الحرة
تعمل فرق إيرانية على بناء "معهد النور الساطع" في سوريا دون لفت الانتباه، لنشر التشيع بين المواطنين السوريين في مدينة الميادين وباديتها وضواحيها ومنطقة البوكمال وغيرها بريف دير الزور غرب نهر الفرات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن إيران "تلعب على الوتر الديني والمذهبي في منطقة غرب الفرات، من خلال عمليات التشيُّع".
وأكد المرصد أن طهران تستغل حالة العوز والفقر الي يعيشها سكان تلك المناطق لمساومتهم على التشيع مقابل المال.
وفي سياق ذلك، قالت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه يجري العمل من قِبل "المركز الثقافي الإيراني"، على تجهيز ما يسمى "معهد النور الساطع" في شارع الجيش ضمن مدينة الميادين، لاستقطاب الشبان والأطفال، من أجل تعزيز الوجود الإيراني ضمن المنطقة وتهيئتهم فكريا ومن ثم عسكريا.
وكان المرصد السوري أشار في الـ6 من مايو الماضي، إلى وصول رتل سيارات رباعية الدفع مكتوب عليها "لواء الإمام المهدي" قادمة من العراق، تضم نحو 200 عنصرا، اتجه نحو منطقة المزارع بمدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي.
وأفادت مصادر محلية أن ميليشيا "لواء الإمام المهدي" لم يكن لها وجود مسبق في هذه المنطقة. وقال المرصد إن تلك القوى تنتشر بشكل كبير جدا في غرب الفرات، وتعد مناطق نفوذ رئيسية لها في سوريا.
وأشار إلى أن تلك الميليشيات تواصل عمليات التجنيد بطرق تعتمد على السخاء المادي واللعب المستمر على الوتر الديني والمذهبي في ظل استمرار عمليات "التشيُّع".
وتساند طهران النظام السوري في حربه ضد المعارضة السورية، حيث أرسلت الجنود والسلاح وأوعزت إلى حزب الله للتدخل بعناصره لدعم قوات الأسد.
وتعمل إيران على بناء قواعد عسكرية في سوريا تتبع للحرس الثوري الإيراني. وكان الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس هو المشرف على أنشطة إيران في سوريا والعراق قبل أن تقتله غارة أميركية في الثالث من يناير قرب مطار بغداد.
{{ article.visit_count }}
تعمل فرق إيرانية على بناء "معهد النور الساطع" في سوريا دون لفت الانتباه، لنشر التشيع بين المواطنين السوريين في مدينة الميادين وباديتها وضواحيها ومنطقة البوكمال وغيرها بريف دير الزور غرب نهر الفرات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن إيران "تلعب على الوتر الديني والمذهبي في منطقة غرب الفرات، من خلال عمليات التشيُّع".
وأكد المرصد أن طهران تستغل حالة العوز والفقر الي يعيشها سكان تلك المناطق لمساومتهم على التشيع مقابل المال.
وفي سياق ذلك، قالت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه يجري العمل من قِبل "المركز الثقافي الإيراني"، على تجهيز ما يسمى "معهد النور الساطع" في شارع الجيش ضمن مدينة الميادين، لاستقطاب الشبان والأطفال، من أجل تعزيز الوجود الإيراني ضمن المنطقة وتهيئتهم فكريا ومن ثم عسكريا.
وكان المرصد السوري أشار في الـ6 من مايو الماضي، إلى وصول رتل سيارات رباعية الدفع مكتوب عليها "لواء الإمام المهدي" قادمة من العراق، تضم نحو 200 عنصرا، اتجه نحو منطقة المزارع بمدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي.
وأفادت مصادر محلية أن ميليشيا "لواء الإمام المهدي" لم يكن لها وجود مسبق في هذه المنطقة. وقال المرصد إن تلك القوى تنتشر بشكل كبير جدا في غرب الفرات، وتعد مناطق نفوذ رئيسية لها في سوريا.
وأشار إلى أن تلك الميليشيات تواصل عمليات التجنيد بطرق تعتمد على السخاء المادي واللعب المستمر على الوتر الديني والمذهبي في ظل استمرار عمليات "التشيُّع".
وتساند طهران النظام السوري في حربه ضد المعارضة السورية، حيث أرسلت الجنود والسلاح وأوعزت إلى حزب الله للتدخل بعناصره لدعم قوات الأسد.
وتعمل إيران على بناء قواعد عسكرية في سوريا تتبع للحرس الثوري الإيراني. وكان الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس هو المشرف على أنشطة إيران في سوريا والعراق قبل أن تقتله غارة أميركية في الثالث من يناير قرب مطار بغداد.