إفي:
أطلقت تركيا عملية عسكرية جديدة على مواقع محتملة لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق بهجوم عسكري بري مدعوم بعمليات قصف جوي، وفقا لما أعلنته الحكومة في أنقرة الأربعاء.
وذكرت وزارة الدفاع على شبكة (تويتر) الاجتماعية: "عملية المخلب -النمر" تواصل مسيرتها بنجاح وفقا للخطط المقررة".
وأوضح أنه "قبل الهجوم الجوي اطلقت وحداتنا للمدفعية المنتشرة في المنطقة نارا كثيفا على الأهداف المحددة وأصابتها جميعا".
وكشفت شبكة (سي ان ان تورك) للأنباء الأربعاء أن الجيش التركي أقام قاعدة عسكرية مؤقتة في المنطقة لمواصلة عمليته على حزب العمال الكردستاني.
واستدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي الثلاثاء للمرة الثانية هذا العام للاحتجاج بعد أن هاجمت تركيا عدة مواقع لحزب العمال الكردستاني الاثنين في شمال العراق.
وكانت هيئة الأركان العامة التركية قد أعلنت في بيان لها الاثنين أن قواتها شنت غارة جوية جديدة على شمال العراق لقصف 81 موقعا يشتبه أنها تابعة لحزب العمال الكردستاني المحظور.
واعتبرت الخارجية العراقية أن هذا العمل "مخالف للمواثيق الدولية، وقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعلاقات الصداقة، ومبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل".
وليست هذه هي المرة الأولى التي تستدعي بغداد فيها السفير التركي لإجراء مشاورات هذا العام، حيث إن الخارجية العراقية استدعت السفير التركي في 16 أبريل الماضي للتعبير عن احتجاجها لقيام طائرة بدون طيار بقصف مخيم للنازحين في شمال العراق.
يذكر أن تركيا قامت في السنوات الأخيرة بعدة عمليات عسكرية برية على الشريط الحدودي المتاخم لمحافظة هكاري التركية، بالإضافة إلى قصف جوي متكرر في المنطقة.
ودعا العراق مرارا وتكرارا إلى وضع حد لهذه العمليات، وطالب بالتعاون من الجانب التركي لضمان السيطرة على حدوده، حيث لا يزال التوتر شديدا بسبب وجود مقاتلين أكراد تسعى أنقرة إلى ملاحقتهم في الدول المجاورة.
أطلقت تركيا عملية عسكرية جديدة على مواقع محتملة لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق بهجوم عسكري بري مدعوم بعمليات قصف جوي، وفقا لما أعلنته الحكومة في أنقرة الأربعاء.
وذكرت وزارة الدفاع على شبكة (تويتر) الاجتماعية: "عملية المخلب -النمر" تواصل مسيرتها بنجاح وفقا للخطط المقررة".
وأوضح أنه "قبل الهجوم الجوي اطلقت وحداتنا للمدفعية المنتشرة في المنطقة نارا كثيفا على الأهداف المحددة وأصابتها جميعا".
وكشفت شبكة (سي ان ان تورك) للأنباء الأربعاء أن الجيش التركي أقام قاعدة عسكرية مؤقتة في المنطقة لمواصلة عمليته على حزب العمال الكردستاني.
واستدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي الثلاثاء للمرة الثانية هذا العام للاحتجاج بعد أن هاجمت تركيا عدة مواقع لحزب العمال الكردستاني الاثنين في شمال العراق.
وكانت هيئة الأركان العامة التركية قد أعلنت في بيان لها الاثنين أن قواتها شنت غارة جوية جديدة على شمال العراق لقصف 81 موقعا يشتبه أنها تابعة لحزب العمال الكردستاني المحظور.
واعتبرت الخارجية العراقية أن هذا العمل "مخالف للمواثيق الدولية، وقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعلاقات الصداقة، ومبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل".
وليست هذه هي المرة الأولى التي تستدعي بغداد فيها السفير التركي لإجراء مشاورات هذا العام، حيث إن الخارجية العراقية استدعت السفير التركي في 16 أبريل الماضي للتعبير عن احتجاجها لقيام طائرة بدون طيار بقصف مخيم للنازحين في شمال العراق.
يذكر أن تركيا قامت في السنوات الأخيرة بعدة عمليات عسكرية برية على الشريط الحدودي المتاخم لمحافظة هكاري التركية، بالإضافة إلى قصف جوي متكرر في المنطقة.
ودعا العراق مرارا وتكرارا إلى وضع حد لهذه العمليات، وطالب بالتعاون من الجانب التركي لضمان السيطرة على حدوده، حيث لا يزال التوتر شديدا بسبب وجود مقاتلين أكراد تسعى أنقرة إلى ملاحقتهم في الدول المجاورة.