العربية.نت
في هجوم واضح على الحكومة العراقية، اعتبر تحالف سائرون، التابع لمقتدى الصدر، أن "سياسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ما هي إلا وعود خيالية وإعلامية، لم ينفذ منها شيئاً"، قائلاً إن "هناك انطباعا لدى الكتل السياسية والشارع العراقي أنها حكومة أقوال وليست حكومة أفعال".
وذكر جواد الموسوي، النائب في سائرون، السبت، أن "رئيس الوزراء أوعز بصرف موازنات طارئة لوزارة الصحة لمواجهة جائحة كورونا إلا أنها لا تزال حبراً على ورق".
كما أشار الموسوي إلى أن "استمرار الكاظمي بهذا النهج يفقده مصداقيته"، داعياً الحكومة إلى "التحرك لحل الأزمات التي يعيشها المواطن قبل فوات الأوان والذي قد يجعل من حكومة الكاظمي في خبر كان كما جرى مع من سبقه".
من جانبه، اعتبر أمين عام ميليشيات عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، أن "بقاء قوات أميركية بالعراق لمدة 3 سنوات قرار مخالف للقانون وإرادة العراقيين".
وتنصل الخزعلي مما يجري في محافظة البصرة، قائلاً إن "هناك أطرافاً نافذة تعمل لإثارة الفوضى في البصرة وتنفذ الاغتيالات".
إلى ذلك انتقد موقف الحكومة حيال العمليات العسكرية التي تنفذها القوات التركية داخل الأراضي العراقية، لافتاً إلى أنه "لم يكن هناك رد فعل مناسب".
من جهة أخرى، حذر ائتلاف النصر، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، حيدر العبادي، السبت، من أزمات سياسية وأمنية جديدة في البلاد بعد عودة الكاظمي من واشنطن.
وقال القيادي في الائتلاف، عقيل الرديني، إنه "ربما يكون هناك تصعيد كبير في عمليات قصف واستهداف الأهداف والمصالح الأميركية في العراق، لكن في نفس الوقت هذا يعتمد على الكاظمي في تعامله مع تلك الأطراف وقدرته على تهدئة تلك الجهات".
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي كان أكد الجمعة، أن لقاءه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كان مهماً وناجحاً، مشيراً إلى أن ترمب أكد أن القوات الأميركية ستنسحب من العراق خلال الثلاث سنوات المقبلة.
وقال مصطفى الكاظمي في مقابلة مع قناة العراقية الإخبارية، إن"كلا الطرفين العراقي والأميركي خرجا مرتاحين من هذا اللقاء"، لافتاً إلى أنه "جرى الحديث عن التعاون الاقتصادي، والتعاون الأمني، وإعادة تقييم الوجود الأميركي في العراق".
إلى ذلك أضاف أنه "تم الاتفاق من خلال الحوار الاستراتيجي برئاسة وزير الخارجية العراقي ونظيره الأميركي على مجموعة مبادئ تصب جميعها في مصالح الشعب العراقي، وتتعلق بتواجد القوات الأميركية، وإعادة جدولته، وإعادة انتشار القوات الأميركية خارج العراق"، مبيناً أنه "تم الاتفاق ضمن الحوار الاستراتيجي على وضع فريق فني لإيجاد آلية لهذا الانتشار خارج العراق".
في هجوم واضح على الحكومة العراقية، اعتبر تحالف سائرون، التابع لمقتدى الصدر، أن "سياسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ما هي إلا وعود خيالية وإعلامية، لم ينفذ منها شيئاً"، قائلاً إن "هناك انطباعا لدى الكتل السياسية والشارع العراقي أنها حكومة أقوال وليست حكومة أفعال".
وذكر جواد الموسوي، النائب في سائرون، السبت، أن "رئيس الوزراء أوعز بصرف موازنات طارئة لوزارة الصحة لمواجهة جائحة كورونا إلا أنها لا تزال حبراً على ورق".
كما أشار الموسوي إلى أن "استمرار الكاظمي بهذا النهج يفقده مصداقيته"، داعياً الحكومة إلى "التحرك لحل الأزمات التي يعيشها المواطن قبل فوات الأوان والذي قد يجعل من حكومة الكاظمي في خبر كان كما جرى مع من سبقه".
من جانبه، اعتبر أمين عام ميليشيات عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، أن "بقاء قوات أميركية بالعراق لمدة 3 سنوات قرار مخالف للقانون وإرادة العراقيين".
وتنصل الخزعلي مما يجري في محافظة البصرة، قائلاً إن "هناك أطرافاً نافذة تعمل لإثارة الفوضى في البصرة وتنفذ الاغتيالات".
إلى ذلك انتقد موقف الحكومة حيال العمليات العسكرية التي تنفذها القوات التركية داخل الأراضي العراقية، لافتاً إلى أنه "لم يكن هناك رد فعل مناسب".
من جهة أخرى، حذر ائتلاف النصر، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، حيدر العبادي، السبت، من أزمات سياسية وأمنية جديدة في البلاد بعد عودة الكاظمي من واشنطن.
وقال القيادي في الائتلاف، عقيل الرديني، إنه "ربما يكون هناك تصعيد كبير في عمليات قصف واستهداف الأهداف والمصالح الأميركية في العراق، لكن في نفس الوقت هذا يعتمد على الكاظمي في تعامله مع تلك الأطراف وقدرته على تهدئة تلك الجهات".
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي كان أكد الجمعة، أن لقاءه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كان مهماً وناجحاً، مشيراً إلى أن ترمب أكد أن القوات الأميركية ستنسحب من العراق خلال الثلاث سنوات المقبلة.
وقال مصطفى الكاظمي في مقابلة مع قناة العراقية الإخبارية، إن"كلا الطرفين العراقي والأميركي خرجا مرتاحين من هذا اللقاء"، لافتاً إلى أنه "جرى الحديث عن التعاون الاقتصادي، والتعاون الأمني، وإعادة تقييم الوجود الأميركي في العراق".
إلى ذلك أضاف أنه "تم الاتفاق من خلال الحوار الاستراتيجي برئاسة وزير الخارجية العراقي ونظيره الأميركي على مجموعة مبادئ تصب جميعها في مصالح الشعب العراقي، وتتعلق بتواجد القوات الأميركية، وإعادة جدولته، وإعادة انتشار القوات الأميركية خارج العراق"، مبيناً أنه "تم الاتفاق ضمن الحوار الاستراتيجي على وضع فريق فني لإيجاد آلية لهذا الانتشار خارج العراق".