سكاي نيوز عربية
أصبح المغرب يراهن على تصنيع وتطوير عتاده العسكري بنفسه، لتعزيز قدراته الدفاعية والهجومية، إلى جانب تأهيل كفاءاته البشرية، بهدف مواكبة التطور المتسارع في ميدان الأمن والدفاع.
ووفق ما ذكر موقع "هسبريس"، فإن المغرب يبدي "عزما" كبيرا للدخول في مرحلة التصنيع العسكري، خاصة وأن المملكة مقبلة على مواجهة مجموعة من الرهانات الخارجية، بدءا بمواجهة الوضع "المشتعل" في منطقة الساحل الأفريقي وشمال أفريقيا، وحماية سيادته الوطنية.
وفي السابق، كان المغرب يغذي حاجياته الطبيعية من السلاح والعتاد انطلاقا من صفقات عسكرية يبرمها مع حلفائه الدوليين، في مقدمتهم الولايات المتحدة وفرنسا.
وصادق الملك محمد السادس، خلال ترؤسه أشغال المجلس الوزاري، قبل أيام، على مشروع قانون يتعلق بعتاد وتجهيزات الدفاع والأمن والأسلحة والذخيرة، ويهدف إلى تقنين أنشطة التصنيع والتجارة والاستيراد والتصدير ونقل وعبور هذه المعدات والتجهيزات، من خلال إحداث نظام ترخيص لممارسة هذه الأنشطة ونظام للتتبع ومراقبة الوثائق.
وقبل ذلك، كان الملك أشار، في الأمر اليومي الذي أصدره للقوات المسلحة الملكية، بمناسبة الذكرى 63 لتأسيسها العام الماضي، إلى أن "القوات المسلحة ستهتم ببرامج البحث العلمي والتقني والهندسي والعمل على تعزيزها وتطويرها في جميع الميادين العسكرية والأمنية، على المستويين الإفريقي والدولي، من أجل تبادل الخبرات والتجارب ومواكبة التطور المتسارع في ميادين الأمن والدفاع".
وفي هذا الصدد، تمتلك المملكة المغربية سربا من طائرات "F-16"، وستحاول الاستفادة من خبرات الأميركيين لتدريب الضباط المغاربة على أساسيات هذه المقاتلات؛ وذلك في إطار التعاون الإستراتيجي بين الدولتين. كما ستعمل المملكة على تأهيل طيارين قادرين على فهم آخر المستجدات التقنية والتكنولوجية التي شملت هذا النوع من الطائرات الحربية.
ويمكن استخدام هذا النوع من السلاح العسكري المتطور في إخماد أنظمة الدفاع الجوي للعدو والقتال جو-أرض وجو-جو، وعمليات الحظر البحري. كما تتميز هذه الطائرات الحربية بقدرة عالية على تغيير أدوار المهام الجوية، إذ يمكنها اكتشاف وتتبع الأهداف التي يصعب العثور عليها في الوقت الحرج في جميع الظروف الجوية.
من جهة أخرى، يطمح المغرب إلى ولوج قائمة الدول المصنعة لطائرات "درون" أو الطائرات بدون طيار، التي أثبتت تفوقها على أكثر أسلحة الجو تطورا على المستوى العالمي.
وأوضح "هسبريس" أن المملكة قد تتجه إلى طلب الاستفادة من خبرات أميركا في مجال صناعة "درون".
أصبح المغرب يراهن على تصنيع وتطوير عتاده العسكري بنفسه، لتعزيز قدراته الدفاعية والهجومية، إلى جانب تأهيل كفاءاته البشرية، بهدف مواكبة التطور المتسارع في ميدان الأمن والدفاع.
ووفق ما ذكر موقع "هسبريس"، فإن المغرب يبدي "عزما" كبيرا للدخول في مرحلة التصنيع العسكري، خاصة وأن المملكة مقبلة على مواجهة مجموعة من الرهانات الخارجية، بدءا بمواجهة الوضع "المشتعل" في منطقة الساحل الأفريقي وشمال أفريقيا، وحماية سيادته الوطنية.
وفي السابق، كان المغرب يغذي حاجياته الطبيعية من السلاح والعتاد انطلاقا من صفقات عسكرية يبرمها مع حلفائه الدوليين، في مقدمتهم الولايات المتحدة وفرنسا.
وصادق الملك محمد السادس، خلال ترؤسه أشغال المجلس الوزاري، قبل أيام، على مشروع قانون يتعلق بعتاد وتجهيزات الدفاع والأمن والأسلحة والذخيرة، ويهدف إلى تقنين أنشطة التصنيع والتجارة والاستيراد والتصدير ونقل وعبور هذه المعدات والتجهيزات، من خلال إحداث نظام ترخيص لممارسة هذه الأنشطة ونظام للتتبع ومراقبة الوثائق.
وقبل ذلك، كان الملك أشار، في الأمر اليومي الذي أصدره للقوات المسلحة الملكية، بمناسبة الذكرى 63 لتأسيسها العام الماضي، إلى أن "القوات المسلحة ستهتم ببرامج البحث العلمي والتقني والهندسي والعمل على تعزيزها وتطويرها في جميع الميادين العسكرية والأمنية، على المستويين الإفريقي والدولي، من أجل تبادل الخبرات والتجارب ومواكبة التطور المتسارع في ميادين الأمن والدفاع".
وفي هذا الصدد، تمتلك المملكة المغربية سربا من طائرات "F-16"، وستحاول الاستفادة من خبرات الأميركيين لتدريب الضباط المغاربة على أساسيات هذه المقاتلات؛ وذلك في إطار التعاون الإستراتيجي بين الدولتين. كما ستعمل المملكة على تأهيل طيارين قادرين على فهم آخر المستجدات التقنية والتكنولوجية التي شملت هذا النوع من الطائرات الحربية.
ويمكن استخدام هذا النوع من السلاح العسكري المتطور في إخماد أنظمة الدفاع الجوي للعدو والقتال جو-أرض وجو-جو، وعمليات الحظر البحري. كما تتميز هذه الطائرات الحربية بقدرة عالية على تغيير أدوار المهام الجوية، إذ يمكنها اكتشاف وتتبع الأهداف التي يصعب العثور عليها في الوقت الحرج في جميع الظروف الجوية.
من جهة أخرى، يطمح المغرب إلى ولوج قائمة الدول المصنعة لطائرات "درون" أو الطائرات بدون طيار، التي أثبتت تفوقها على أكثر أسلحة الجو تطورا على المستوى العالمي.
وأوضح "هسبريس" أن المملكة قد تتجه إلى طلب الاستفادة من خبرات أميركا في مجال صناعة "درون".