كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، عن حزمة جديدة من الإجراءات، ضمن قانون قيصر، تشمل المستشارة الإعلامية الرئاسية للأسد، لونا الشبل، وزوجها محمد عمار الساعاتي، أحد كبار مسؤولي حزب البعث الحاكم ويترأس اتحاد طلبة سوريا، ما جعل اسمها يتصدر مؤشر البحث العالمي جوجل.
بدأت لونا الشبل عملها عام 2003، في أكبر شبكة إخبارية في العالم العربي في العام 2003، بعد أن أنهت ماجستير في الصحافة والإعلام، وعملت لفترة وجيزة في إعلام النظام، لتنتقل بعد ذلك إلى قناة الجزيرة، قبل أن تستقيل منها إلى جانب 4 مذيعات أخريات منتصف 2010.
وشغلت منصب رئاسة مكتب الإعلام والتواصل في رئاسة الجمهورية حتى يتسنى لها تقديم الاستشارات والنصائح الإعلامية للنظام فيما يتعلق بالتعاطي مع الثورة، وفقا لموقع “مدى بوست”.
ومع الوقت بدأت تنفذ، لتصبح خلال فترةٍ قصيرة سيدة صاحبة نفوذ في القصر الجمهوري، تتمتع بصلاحيات تتجاوز مايملكه القطاع الإعلامي التابع لنظام الأسد بأسره حتى أسماء، زوجة بشار.
كانت الشبل متزوجة من الإعلامي الفرنسي اللبناني سامي كليب الذي كان مذيعاً بقناة الجزيرة أيضاً قبل أن ينتقل منها إلى قناة الميادين، وبعد انفصالهما تزوّجت من رئيس اتحاد الطلبة في سوريا عمار ساعاتي، ويقال أن هذا الزواج تم بأمر من بشار الأسد شخصياً.
وعن سبب انفصالها عن “كليب”، فإنه جاء بعد انتشار قصة الإيميلات المسربة لبشار الأسد، حيث كان إسم لونا الشبل بين أسماء الفتيات المذكورات فيه، ولم يكن زوجها سامي راضياً عن علاقتها مع سلطات النظام.
بعد تسرب الإيميلات الذي يتبادل فيه الأسد كلاماً حميمياً، انفصل كليب عن لونا وأعلن طلاقهما بشكلٍ رسمي.
تجدر الإشارة إلى أن لونا الشبل لديها قصة فريدة العام الماضي، تتمثل في صورة انتشرت يظهر فيها بشار الأسد بمظهر مذل أمام نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي تعمد إهماله والحديث مع الشبل التي كانت تقف مع مجموعة من المسؤولين الروس، فيما يقف الأسد بعيداً عنهم.
{{ article.visit_count }}
بدأت لونا الشبل عملها عام 2003، في أكبر شبكة إخبارية في العالم العربي في العام 2003، بعد أن أنهت ماجستير في الصحافة والإعلام، وعملت لفترة وجيزة في إعلام النظام، لتنتقل بعد ذلك إلى قناة الجزيرة، قبل أن تستقيل منها إلى جانب 4 مذيعات أخريات منتصف 2010.
وشغلت منصب رئاسة مكتب الإعلام والتواصل في رئاسة الجمهورية حتى يتسنى لها تقديم الاستشارات والنصائح الإعلامية للنظام فيما يتعلق بالتعاطي مع الثورة، وفقا لموقع “مدى بوست”.
ومع الوقت بدأت تنفذ، لتصبح خلال فترةٍ قصيرة سيدة صاحبة نفوذ في القصر الجمهوري، تتمتع بصلاحيات تتجاوز مايملكه القطاع الإعلامي التابع لنظام الأسد بأسره حتى أسماء، زوجة بشار.
كانت الشبل متزوجة من الإعلامي الفرنسي اللبناني سامي كليب الذي كان مذيعاً بقناة الجزيرة أيضاً قبل أن ينتقل منها إلى قناة الميادين، وبعد انفصالهما تزوّجت من رئيس اتحاد الطلبة في سوريا عمار ساعاتي، ويقال أن هذا الزواج تم بأمر من بشار الأسد شخصياً.
وعن سبب انفصالها عن “كليب”، فإنه جاء بعد انتشار قصة الإيميلات المسربة لبشار الأسد، حيث كان إسم لونا الشبل بين أسماء الفتيات المذكورات فيه، ولم يكن زوجها سامي راضياً عن علاقتها مع سلطات النظام.
بعد تسرب الإيميلات الذي يتبادل فيه الأسد كلاماً حميمياً، انفصل كليب عن لونا وأعلن طلاقهما بشكلٍ رسمي.
تجدر الإشارة إلى أن لونا الشبل لديها قصة فريدة العام الماضي، تتمثل في صورة انتشرت يظهر فيها بشار الأسد بمظهر مذل أمام نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي تعمد إهماله والحديث مع الشبل التي كانت تقف مع مجموعة من المسؤولين الروس، فيما يقف الأسد بعيداً عنهم.