القاهرة – أشرف عبد الحميد
أصبحت الطائرات الورقية في مصر، والتي انتشرت وبشكل موسع خلال فترة الحظر بسبب انتشار فيروس كورونا، ظاهرة تهدد أمن وسلامة المصريين.
وبسبب هذه الظاهرة لقي طفل مصرعه حيث سقط جثة هامدة من فوق سطح منزله في مدينة التل الكبير بالإسماعيلية، شرق البلاد، فيما تسببت الظاهرة في مقتل 18 آخرين في منطقة المرج شرق القاهرة.
وكشف فيديو سقوط طفل يدعى حسام أحمد برعي في مدينة التل الكبير في الإسماعيلية جثة هامدة، وذلك خلال لهوه مع زملائه فوق سطح منزله بطائرة ورقية، خطورة هذه الممارسات.
تهدد سلامة المصريين
من جانبه، قال خالد أبو طالب عضو مجلس النواب المصري إنه تقدم بطلب إحاطة للبرلمان لوقف تلك الظاهرة التي باتت تهدد سلامة وحياة المصريين، حيث أدت إلى وفاة 18 شخصا في دائرته المرج شرق القاهرة بينهم أطفال.
وأضاف أن الظاهرة باتت مقلقة، فضلا عن أن أسعارها تضاعفت، وبشكل مبالغ فيه وتتراوح ما بين 500 إلى 800 جنيه للطائرة الواحدة.
وقف بيعها
كما بين عضو البرلمان في طلب الإحاطة المقدم منه للبرلمان إلى أن لعبة الطائرات الورقية كانت تشكل في الماضي أحد أهم الألعاب وأحد مظاهر الاحتفالات، ولكن و مع التطور التكنولوجي الهائل، أصبحت تشكل خطورة على حياة الأطفال، كما تسبب خطورة على الأمن القومي، لكونها أصبحت تستخدم معها وسائل التصوير الحديثة وصغيرة الحجم.
هذا وأشار إلى أن هناك حوادث عدة وقعت جراء الطائرات الورقية، من بينها سقوط من أعلى العقارات وأخرى بالصعق الكهربائى، مطالبا بوقف بيعها وتداولها، وتجريم ممارسيها.