واقعة تحرش جديدة هزت مصر، راح ضحيتها شاب كان يدافع عن شقيقته في مواجهة الذئاب البشرية الذين تحرشوا بها.
في التفاصيل، لقي شاب يدعى إسلام سعد، الطالب في كلية الحقوق، مصرعه بطعنات سكين في القلب لدى اعتراضه على شابين تحرشا بشقيقته. وفق ما أوردت وسائل إعلام مصرية.
وأفاد شهود عيان، أن إسلام قد نزل إلى المتهمين بعدما تحرشا بأخته أثناء وجودها في شرفة المنزل، وقد حدثت مشادة كلامية بينهم انتهت بطعن الضحية عدة طعنات في جسده.
الأب يروي المأساة
من جهته، روى سعد السيد جاد، تفاصيل مقتل نجله إسلام بالدقهلية والمعروف إعلاميًا بشهيد الشهامة، على يد مجموعة من الشباب الذين ترصدوا له، بعد مشادة معهم، على إثر معاكستهم لشقيقته.
وقال جاد، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر قناة "إم بي سي مصر": "مش هناخد عزاء إسلام إلا لما الحكومة تاخد لنا حقنا، ابني ولد وحيد على 3 بنات وكان أملنا يبقى مستشار، واللي قتلوه قصر تحت السن".
وأشار والد المجني عليه إلى تلقي إسلام طعنات بمطاوٍ وجنازير من الجناة بعد مشادة وقعت بينهم قبل عدة أيام من يوم الحادث بسبب معاكستهم لشقيقته أثناء وقوفها بشرفة المنزل، لافتًا إلى أن إحدى كاميرات المراقبة قامت بتصوير حادث مقتل نجله في أحد الشوارع بعد رجوعه من عمله في محل الأحذية.
وتمكنت الشرطة من القبض على المتهمين اللذين يبلغان من العمر 17 عاما، وكشفت التحقيقات أن المتهم الأول طعن إسلام بسكين في قلبه، بينما كان الثاني يمسكه من الخلف.
وأطلق رواد مواقع التواصل وسم #حق_إسلام_لازم_يرجع_مش_هنكرر_قصة_البنا، في إشارة إلى حادثة مشابهة وقعت في أكتوبر الماضي.
وكان القضاء المصري قد أصدر حكما في القضية المعروفة إعلاميا بـ"شهيد الشهامة" في ديسمبر الماضي، والتي قتل فيها الطالب محمود البنا على أيدي آخرين كان قد تصدى لهم أثناء تحرشهم بفتاة.
وحكم على المتهم الرئيسي محمد أشرف راجح، إضافة إلى إسلام عواد علي، ومحمد الميهي بالسجن لمدة 15 سنة، وسجن إسلام إسماعيل خمس سنوات.
وتعود أحداث القضية إلى أكتوبر الماضي، إذ استاء البنا من تصرفات متحرش، فحاول فضحه من خلال كتابات نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، فأقدم المتحرش مع مجموعة من أصدقائه على قتله ونشر فيديو للجريمة، ما أثار الرأي العام المصري.
في التفاصيل، لقي شاب يدعى إسلام سعد، الطالب في كلية الحقوق، مصرعه بطعنات سكين في القلب لدى اعتراضه على شابين تحرشا بشقيقته. وفق ما أوردت وسائل إعلام مصرية.
وأفاد شهود عيان، أن إسلام قد نزل إلى المتهمين بعدما تحرشا بأخته أثناء وجودها في شرفة المنزل، وقد حدثت مشادة كلامية بينهم انتهت بطعن الضحية عدة طعنات في جسده.
الأب يروي المأساة
من جهته، روى سعد السيد جاد، تفاصيل مقتل نجله إسلام بالدقهلية والمعروف إعلاميًا بشهيد الشهامة، على يد مجموعة من الشباب الذين ترصدوا له، بعد مشادة معهم، على إثر معاكستهم لشقيقته.
وقال جاد، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر قناة "إم بي سي مصر": "مش هناخد عزاء إسلام إلا لما الحكومة تاخد لنا حقنا، ابني ولد وحيد على 3 بنات وكان أملنا يبقى مستشار، واللي قتلوه قصر تحت السن".
وأشار والد المجني عليه إلى تلقي إسلام طعنات بمطاوٍ وجنازير من الجناة بعد مشادة وقعت بينهم قبل عدة أيام من يوم الحادث بسبب معاكستهم لشقيقته أثناء وقوفها بشرفة المنزل، لافتًا إلى أن إحدى كاميرات المراقبة قامت بتصوير حادث مقتل نجله في أحد الشوارع بعد رجوعه من عمله في محل الأحذية.
وتمكنت الشرطة من القبض على المتهمين اللذين يبلغان من العمر 17 عاما، وكشفت التحقيقات أن المتهم الأول طعن إسلام بسكين في قلبه، بينما كان الثاني يمسكه من الخلف.
وأطلق رواد مواقع التواصل وسم #حق_إسلام_لازم_يرجع_مش_هنكرر_قصة_البنا، في إشارة إلى حادثة مشابهة وقعت في أكتوبر الماضي.
وكان القضاء المصري قد أصدر حكما في القضية المعروفة إعلاميا بـ"شهيد الشهامة" في ديسمبر الماضي، والتي قتل فيها الطالب محمود البنا على أيدي آخرين كان قد تصدى لهم أثناء تحرشهم بفتاة.
وحكم على المتهم الرئيسي محمد أشرف راجح، إضافة إلى إسلام عواد علي، ومحمد الميهي بالسجن لمدة 15 سنة، وسجن إسلام إسماعيل خمس سنوات.
وتعود أحداث القضية إلى أكتوبر الماضي، إذ استاء البنا من تصرفات متحرش، فحاول فضحه من خلال كتابات نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، فأقدم المتحرش مع مجموعة من أصدقائه على قتله ونشر فيديو للجريمة، ما أثار الرأي العام المصري.