بيان صادر عن رئاسة الحكومة، فإن الرحلات ستستأنف من 18 يونيو، وسيتم قبول الوافدين مع ضرورة إظهار شهادة مخبرية تثبت التحليل السلبي لكوفيد-19 "PCR"، على ألا يتجاوز تاريخ إجرائه 72 ساعة عند الوصول إلى الحدود التونسية.
وأشار البيان إلى أنه تبعا للقرار الحكومي المتعلق بفتح الحدود التونسية انطلاقا من تاريخ 27 يونيو، فقد تم الاستعداد لاستقبال السياح بداية من هذا التاريخ وفقا لإجراءات تم الاتفاق عليها بين وزارتي الصحة والسياحة والصناعات التقليدية.
ومن هذه الإجراءات، قيام السائح باختبار PCR ببلده قبل 72 ساعة على أقصى تقدير من موعد سفره، وقياس درجة حرارة السائح بالمطار لدى وصوله لتونس، بالإضافة إلى انتقال السائح إلى النزل الخاص به على متن الحافلات السياحية الملتزمة بقواعد البروتوكول الصحي للسياحة التونسية.
كذلك يرخّص للمجموعات المرافقة للسياح زيارة المتاحف والمعالم والمواقع الأثرية السياحية مع احترام البروتوكول الصحي بكل موقع.
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد قد قرر رفع حظر التجول في مختلف المدن ابتداء من 8 يونيو، بعد تسجيل نتائج إيجابية تتعلق بالحد من انتشار فيروس كورونا في مختلف مناطق البلاد.
وبمقتضى المرسوم الرئاسي، تم إنهاء العمل بقراري منع التجول، وإلغاء تحديد أعداد التجمعات خارج أوقات الحظر.
وكانت مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، نصاف بن علية، قد أكدت أن مرور خمسة أيام دون تسجيل حالات إصابة لا وافدة ولا محلية دليل على أنه تمت فعلا السيطرة على هذا الوباء في تونس، موصية بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية في المرحلة المقبلة.