وصفت عواطف قريش، عضوة مجلس نواب الشعب التونسي عن الحزب الدستوري الحر، طلب رئيس المجلس راشد الغنوشي من وزارة الداخلية فض الاعتصام داخل البرلمان، بأنه "سابقة خطيرة".
وقالت قريش في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" إنه لا يمكن للقوة (الأمنية) العامة أن تتدخل في مؤسسة سيادية هي البرلمان"، من أجل منع اعتصام النواب داخل البرلمان.
وينفّذ نواب كتلة الحزب الدستوري الحر اعتصاما داخل مجلس نواب الشعب التونسي، تنديدا بطريقة إدارة الغنوشي أعمال البرلمان، فضلا عن تجاوز صلاحياته في القضايا الخارجية.
وطلب الغنوشي من وزارة الداخلية التونسية فض الاعتصام داخل أروقة البرلمان، في أسرع وقت ممكن، ولو بالقوة، على حد تعبيره.
وأضافت قريش: "لو كان رئيسا للبرلمان، وليس المرشد العام لجماعة الإخوان، لفهم أن هذا الأمر داخليا ويخص البرلمان، لكن هذه طرقهم، فهم يجهلون نواميس الدولة".
وأشارت إلى أن ترؤس الغنوشي للبرلمان "خطأ تاريخي"، مؤكدة أن نواب الشعب "سيقومون بإصلاحه بعد المضي قدما في سحب الثقة منه حيث يتصرف على هواه".
وأوضحت قريش أن النواب يعتصمون حاليا في ثلاثة أماكن، هي المقر الفرعي والرئيسي للبرلمان ومكتب رئيس الديوان الحبيب خضر، من أجل تحقيق مطالبهم.
وذكرت أن رئيس الحزب الدستوري الحر عبير موسي التحقت بمكتب رئيس الديوان لتطالب بمنع المجرمين من دخول المجلس، خصوصا بعض تعرض عدد من النواب لتهديدات من ثلاثة أشخاص لهم سوابق في أعمال عنف، دخلوا مؤخرا إلى المجلس.
وقالت: "لقد أصبحنا لا نأمن على أنفسنا. كان الأجدر بالغنوشي أن يستنجد بالقوة العامة لكي ينقذ النواب داخل المجلس، وألا يكون محرضا على العنف ضدهم".
وقالت قريش في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" إنه لا يمكن للقوة (الأمنية) العامة أن تتدخل في مؤسسة سيادية هي البرلمان"، من أجل منع اعتصام النواب داخل البرلمان.
وينفّذ نواب كتلة الحزب الدستوري الحر اعتصاما داخل مجلس نواب الشعب التونسي، تنديدا بطريقة إدارة الغنوشي أعمال البرلمان، فضلا عن تجاوز صلاحياته في القضايا الخارجية.
وطلب الغنوشي من وزارة الداخلية التونسية فض الاعتصام داخل أروقة البرلمان، في أسرع وقت ممكن، ولو بالقوة، على حد تعبيره.
وأضافت قريش: "لو كان رئيسا للبرلمان، وليس المرشد العام لجماعة الإخوان، لفهم أن هذا الأمر داخليا ويخص البرلمان، لكن هذه طرقهم، فهم يجهلون نواميس الدولة".
وأشارت إلى أن ترؤس الغنوشي للبرلمان "خطأ تاريخي"، مؤكدة أن نواب الشعب "سيقومون بإصلاحه بعد المضي قدما في سحب الثقة منه حيث يتصرف على هواه".
وأوضحت قريش أن النواب يعتصمون حاليا في ثلاثة أماكن، هي المقر الفرعي والرئيسي للبرلمان ومكتب رئيس الديوان الحبيب خضر، من أجل تحقيق مطالبهم.
وذكرت أن رئيس الحزب الدستوري الحر عبير موسي التحقت بمكتب رئيس الديوان لتطالب بمنع المجرمين من دخول المجلس، خصوصا بعض تعرض عدد من النواب لتهديدات من ثلاثة أشخاص لهم سوابق في أعمال عنف، دخلوا مؤخرا إلى المجلس.
وقالت: "لقد أصبحنا لا نأمن على أنفسنا. كان الأجدر بالغنوشي أن يستنجد بالقوة العامة لكي ينقذ النواب داخل المجلس، وألا يكون محرضا على العنف ضدهم".