قتل شخص وأصيب آخر بانفجارين في دمشق، السبت، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، وذلك عشية ثالث انتخابات تشريعية تشهدها البلاد منذ اندلاع الثورة في 2011.

وأشارت سانا إلى "مقتل شخص وإصابة آخر بانفجار عبوتين ناسفتين بالقرب من جامع أنس بن مالك بمنطقة نهر عيشة بدمشق".

ولم ترد تفاصيل حتى الآن عن طبيعة الانفجارين قرب المسجد، الذي سبق أن أدى فيه رئيس النظام السوري بشار الأسد الصلاة مرارا.

وينتخب السوريون الأحد مجلس شعب جديدا في استحقاق يتزامن مع مرور عشرين عاماً على تولي الأسد سدّة الرئاسة، وقد أمضى نحو نصف ولايته وسط نزاع دام فاقمته عقوبات غربية وأزمات معيشية متلاحقة.

ويخوض 2100 مرشحّ، بينهم رجال أعمال بارزون مدرجة أسماؤهم على قائمة العقوبات الغربية، سباق الوصول إلى البرلمان، في استحقاق يجري كل أربع سنوات، ودائماً ما يفوز حزب البعث الحاكم الذي يترأسه الأسد بغالبية المقاعد.

وهذه ثالث انتخابات تُجرى بعد اندلاع النزاع في آذار/مارس 2011. وتم تأجيل موعدها مرتين منذ نيسان/أبريل على وقع تدابير التصدي لفيروس كورونا المستجد.

ويتوجه الناخبون للإدلاء بأصواتهم في 7313 مركزاً في مناطق سيطرة الحكومة. وخصصت مراكز اقتراع للنازحين من مناطق لا تزال خارج سيطرة دمشق.