كشفت صحيفة تونسية، الجمعة، عن مخطط كامل لاغتيال رئيس البلاد، قيس سعيد، عبر دس السم له بالخبز الذي سيتناوله.
جاء ذلك في تقرير لصحيفة الشروق (خاصة) تحدث خلاله أحد عمال المخابز بالعاصمة التونسية الذي أماط اللثام عن العملية.
وتتمثل أطوارها في أن رجل أعمال تونسيا (لم تحدد هويته) عمد إلى تقديم رشوة إلى أحد عمال المخابز الذي تقتني منه مؤسسة رئاسة الجمهورية خبزها، بمبلغ قدره 20 ألف دينار (7 آلاف دولار) مقابل وضع مواد سامة داخل العجين الخاص بطلبية مؤسسة الرئاسة.
وأوضحت أن العامل أحس بخطورة المسألة، وكشف المخطط للأجهزة الأمنية حيث أعلمهم بالأمر ووجود خطر محدق على حياة الرئيس التونسي.
ونقلت الصحيفة عن الفرق الخاصة بمكافحة الإرهاب في تونس تأكيدها على التحري حول المسألة وكشف الخلايا التي تشتغل على استهداف الرئيس.
وعقب توليه الحكم في أكتوبر الماضي، دخل سعيد في معركة سياسية مباشرة مع التيارات الإسلامية والإخوانية، حيث خاضت حركة النهضة حملة تشويهية ضده خاصة بعد سقوط حكومة مرشحها الحبيب الجملي في البرلمان، وأصبح الرئيس هو المخول، حسب الدستور، بتقديم مرشح بديل، وكان اختياره لإلياس الفخفاخ الذي قدم استقالته هو الآخر.
وما زاد من الصراع اختيار الرئيس التونسي لوزير الداخلية هشام المشيشي لتشكيل الحكومة الجديدة التي أكد أنها ستكون حكومة كفاءات مستقلة بعيدا عن المحاصصة الحزبية ما يعني خروج الإخوان عن السلطة لأول مرة منذ نحو عقد.
ولا يتردد سعيد في كل مناسبة إعلامية في توجيه الانتقادات لرئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، ملمحا في تصريحاته بأنه رجل المؤامرات والدسائس.
وكان سعيد قد أفصح في لقاء له مع الوحدات العسكرية في شهر يوليو/تموز المنقضي عن وجود مخططات خطيرة تهدد الأمن التونسي، وأن بعض الأطراف السياسية تعمل على زرع الفتنة في تونس.
وقيس سعيد (62 سنة) أستاذ قانون دستوري بالجامعة التونسية، فاز بالانتخابات الرئاسية في 13 أكتوبر بنسبة تفوق 70% من الأصوات، ولازال يحظى برضا شعبي بلغت نسبته نحو 65% في آخر استطلاعلات الرأي بالبلاد.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك في تقرير لصحيفة الشروق (خاصة) تحدث خلاله أحد عمال المخابز بالعاصمة التونسية الذي أماط اللثام عن العملية.
وتتمثل أطوارها في أن رجل أعمال تونسيا (لم تحدد هويته) عمد إلى تقديم رشوة إلى أحد عمال المخابز الذي تقتني منه مؤسسة رئاسة الجمهورية خبزها، بمبلغ قدره 20 ألف دينار (7 آلاف دولار) مقابل وضع مواد سامة داخل العجين الخاص بطلبية مؤسسة الرئاسة.
وأوضحت أن العامل أحس بخطورة المسألة، وكشف المخطط للأجهزة الأمنية حيث أعلمهم بالأمر ووجود خطر محدق على حياة الرئيس التونسي.
ونقلت الصحيفة عن الفرق الخاصة بمكافحة الإرهاب في تونس تأكيدها على التحري حول المسألة وكشف الخلايا التي تشتغل على استهداف الرئيس.
وعقب توليه الحكم في أكتوبر الماضي، دخل سعيد في معركة سياسية مباشرة مع التيارات الإسلامية والإخوانية، حيث خاضت حركة النهضة حملة تشويهية ضده خاصة بعد سقوط حكومة مرشحها الحبيب الجملي في البرلمان، وأصبح الرئيس هو المخول، حسب الدستور، بتقديم مرشح بديل، وكان اختياره لإلياس الفخفاخ الذي قدم استقالته هو الآخر.
وما زاد من الصراع اختيار الرئيس التونسي لوزير الداخلية هشام المشيشي لتشكيل الحكومة الجديدة التي أكد أنها ستكون حكومة كفاءات مستقلة بعيدا عن المحاصصة الحزبية ما يعني خروج الإخوان عن السلطة لأول مرة منذ نحو عقد.
ولا يتردد سعيد في كل مناسبة إعلامية في توجيه الانتقادات لرئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، ملمحا في تصريحاته بأنه رجل المؤامرات والدسائس.
وكان سعيد قد أفصح في لقاء له مع الوحدات العسكرية في شهر يوليو/تموز المنقضي عن وجود مخططات خطيرة تهدد الأمن التونسي، وأن بعض الأطراف السياسية تعمل على زرع الفتنة في تونس.
وقيس سعيد (62 سنة) أستاذ قانون دستوري بالجامعة التونسية، فاز بالانتخابات الرئاسية في 13 أكتوبر بنسبة تفوق 70% من الأصوات، ولازال يحظى برضا شعبي بلغت نسبته نحو 65% في آخر استطلاعلات الرأي بالبلاد.