العربية.نت
أعلن تجمع المهنيين السودانيين، اليوم السبت، انسحابه من تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، وسحب اعترافه بكافة الهياكل القائمة للتحالف.
وأشار التجمع في بيان، إلى أنه "عقب الإطاحة برأس النظام البائد وعلى طريق استكمال مهام التغيير، بدأت التباينات في تقديرات ومواقف القوى الموقعة على الإعلان تعبّر عن حدتها بحكم اختلاف المصالح الذي فرضه ذلك الانتصار الجزئي".
وكشف البيان عن أن ترتيبات المرحلة الانتقالية "لم تفضِ إلى انتقالٍ مدني ديمقراطي كما ينبغي وكما نصّت بنود الإعلان؛ ولم تفكك بؤر وجيوب النظام البائد، ويتحمّل تجمع المهنيين، كمؤسسة، دوره فيها كاملًا دون تنصّل أو إلقاء اللوم على الآخرين".
وقال البيان إن أداء قوى الحرية والتغيير، منذ أبريل 2019، اتسم بالارتباك وتغليب المصالح الضيقة وتقديم الاعتبارات التكتيكية على المصالح الاستراتيجية الكبرى، لافتا إلى أن هذا الأمر ظهر جليًّا عند توقيع الاتفاق السياسي والوثيقة الدستورية، وبعدها حيث أصبحت المجاملة والترضيات وضعف الالتزام بالأهداف المعلنة للفترة الانتقالية هو أساس معظم قرارات واختيارات التحالف في علاقته مع السلطة الانتقالية، سواء في الترشيحات أو التعيينات أو القرارات المشتركة.
لذا قرر تجمع المهنيين السودانيين، بحسب البيان، الانسحاب من كافة الهياكل القائمة لتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير وعلى رأسها المجلس المركزي للحرية والتغيير لتجاوزاتها ومفارقتها بنود الإعلان.
ودعا أيضاً إلى مؤتمر عاجل للقوى الثورية الموقعة على الإعلان وخارجه "للتباحث حول إعادة بناء وهيكلة الحرية والتغيير، لتصبح معبّرةً عن القوى صاحبة المصلحة في حماية مكتسبات ثورة ديسمبر والبناء عليها".
أعلن تجمع المهنيين السودانيين، اليوم السبت، انسحابه من تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، وسحب اعترافه بكافة الهياكل القائمة للتحالف.
وأشار التجمع في بيان، إلى أنه "عقب الإطاحة برأس النظام البائد وعلى طريق استكمال مهام التغيير، بدأت التباينات في تقديرات ومواقف القوى الموقعة على الإعلان تعبّر عن حدتها بحكم اختلاف المصالح الذي فرضه ذلك الانتصار الجزئي".
وكشف البيان عن أن ترتيبات المرحلة الانتقالية "لم تفضِ إلى انتقالٍ مدني ديمقراطي كما ينبغي وكما نصّت بنود الإعلان؛ ولم تفكك بؤر وجيوب النظام البائد، ويتحمّل تجمع المهنيين، كمؤسسة، دوره فيها كاملًا دون تنصّل أو إلقاء اللوم على الآخرين".
وقال البيان إن أداء قوى الحرية والتغيير، منذ أبريل 2019، اتسم بالارتباك وتغليب المصالح الضيقة وتقديم الاعتبارات التكتيكية على المصالح الاستراتيجية الكبرى، لافتا إلى أن هذا الأمر ظهر جليًّا عند توقيع الاتفاق السياسي والوثيقة الدستورية، وبعدها حيث أصبحت المجاملة والترضيات وضعف الالتزام بالأهداف المعلنة للفترة الانتقالية هو أساس معظم قرارات واختيارات التحالف في علاقته مع السلطة الانتقالية، سواء في الترشيحات أو التعيينات أو القرارات المشتركة.
لذا قرر تجمع المهنيين السودانيين، بحسب البيان، الانسحاب من كافة الهياكل القائمة لتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير وعلى رأسها المجلس المركزي للحرية والتغيير لتجاوزاتها ومفارقتها بنود الإعلان.
ودعا أيضاً إلى مؤتمر عاجل للقوى الثورية الموقعة على الإعلان وخارجه "للتباحث حول إعادة بناء وهيكلة الحرية والتغيير، لتصبح معبّرةً عن القوى صاحبة المصلحة في حماية مكتسبات ثورة ديسمبر والبناء عليها".