أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين اليوم الثلاثاء رفض بلاده واستنكارها لأي خرق أو هجوم من قبل تركيا على الأراضي العراقية.
جاء ذلك خلال لقاء بين حسين ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق جينين هينيس بلاسخارت في بغداد، حسب ما نقله موقع وزارة الخارجية العراقية.
وطالب حسيب "بضرورة وقف مثل هذه الانتهاكات من الجانب التركي"، مؤكداً أنها تخالف المواثيق والقوانين الدوليّة.
في سياق آخر، قال حسين إن أولى زياراته الخارجية "ستكون للرياض وطهران في إطار حرص الحكومة (العراقية) على انتهاج سياسة متوازنة في إقامة العلاقات مع الجميع".
كما أكد أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي سيزور واشنطن الشهر المقبل لاستكمال الحوار الاستراتيجي بين البلدين.
يأتي هذا بينما فر عشرات المدنيين من قرى في شمال العراق أمس الاثنين في حين كثفت تركيا حملة عسكرية تستهدف مقاتلين أكرادا ويشجبها المسؤولون العراقيون.
وشنت تركيا هجوماً جوياً وبرياً على المنطقة الحدودية الأسبوع الماضي في حملة لاستئصال "حزب العمال الكردستاني" الذي تصر أنقرة على وجود قواعد له في شمال العراق.
من جهتها، استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي مرتين الأسبوع الماضي لتسليمه ما قالت إنه "احتجاج شديد اللهجة".
جاء ذلك خلال لقاء بين حسين ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق جينين هينيس بلاسخارت في بغداد، حسب ما نقله موقع وزارة الخارجية العراقية.
وطالب حسيب "بضرورة وقف مثل هذه الانتهاكات من الجانب التركي"، مؤكداً أنها تخالف المواثيق والقوانين الدوليّة.
في سياق آخر، قال حسين إن أولى زياراته الخارجية "ستكون للرياض وطهران في إطار حرص الحكومة (العراقية) على انتهاج سياسة متوازنة في إقامة العلاقات مع الجميع".
كما أكد أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي سيزور واشنطن الشهر المقبل لاستكمال الحوار الاستراتيجي بين البلدين.
يأتي هذا بينما فر عشرات المدنيين من قرى في شمال العراق أمس الاثنين في حين كثفت تركيا حملة عسكرية تستهدف مقاتلين أكرادا ويشجبها المسؤولون العراقيون.
وشنت تركيا هجوماً جوياً وبرياً على المنطقة الحدودية الأسبوع الماضي في حملة لاستئصال "حزب العمال الكردستاني" الذي تصر أنقرة على وجود قواعد له في شمال العراق.
من جهتها، استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي مرتين الأسبوع الماضي لتسليمه ما قالت إنه "احتجاج شديد اللهجة".