مازالت تداعيات انفجار بيروت المدمّر الذي وقع الثلاثاء الماضي، مخلّفاً 149 قتيلاً وأكثر من 5000 جريح مستمرة حتى اليوم.
وحذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الجمعة، من استمرار زعزعة استقرار لبنان، بعد الانفجار المروع، قائلاً في تصريحات لصحيفة "زاربروكر تسايتونغ" الألمانية: "نريد تقوية لبنان، لأن هذه الأزمة لا يجب استغلالها لفتح باب أمام نفوذ أجنبي هناك".
وذكر أن هناك بالفعل في لبنان أطرافاً فاعلة غير حكومية ممولة من الخارج، مثل ميليشيا حزب الله، والتي يمكنها استغلال الفراغ الحالي.
كما أكد أن الكارثة تنطوي على مخاطر كبيرة لمزيد من زعزعة الاستقرار في لبنان، منوّها إلى أنه من السديد التفكير حالياً في عقد مؤتمر مانحين دولي قريباً لصالح البلد المنكوب.
ولفت إلى أنه من غير الممكن لدولة التغلب على مثل هذه الكارثة بمفردها.
وطالب المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بدراسة كيفية تقديم المزيد من المساعدات بتوفير الغذاء، وأماكن الإيواء، وإعادة بناء الميناء والمدينة.
يشار إلى أن الكارثة التي ألمت بمرفأ بيروت كانت قد أثارت غضباً عارماً من اللبنانيين بوجه الطبقة السياسية، والذين عبروا عنه خلال زيارة الرئيس الفرنسي للبلد الموجوع.
وطالب اللبنانيون برحيل السياسيين جميعاً، فيما عبر بعضهم عن غضبه من الأحزاب وعلى رأسها حزب الله المسيطر على المعابر والمرافئ في البلاد، فضلاً عن غياب الدولة عن الرقابة على العديد من المرافق والمعابر.
يأتي هذا في وقت لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن حوالي 100 مفقود تحت الركام الذي خلفه الانفجار.
{{ article.visit_count }}
وحذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الجمعة، من استمرار زعزعة استقرار لبنان، بعد الانفجار المروع، قائلاً في تصريحات لصحيفة "زاربروكر تسايتونغ" الألمانية: "نريد تقوية لبنان، لأن هذه الأزمة لا يجب استغلالها لفتح باب أمام نفوذ أجنبي هناك".
وذكر أن هناك بالفعل في لبنان أطرافاً فاعلة غير حكومية ممولة من الخارج، مثل ميليشيا حزب الله، والتي يمكنها استغلال الفراغ الحالي.
كما أكد أن الكارثة تنطوي على مخاطر كبيرة لمزيد من زعزعة الاستقرار في لبنان، منوّها إلى أنه من السديد التفكير حالياً في عقد مؤتمر مانحين دولي قريباً لصالح البلد المنكوب.
ولفت إلى أنه من غير الممكن لدولة التغلب على مثل هذه الكارثة بمفردها.
وطالب المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بدراسة كيفية تقديم المزيد من المساعدات بتوفير الغذاء، وأماكن الإيواء، وإعادة بناء الميناء والمدينة.
يشار إلى أن الكارثة التي ألمت بمرفأ بيروت كانت قد أثارت غضباً عارماً من اللبنانيين بوجه الطبقة السياسية، والذين عبروا عنه خلال زيارة الرئيس الفرنسي للبلد الموجوع.
وطالب اللبنانيون برحيل السياسيين جميعاً، فيما عبر بعضهم عن غضبه من الأحزاب وعلى رأسها حزب الله المسيطر على المعابر والمرافئ في البلاد، فضلاً عن غياب الدولة عن الرقابة على العديد من المرافق والمعابر.
يأتي هذا في وقت لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن حوالي 100 مفقود تحت الركام الذي خلفه الانفجار.