إفي:

أعادت أهرامات الجيزة ومواقع أثرية أخرى في مصر مثل المتحف المصري في القاهرة فتح أبوابها الأربعاء بعد نحو 100 يوم من إغلاقها بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في انتظار عودة السائحين الأجانب.

وأصبحت زجاجات المطهرات عنصرا جديدا في المتاحف أمام الزوار الذين سيلزمون بارتداء الأقنعة الطبية لتفادي تفشي الفيروس.

ودخل وزير الآثار والسياحة المصري خالد العناني المتحف المصري في القاهرة مرتديا قناعا طبيا حيث ترأس مراسم رسمية لاستئناف النشاط ورحب بوصول أول فوجين لسائحين دوليين إلى البلاد وهم نحو 300 سائح قادمين من أوكرانيا.

وذكر للصحفيين "قلت إننا جاهزون لاستقبال سائحين في مطلع يوليو وقلت إننا لم نكن ننتظر اي رحلة في مطلع يوليو ووصلت الأربعاء رحلتين إلى شرم الشيخ والغردقة".

وأوضح أن هذا يعني أن هناك طلبا على وجهات في مصر وأن "هناك مصداقية في الاجراءات المتبناة لاستقبال سائحين من جميع انحاء العالم".

وفتحت الحكومة المصرية الأربعاء جميع المواقع الأثرية في الأسكندرية ومطروح على ساحل البحر المتوسط والأقصر وأسوان وابو سمبل والغردقة على البحر الأحمر أمام المصريين.

بينما في المرحلة الأولى من تعافي القطاع أمام السائحيين الدوليين أدرجت المواقع في ثلاثة محافظات والتي تركز على سياحة الشواطئ وهي جنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح والتي أوضح العناني أنها "شبه خالية" من فيروس كورونا المستجد.

وقال "أمل في امكانية فتح القاهرة والأقصر واسوان والاسكندرية وابو سمبل أمام السائحين من جميع أنحاء العالم قريبا للغاية".

وشهدت السياحة، أحد المصادر الرئيسية للدخل في البلاد، تعافيا في الأعوام الأخيرة بعد تراجعها بسبب انتفاضات "الربيع العربي" في عام 2011 والهجوم على طائرة روسية في عام 2015.

واستقبلت البلاد في عام 2019 اجمالي 13 مليون سائح ما سمح بعائدات بقيمة 13 مليار دولار.

ومع ذلك، مثل تفشي فيروس كورونا المستجد صفعة للقطاع.