شكا رئيس حزب لبناني من تمركز الثروة في أيدي قلة قليلة من الأشخاص لا يتجاوز عددهم أصابع اليدين في بلد يعاني من أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة بسبب الفساد دفعت عددا من مواطنيه للانتحار.
وغرد رئيس حركة "النهج" اللبنانية، النائب السابق حسن يعقوب على "تويتر" قائلا: "السيد غوتيريش (أمين عام الأمم المتحدة) قال إن 26 شخصا يملكون نصف ثروة العالم، وفي لبنان 6 أشخاص فقط يملكون كل لبنان ويمنعون التدقيق المالي الذي لو حصل سيكشف كارثة السرقات التي أفقرت كل الشعب ويريدون الآن أن يسرقوا أملاك الدولة بالأموال المسروقة".
وكان يعقوب قد غرد في 17 الجاري منتقدا حال الفقر التي وصل إليها اللبنانيون بفضل مسؤوليهم وسياساتهم وفسادهم، فقال :"إن الواقع المعيشي والانهيار الاقتصادي الذي أوصل الشعب إلى درجة الكفر لم يطرق باب المسؤولين بعد، كنت أتمنى على الحريري وفرنجية أن يقلقوا على بقاء لبنان أن لن يبقى حاجة للتحالفات واللدغ".
وكشف آلان بيفاني، الذي استقال من منصب المدير العام لوزارة المالية اللبنانية قبل أسبوعين لـ"فايننشال تايمز" أن البنوك اللبنانية "هربت" ما يقرب من 6 مليارات دولار منذ أكتوبر الماضي، على الرغم من حجب التحويلات إلى الخارج مع دخول البلاد في أزمة مالية.
وفرضت البنوك قيودا صارمة على التحويلات منذ أواخر 2019، بعد أن أدى انهيار مالي إلى شح في الدولار، ودفع الأسعار إلى الارتفاع، وأذكى الاضطرابات في البلاد.
وتعرضت البنوك اللبنانية لانتقادات بسبب تجميد مدخرات الناس، بعد استخدام ودائعهم لتمويل الدولة المثقلة بالديون.
وقال إن "ما بين 5.5 مليار وستة مليارات دولار جرى تهريبها خارج البلاد من قبل مصرفيين لا يسمحون للمودع بسحب 100 دولار".
وأضاف أن هذا التقييم من واقع فهمه لبيانات القطاع المصرفي ومشاورات مع سلطة الرقابة المصرفية.
{{ article.visit_count }}
وغرد رئيس حركة "النهج" اللبنانية، النائب السابق حسن يعقوب على "تويتر" قائلا: "السيد غوتيريش (أمين عام الأمم المتحدة) قال إن 26 شخصا يملكون نصف ثروة العالم، وفي لبنان 6 أشخاص فقط يملكون كل لبنان ويمنعون التدقيق المالي الذي لو حصل سيكشف كارثة السرقات التي أفقرت كل الشعب ويريدون الآن أن يسرقوا أملاك الدولة بالأموال المسروقة".
وكان يعقوب قد غرد في 17 الجاري منتقدا حال الفقر التي وصل إليها اللبنانيون بفضل مسؤوليهم وسياساتهم وفسادهم، فقال :"إن الواقع المعيشي والانهيار الاقتصادي الذي أوصل الشعب إلى درجة الكفر لم يطرق باب المسؤولين بعد، كنت أتمنى على الحريري وفرنجية أن يقلقوا على بقاء لبنان أن لن يبقى حاجة للتحالفات واللدغ".
وكشف آلان بيفاني، الذي استقال من منصب المدير العام لوزارة المالية اللبنانية قبل أسبوعين لـ"فايننشال تايمز" أن البنوك اللبنانية "هربت" ما يقرب من 6 مليارات دولار منذ أكتوبر الماضي، على الرغم من حجب التحويلات إلى الخارج مع دخول البلاد في أزمة مالية.
وفرضت البنوك قيودا صارمة على التحويلات منذ أواخر 2019، بعد أن أدى انهيار مالي إلى شح في الدولار، ودفع الأسعار إلى الارتفاع، وأذكى الاضطرابات في البلاد.
وتعرضت البنوك اللبنانية لانتقادات بسبب تجميد مدخرات الناس، بعد استخدام ودائعهم لتمويل الدولة المثقلة بالديون.
وقال إن "ما بين 5.5 مليار وستة مليارات دولار جرى تهريبها خارج البلاد من قبل مصرفيين لا يسمحون للمودع بسحب 100 دولار".
وأضاف أن هذا التقييم من واقع فهمه لبيانات القطاع المصرفي ومشاورات مع سلطة الرقابة المصرفية.