العربية.نت
أعلن رئيس مجلس الوزراء السوداني، الدكتور عبدالله حمدوك، الثلاثاء، أنه سيتم خلال أسابيع توقيع اتفاق السلام، مشيداً بالتقدم المحرز في هذا الملف، ومعتبراً أن التوقيع سيكون بمثابة المرحلة الأولى للسلام في البلاد.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن حكومة الفترة الانتقالية واجهت خلال العام الماضي تحديات كثيرة ورغم ذلك استطاعت أن تنجز مهام عديدة على رأسها عودة السودان بشكل قوي ومنتظم للأسرة الدولية.
وأكد حمدوك على مواصلة جهود الحكومة لمعالجة الضائقة الاقتصادية وغلاء المعيشة، نقلا عن وكالة أنباء السودان.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى إنجاز الحكومة لجزء كبير من هياكل الفترة الانتقالية المثمثل في تشكيل المجلس السيادي ومجلس الوزراء وأخيراً تعيين الولاة المدنيين، مبيناً أنه بتعيين الولاة المدنيين تكون الحكومة قد قطعت شوطاً كبيراً في إكمال هياكل السلطة الانتقالية.
ودعا حمدوك إلى ضرورة الإسراع فى تكوين المجلس التشريعي الذي سيمثل ألوان الطيف السياسي، وسيلعب دورا في الرقابة على الجهاز التنفيذي، بجانب أنه يُشكل جمعية وطنية تساهم في مناقشة القضايا الكبرى بالبلاد.
وشدد على التزام حكومة الفترة الانتقالية بالوفاء بالعهد لضحايا الثورة.
أعلن رئيس مجلس الوزراء السوداني، الدكتور عبدالله حمدوك، الثلاثاء، أنه سيتم خلال أسابيع توقيع اتفاق السلام، مشيداً بالتقدم المحرز في هذا الملف، ومعتبراً أن التوقيع سيكون بمثابة المرحلة الأولى للسلام في البلاد.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن حكومة الفترة الانتقالية واجهت خلال العام الماضي تحديات كثيرة ورغم ذلك استطاعت أن تنجز مهام عديدة على رأسها عودة السودان بشكل قوي ومنتظم للأسرة الدولية.
وأكد حمدوك على مواصلة جهود الحكومة لمعالجة الضائقة الاقتصادية وغلاء المعيشة، نقلا عن وكالة أنباء السودان.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى إنجاز الحكومة لجزء كبير من هياكل الفترة الانتقالية المثمثل في تشكيل المجلس السيادي ومجلس الوزراء وأخيراً تعيين الولاة المدنيين، مبيناً أنه بتعيين الولاة المدنيين تكون الحكومة قد قطعت شوطاً كبيراً في إكمال هياكل السلطة الانتقالية.
ودعا حمدوك إلى ضرورة الإسراع فى تكوين المجلس التشريعي الذي سيمثل ألوان الطيف السياسي، وسيلعب دورا في الرقابة على الجهاز التنفيذي، بجانب أنه يُشكل جمعية وطنية تساهم في مناقشة القضايا الكبرى بالبلاد.
وشدد على التزام حكومة الفترة الانتقالية بالوفاء بالعهد لضحايا الثورة.