سكاي نيوز عربية
أفاد تقرير نشرته صحيفة "الشروق" الجزائرية، بفقدان عدد كبير من الأدوية من الصيدليات، وارتفاع في أسعار المكملات الغذائية والفيتامينات، وذلك في ظل تفشي جائحة "كوفيد-19".
ونقلت الصحيفة الجزائرية عن رئيس نقابة الصيادلة، الخواص مسعود بلعمبري، قوله إن ارتفاع الطلب على المكملات الغذائية والفيتامينات المستعملة في تقليص آثار فيروس كورونا، أحدث أزمة واسعة في تموين الصيدليات، وارتفاع الأسعار، مؤكدا استمرار فقدان 100 دواء بشهر يوليو الجاري.
وأضاف بلعمبري أن: "أزمة المكملات الغذائية مردها لجوء المواطنين إليها لتفادي الإصابة بكورونا مثلما يتم الترويج له، وهو ما أفرغ رفوف الصيدليات".
وأشار إلى ارتفاع نسبة الطلب بـ500 في المئة على تلك المكملات، حيث بات كل من يشعر بأعراض الزكام أو الأنفلونزا والمتخوفون من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، يقبلون على شرائها.
ولفت المسؤول الجزائري إلى أن المكمل الغذائي يفترض أنه موجه حصريا للمرضى في ظل الندرة التي يشهدها السوق، مستغربا إقبال مواطنين أصحاء على الفيتامينات، خاصة وأنه لن يفيدهم بشيء، باعتبار أن المكمل غذائي ليس دواء.
وأكد بلعمبري وجود 100 صنف من الأدوية المفقودة في الأسواق، مشيرا إلى أن مشكلة ندرة الأدوية ترجع لخمس سنوات، إلا أن فيروس كورونا قد فاقم منها.
وأرجع صعوبة الحصول على بعض الأدوية وندرتها في الأسواق، إلى مشاكل تتعلق بالنقل البحري وعدم تمكن السفن من دخول الموانئ بسبب توقف حركة النقل، هذا إلى جانب تأخر إجراءات تسجيل الأدوية لدى مصالح الاستيراد بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بالإضافة إلى توقف نشاط عدة مصانع بالخارج، أو تقليص قدرتها الإنتاجية.
أفاد تقرير نشرته صحيفة "الشروق" الجزائرية، بفقدان عدد كبير من الأدوية من الصيدليات، وارتفاع في أسعار المكملات الغذائية والفيتامينات، وذلك في ظل تفشي جائحة "كوفيد-19".
ونقلت الصحيفة الجزائرية عن رئيس نقابة الصيادلة، الخواص مسعود بلعمبري، قوله إن ارتفاع الطلب على المكملات الغذائية والفيتامينات المستعملة في تقليص آثار فيروس كورونا، أحدث أزمة واسعة في تموين الصيدليات، وارتفاع الأسعار، مؤكدا استمرار فقدان 100 دواء بشهر يوليو الجاري.
وأضاف بلعمبري أن: "أزمة المكملات الغذائية مردها لجوء المواطنين إليها لتفادي الإصابة بكورونا مثلما يتم الترويج له، وهو ما أفرغ رفوف الصيدليات".
وأشار إلى ارتفاع نسبة الطلب بـ500 في المئة على تلك المكملات، حيث بات كل من يشعر بأعراض الزكام أو الأنفلونزا والمتخوفون من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، يقبلون على شرائها.
ولفت المسؤول الجزائري إلى أن المكمل الغذائي يفترض أنه موجه حصريا للمرضى في ظل الندرة التي يشهدها السوق، مستغربا إقبال مواطنين أصحاء على الفيتامينات، خاصة وأنه لن يفيدهم بشيء، باعتبار أن المكمل غذائي ليس دواء.
وأكد بلعمبري وجود 100 صنف من الأدوية المفقودة في الأسواق، مشيرا إلى أن مشكلة ندرة الأدوية ترجع لخمس سنوات، إلا أن فيروس كورونا قد فاقم منها.
وأرجع صعوبة الحصول على بعض الأدوية وندرتها في الأسواق، إلى مشاكل تتعلق بالنقل البحري وعدم تمكن السفن من دخول الموانئ بسبب توقف حركة النقل، هذا إلى جانب تأخر إجراءات تسجيل الأدوية لدى مصالح الاستيراد بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بالإضافة إلى توقف نشاط عدة مصانع بالخارج، أو تقليص قدرتها الإنتاجية.