العربية.نت
قال الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الثلاثاء، تعليقاً على الحكم الصادر في قضية اغتيال رفيق الحريري، إن "تحقيق العدالة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه يتجاوب مع رغبة الجميع في كشف ملابسات هذه الجريمة البشعة التي هددت الاستقرار والسلم الأهلي في لبنان، وطالت شخصية وطنية لها محبوها وجمهورها ومشروعها الوطني"، حسب ما نقلته الرئاسة اللبنانية على حسابها على موقع "تويتر".
ودعا عون اللبنانيين إلى أن "يكون الحكم الذي صدر اليوم عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، مناسبة لاستذكار مواقف الرئيس الشهيد رفيق الحريري ودعواته الدائمة إلى الوحدة والتضامن وتضافر الجهود من أجل حماية البلاد من أي محاولة تهدف إلى إثارة الفتنة، لا سيما أن من أبرز أقوال الشهيد أن ما من أحد أكبر من بلده".
وأعرب عون عن أمله في أن "تتحقق العدالة في كثير من الجرائم المماثلة التي استهدفت قيادات لها في قلوب اللبنانيين مكانة كبيرة وترك غيابها عن الساحة السياسية اللبنانية فراغاً كبيراً".
من جهته، قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق نجيب ميقاتي، إن "مع صدور الحكم يدخل لبنان زمن العدالة عن كل جرائم الاغتيال والعنف السياسي التي دفع اللبنانيون أثمانا باهظة بسببها على مدى سنوات طويلة".
وذكر أن "الحكم تزامن مع تداعيات الزلزال الأمني الجديد بانفجار مرفأ بيروت"، داعياً إلى "الإسراع في التحقيقات الجارية لكشف الأسباب الحقيقية لتفجير بيروت وظروفه ومسبباته أكثر من ضروري للاقتصاص من المسؤولين المباشرين عنه أيا كانوا".
وتابع: "اليوم صفحة جديدة في تاريخ لبنان عنوانها العدالة وإحقاق الحق".
قال الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الثلاثاء، تعليقاً على الحكم الصادر في قضية اغتيال رفيق الحريري، إن "تحقيق العدالة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه يتجاوب مع رغبة الجميع في كشف ملابسات هذه الجريمة البشعة التي هددت الاستقرار والسلم الأهلي في لبنان، وطالت شخصية وطنية لها محبوها وجمهورها ومشروعها الوطني"، حسب ما نقلته الرئاسة اللبنانية على حسابها على موقع "تويتر".
ودعا عون اللبنانيين إلى أن "يكون الحكم الذي صدر اليوم عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، مناسبة لاستذكار مواقف الرئيس الشهيد رفيق الحريري ودعواته الدائمة إلى الوحدة والتضامن وتضافر الجهود من أجل حماية البلاد من أي محاولة تهدف إلى إثارة الفتنة، لا سيما أن من أبرز أقوال الشهيد أن ما من أحد أكبر من بلده".
وأعرب عون عن أمله في أن "تتحقق العدالة في كثير من الجرائم المماثلة التي استهدفت قيادات لها في قلوب اللبنانيين مكانة كبيرة وترك غيابها عن الساحة السياسية اللبنانية فراغاً كبيراً".
من جهته، قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق نجيب ميقاتي، إن "مع صدور الحكم يدخل لبنان زمن العدالة عن كل جرائم الاغتيال والعنف السياسي التي دفع اللبنانيون أثمانا باهظة بسببها على مدى سنوات طويلة".
وذكر أن "الحكم تزامن مع تداعيات الزلزال الأمني الجديد بانفجار مرفأ بيروت"، داعياً إلى "الإسراع في التحقيقات الجارية لكشف الأسباب الحقيقية لتفجير بيروت وظروفه ومسبباته أكثر من ضروري للاقتصاص من المسؤولين المباشرين عنه أيا كانوا".
وتابع: "اليوم صفحة جديدة في تاريخ لبنان عنوانها العدالة وإحقاق الحق".