العربية.نت
أعلن الدكتور أيمن سيد وهبة، رئيس مجلس فرع محافظة حلب بنقابة أطباء الأسنان التابعة للنظام السوري، الأحد، وفاة 61 طبيباً وصيدلانياً سورياً "في الأيام الماضية" دون أن يعلن صراحة سبب وفياتهم. وأشار في تدوينة له على حسابه على الفيسبوك، إلى مخاوف من "كارثة بشرية" في تلميح منه لتفشي كورونا الواسع في وسط العاملين في القطاع الصحي في سوريا.
ووسط تكتم شديد في إعلام النظام السوري، عن حقيقة تفشي الوباء، بلغ عدد موتى كورونا، ستين شخصا فقط، بحسب آخر بيانات وزارة صحة النظام، أمس السبت، والتي أعلنت العدد الإجمالي للمصابين في البلاد، وهو 1593، بمن فيهم الوفيات والحالات النشطة والمتعافون.
وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد، تجاهل الحديث عن حقيقة واقع الوباء في مناطق سيطرته، إلا أنه أشاد بنظرية "البقاء للأقوى" في معرض كلامه عن الأوبئة، قائلا: "عبر العصور، أتت الأوبئة وقضت على الملايين، وبقي الأقوى" وذلك في كلمته أمام أعضاء برلمانه، يوم الأربعاء الماضي، والتي ظهر فيها، وهو يعاني من متاعب صحية قال إنها بسبب هبوط في الضغط، فقطع كلمته، ثم عاد لإكمالها، ثانية.
يشار إلى أن كلام الأسد، عن البقاء للأقوى في معرض حديثه عن الأوبئة، خلق بحسب تفاعل الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، حالة خوف لدى السوريين بمناطق النظام، الذين فهموا كلامه على أنه مسعى لتركهم يواجهون مصيرهم المحتوم، إما بالموت، إن كانوا "ضعفاء" أو بالنجاة، إن كانوا من فئة "الأقوى" كما حدد رئيس النظام.
وألقى الأسد خطابه في برلمانييه، في قاعة "قصر الشعب" لا في مقر البرلمان، ضمانا "للتباعد المكاني" كما قال، وهو من الإجراءات الاحترازية الروتينية التي تنادي بها منظمة الصحة العالمية، لمواجهة كورونا.
وذكر الأسد اسم الفيروس المستجد، كورونا، 8 مرات في خطابه الأخير، دون أن يشير مطلقا إلى واقع الوباء في مناطقه. ورأى رئيس النظام السوري أن كورونا، تسبب "بإحجام" البعض عن المشاركة بالانتخابات البرلمانية، بعد تسجيل انخفاض حاد بعدد المقترعين، لم يتجاوز نسبة 34%.
كما حضر كورونا، في خطاب الأسد، لدى حديثه عن حالة اقتصاده الخانقة، معتبرا الجائحة من أسباب ما يمر به من ضائقة اقتصادية ومالية.
وحضر أيضا في كلامه، وهو يتحدث عن سعر صرف الليرة، مقارنا تدهور سعر الصرف، بسرعة انتقال كورونا من شخص إلى آخر. ثم انتهى للتحدث عن ما سمّاه "الجسد السليم" لمقاومة الوباء. دون أن يحصل مراقبو الخطاب على أي معلومة أو بيانات محددة، عن تفشي الوباء في مناطقه.
وفاة الـ 61 طبيبا وصيدلانيا، في الأيام الأخيرة، بحسب ما أعلن مسؤول في نقابة طب الأسنان التابعة للنظام السوري، ودون أن يعلن صراحة السبب في وفياتهم، أعلنها بشكل صريح ومباشر، رئيس غرفة صناعة حلب، النائب السابق في برلمان النظام، فارس الشهابي، على حسابه الفيسبوكي الموثق، وقال إن سوريا خسرت خلال شهر واحد، 61 طبيبا وصيدلانيا "في مكافحة فيروس كورونا".
وشن المعارض السوري لؤي حسين، هجوماً عنيفاً على رئيس النظام السوري، بعد تجاهله واقع تفشي الوباء في سوريا، والوضع "المزري" لسوريي الداخل. وقال حسين في تدوينة له على حسابه الفيسبوكي إن الأسد في خطابه لم ير "أي أهمية" في وفاة الأطباء بكورونا، وأن كل ما قاله عن كورونا هو "جملة سخيفة" تتحدث عن "الجسد السليم والغذاء الصحيح" فيما "الملايين منا لا يجدون الطعام إلا بمساعدات الأمم المتحدة".
كما انتقد بشدة، كلام الأسد عن "نمط" الحياة الصحيح، لمواجهة كورونا، فيما الناس تعمل "ليل نهار" فقط لتأمين "الخبز"
أعلن الدكتور أيمن سيد وهبة، رئيس مجلس فرع محافظة حلب بنقابة أطباء الأسنان التابعة للنظام السوري، الأحد، وفاة 61 طبيباً وصيدلانياً سورياً "في الأيام الماضية" دون أن يعلن صراحة سبب وفياتهم. وأشار في تدوينة له على حسابه على الفيسبوك، إلى مخاوف من "كارثة بشرية" في تلميح منه لتفشي كورونا الواسع في وسط العاملين في القطاع الصحي في سوريا.
ووسط تكتم شديد في إعلام النظام السوري، عن حقيقة تفشي الوباء، بلغ عدد موتى كورونا، ستين شخصا فقط، بحسب آخر بيانات وزارة صحة النظام، أمس السبت، والتي أعلنت العدد الإجمالي للمصابين في البلاد، وهو 1593، بمن فيهم الوفيات والحالات النشطة والمتعافون.
وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد، تجاهل الحديث عن حقيقة واقع الوباء في مناطق سيطرته، إلا أنه أشاد بنظرية "البقاء للأقوى" في معرض كلامه عن الأوبئة، قائلا: "عبر العصور، أتت الأوبئة وقضت على الملايين، وبقي الأقوى" وذلك في كلمته أمام أعضاء برلمانه، يوم الأربعاء الماضي، والتي ظهر فيها، وهو يعاني من متاعب صحية قال إنها بسبب هبوط في الضغط، فقطع كلمته، ثم عاد لإكمالها، ثانية.
يشار إلى أن كلام الأسد، عن البقاء للأقوى في معرض حديثه عن الأوبئة، خلق بحسب تفاعل الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، حالة خوف لدى السوريين بمناطق النظام، الذين فهموا كلامه على أنه مسعى لتركهم يواجهون مصيرهم المحتوم، إما بالموت، إن كانوا "ضعفاء" أو بالنجاة، إن كانوا من فئة "الأقوى" كما حدد رئيس النظام.
وألقى الأسد خطابه في برلمانييه، في قاعة "قصر الشعب" لا في مقر البرلمان، ضمانا "للتباعد المكاني" كما قال، وهو من الإجراءات الاحترازية الروتينية التي تنادي بها منظمة الصحة العالمية، لمواجهة كورونا.
وذكر الأسد اسم الفيروس المستجد، كورونا، 8 مرات في خطابه الأخير، دون أن يشير مطلقا إلى واقع الوباء في مناطقه. ورأى رئيس النظام السوري أن كورونا، تسبب "بإحجام" البعض عن المشاركة بالانتخابات البرلمانية، بعد تسجيل انخفاض حاد بعدد المقترعين، لم يتجاوز نسبة 34%.
كما حضر كورونا، في خطاب الأسد، لدى حديثه عن حالة اقتصاده الخانقة، معتبرا الجائحة من أسباب ما يمر به من ضائقة اقتصادية ومالية.
وحضر أيضا في كلامه، وهو يتحدث عن سعر صرف الليرة، مقارنا تدهور سعر الصرف، بسرعة انتقال كورونا من شخص إلى آخر. ثم انتهى للتحدث عن ما سمّاه "الجسد السليم" لمقاومة الوباء. دون أن يحصل مراقبو الخطاب على أي معلومة أو بيانات محددة، عن تفشي الوباء في مناطقه.
وفاة الـ 61 طبيبا وصيدلانيا، في الأيام الأخيرة، بحسب ما أعلن مسؤول في نقابة طب الأسنان التابعة للنظام السوري، ودون أن يعلن صراحة السبب في وفياتهم، أعلنها بشكل صريح ومباشر، رئيس غرفة صناعة حلب، النائب السابق في برلمان النظام، فارس الشهابي، على حسابه الفيسبوكي الموثق، وقال إن سوريا خسرت خلال شهر واحد، 61 طبيبا وصيدلانيا "في مكافحة فيروس كورونا".
وشن المعارض السوري لؤي حسين، هجوماً عنيفاً على رئيس النظام السوري، بعد تجاهله واقع تفشي الوباء في سوريا، والوضع "المزري" لسوريي الداخل. وقال حسين في تدوينة له على حسابه الفيسبوكي إن الأسد في خطابه لم ير "أي أهمية" في وفاة الأطباء بكورونا، وأن كل ما قاله عن كورونا هو "جملة سخيفة" تتحدث عن "الجسد السليم والغذاء الصحيح" فيما "الملايين منا لا يجدون الطعام إلا بمساعدات الأمم المتحدة".
كما انتقد بشدة، كلام الأسد عن "نمط" الحياة الصحيح، لمواجهة كورونا، فيما الناس تعمل "ليل نهار" فقط لتأمين "الخبز"