سكاي نيوز عربية
فجّرت زيارة المفكر والصحفي الفرنسي برنارد ليفي إلى ليبيا، حالة من الجدل الصاخب في صفوف حكومة الوفاق الليبية والميليشيات الموالية لها.
وبحسب مصادر محلية، وصل ليفي على متن طائرة خاصة، السبت، إلى مطار مصراتة التي تبعد نحو 200 كيلومتر غرب طرابلس.
وبعد جدل بين النفي والإثبات حول الزيارة، حسم ليفي الأمر بنشره صور من زيارته لمدينة ترهونة الليبية وسط حراسة خاصة من قبل وزارة داخلية الوفاق.
أمر تبعه إقرار من قبل حكومة الوفاق بالزيارة المثيرة للجدل، بعد أن أعلنت ميليشيات موالية للسراج رفضها زيارته لمدينة ترهونة.
وأشار ليفي، في تصريح مقتضب لقناة الأحرار التلفزيونية الليبية الموالية لحكومة الوفاق، إلى أنه جاء إلى ليبيا بصفته "صحفيا" من أجل إعداد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
حالة الغليان التي افتعلتها الزيارة، دفع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية لإصدار بيان، يؤكد فيه أنه لا علم له بالزيارة، ولم يتم التنسيق معه بشأنها، وأنه سيحاسب من نسقها أو رتبها.
لكن التأكيدات الرسمية الليبية توضح أن ليفي وصل إلى الاراضي الليبية بعد حصوله على تأشيرة من وزارة الخارجية التابعة لحكومة الوفاق، بل إن الطائرة التي أقلته من مالطا إلى مصراتة تابعة لوزير داخلية الوفاق فتحي باش أغا.
وبعد رفض قيادات محلية في مصراتة للقاء ليفي ولزيارته، أعلن باش أغا أن الزيارة "فردية وليست لها أبعاد سياسية".
لكن هذه الزيارة سلطت الضوء على الخلافات داخل المعسكر التابع لحكومة الوفاق، خاصة بين السراج ووزير داخليته.
وكان المفكر الفرنسي قد ظهر في ليبيا عام 2011 وأشارت تقارير إلى أنه لعب دورا كبيرا من وراء الستار في ذلك الوقت، في إقناع فرنسا بالتدخل العسكري في ليبيا والترتيب لمرحلة ما بعد القذافي.
وبعد دعمه للمعارضة في عام 2011، تحول ليفي إلى شخصية غير مرغوب فيها لكثير من الليبيين، لا سيما بسبب دعوته إلى تدخل دولي في 2011، بقيادة فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وتثير زيارته الحالية مخاوف من أن يكون هدفها رسم مستقبل المرحلة الليبية المقبلة، خاصة أن الشعب الليبي لا يزال يدفع ثمن المخططات السابقة التي ساقت بلاده إلى مصيرها الحالي.
فجّرت زيارة المفكر والصحفي الفرنسي برنارد ليفي إلى ليبيا، حالة من الجدل الصاخب في صفوف حكومة الوفاق الليبية والميليشيات الموالية لها.
وبحسب مصادر محلية، وصل ليفي على متن طائرة خاصة، السبت، إلى مطار مصراتة التي تبعد نحو 200 كيلومتر غرب طرابلس.
وبعد جدل بين النفي والإثبات حول الزيارة، حسم ليفي الأمر بنشره صور من زيارته لمدينة ترهونة الليبية وسط حراسة خاصة من قبل وزارة داخلية الوفاق.
أمر تبعه إقرار من قبل حكومة الوفاق بالزيارة المثيرة للجدل، بعد أن أعلنت ميليشيات موالية للسراج رفضها زيارته لمدينة ترهونة.
وأشار ليفي، في تصريح مقتضب لقناة الأحرار التلفزيونية الليبية الموالية لحكومة الوفاق، إلى أنه جاء إلى ليبيا بصفته "صحفيا" من أجل إعداد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
حالة الغليان التي افتعلتها الزيارة، دفع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية لإصدار بيان، يؤكد فيه أنه لا علم له بالزيارة، ولم يتم التنسيق معه بشأنها، وأنه سيحاسب من نسقها أو رتبها.
لكن التأكيدات الرسمية الليبية توضح أن ليفي وصل إلى الاراضي الليبية بعد حصوله على تأشيرة من وزارة الخارجية التابعة لحكومة الوفاق، بل إن الطائرة التي أقلته من مالطا إلى مصراتة تابعة لوزير داخلية الوفاق فتحي باش أغا.
وبعد رفض قيادات محلية في مصراتة للقاء ليفي ولزيارته، أعلن باش أغا أن الزيارة "فردية وليست لها أبعاد سياسية".
لكن هذه الزيارة سلطت الضوء على الخلافات داخل المعسكر التابع لحكومة الوفاق، خاصة بين السراج ووزير داخليته.
وكان المفكر الفرنسي قد ظهر في ليبيا عام 2011 وأشارت تقارير إلى أنه لعب دورا كبيرا من وراء الستار في ذلك الوقت، في إقناع فرنسا بالتدخل العسكري في ليبيا والترتيب لمرحلة ما بعد القذافي.
وبعد دعمه للمعارضة في عام 2011، تحول ليفي إلى شخصية غير مرغوب فيها لكثير من الليبيين، لا سيما بسبب دعوته إلى تدخل دولي في 2011، بقيادة فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وتثير زيارته الحالية مخاوف من أن يكون هدفها رسم مستقبل المرحلة الليبية المقبلة، خاصة أن الشعب الليبي لا يزال يدفع ثمن المخططات السابقة التي ساقت بلاده إلى مصيرها الحالي.