سكاي نيوز عربية
قال مسؤول سوداني على صلة بمفاوضات سد النهضة لـ"سكاي نيوز عربية"، الثلاثاء، إن خبراء من مصر وإثيوبيا والسودان سيجتمعون الثلاثاء، لبحث مسائل فنية وقانونية متعلقة بالسد.
وأضاف المسؤول السوداني أن هذا الاجتماع ستستضيفه مصر عبر تقنية الفيديو، وسيحضره المراقبون، على أن يجتمع ممثلو الدول الثلاث، مصر وأثيوبيا والسودان الخميس لمواصلة مباحثات سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا.
ويأتي هذا التطور بعد يوم من الاجتماع الثاني للجولة الثانية للمفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان حول ملء سد النهضة، التي تجري برعاية الاتحاد الإفريقي وبحضور مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي نهاية الاجتماع تم التوافق بين الوزراء على قيام اللجان الفنية والقانونية بمناقشة النقاط الخلافية خلال يومي 4 و5 أغسطس في مسارين متوازيين، وعرض المخرجات على الاجتماع الوزاري الخميس المقبل.
والاثنين أبدى وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي اعتراض بلاده على الإجراء الأحادي لملء سد النهضة، من دون التشاور والتنسيق مع دول المصب.
وأكد الوزير المصري خلال المفاوضات على أهمية سرعة التوصل لاتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، بحيث يتم التوافق حول كل نقطة من النقاط الخلافية.
وكان وزير الري السوداني ياسر عباس، قد حذر من أن التحرك المنفرد لملء وتشغيل سد النهضة قبل التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث يعيد طرح المخاوف في حال تكرار مثل هذا التحرك في المستقبل، وتحديدا فيما يتعلق بالتأثيرات البيئية والاجتماعية للمشروع على المزارعين على ضفاف النيل الأزرق.
وأعاد الوفد السوداني تأكيد موقفه الداعي لضرورة التوقيع على اتفاق بين الدول الثلاثة، الذي من شأنه تأمين سلامة سد الرصيرص في السودان، والتبادل السلس للمعلومات في هذا المجال وبما يتماشى مع مقتضيات القانون الدولي.
قال مسؤول سوداني على صلة بمفاوضات سد النهضة لـ"سكاي نيوز عربية"، الثلاثاء، إن خبراء من مصر وإثيوبيا والسودان سيجتمعون الثلاثاء، لبحث مسائل فنية وقانونية متعلقة بالسد.
وأضاف المسؤول السوداني أن هذا الاجتماع ستستضيفه مصر عبر تقنية الفيديو، وسيحضره المراقبون، على أن يجتمع ممثلو الدول الثلاث، مصر وأثيوبيا والسودان الخميس لمواصلة مباحثات سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا.
ويأتي هذا التطور بعد يوم من الاجتماع الثاني للجولة الثانية للمفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان حول ملء سد النهضة، التي تجري برعاية الاتحاد الإفريقي وبحضور مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي نهاية الاجتماع تم التوافق بين الوزراء على قيام اللجان الفنية والقانونية بمناقشة النقاط الخلافية خلال يومي 4 و5 أغسطس في مسارين متوازيين، وعرض المخرجات على الاجتماع الوزاري الخميس المقبل.
والاثنين أبدى وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي اعتراض بلاده على الإجراء الأحادي لملء سد النهضة، من دون التشاور والتنسيق مع دول المصب.
وأكد الوزير المصري خلال المفاوضات على أهمية سرعة التوصل لاتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، بحيث يتم التوافق حول كل نقطة من النقاط الخلافية.
وكان وزير الري السوداني ياسر عباس، قد حذر من أن التحرك المنفرد لملء وتشغيل سد النهضة قبل التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث يعيد طرح المخاوف في حال تكرار مثل هذا التحرك في المستقبل، وتحديدا فيما يتعلق بالتأثيرات البيئية والاجتماعية للمشروع على المزارعين على ضفاف النيل الأزرق.
وأعاد الوفد السوداني تأكيد موقفه الداعي لضرورة التوقيع على اتفاق بين الدول الثلاثة، الذي من شأنه تأمين سلامة سد الرصيرص في السودان، والتبادل السلس للمعلومات في هذا المجال وبما يتماشى مع مقتضيات القانون الدولي.