العربية.نت
قال مسؤول بالحكومة السودانية، اليوم الأحد، إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، سيزور بلاده خلال الأيام المقبلة، حسب ما أكدته وكالة "رويترز".
ويعمد السودان إلى تطبيع علاقاته بالولايات المتحدة منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل/نيسان 2019، لكنه ما زال يسعى لحذفه من قائمة الدول التي تعتبرها واشنطن راعية للإرهاب.
ومن المقرر أن يزور بومبيو أيضاً إسرائيل والإمارات يومي الاثنين والثلاثاء بعد اتفاقهما هذا الشهر على إقامة علاقات كاملة بينهما.
وأحجم المسؤول السوداني، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته في حديث لوكالة "رويترز"، عن تقديم تفاصيل عن زيارة بومبيو.
ورفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب من أهم أولويات المجلس الانتقالي والحكومة السودانية.
ويعود إدراج السودان، الذي يعاني أزمة اقتصادية شديدة على القائمة إلى عام 1993، وهو ما يجعله غير مؤهل لتخفيف ديونه والحصول على تمويل من مقرضين دوليين.
وقال مصدر كبير بالحكومة لـ"رويترز"، الأسبوع الماضي، إن من المتوقع إحراز تقدم كبير في هذا الصدد خلال الأسابيع المقبلة.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، إن بلاده قطعت خطوات كبيرة لإزالة اسم السودان عن قائمة الإرهاب، مشدداً على أن الشعب السوداني لم يكن يوماً داعماً للإرهاب والتطرف.
وأضاف في خطاب نقله التلفزيون، ألقاه بمناسبة مرور عام توليه منصبه مساء السبت: "النظام السابق تسبب بفرض عقوبات قاسية على السودان"، مضيفاً أن حكومته تعمل على استعادة مكانة البلاد التي أضاعتها أيديولوجية النظام السابق.
كما قال إن السلطات السودانية مستعدة للتعاون مع المحكمة الدولية لتسليم المطلوبين من النظام السابق.
قال مسؤول بالحكومة السودانية، اليوم الأحد، إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، سيزور بلاده خلال الأيام المقبلة، حسب ما أكدته وكالة "رويترز".
ويعمد السودان إلى تطبيع علاقاته بالولايات المتحدة منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل/نيسان 2019، لكنه ما زال يسعى لحذفه من قائمة الدول التي تعتبرها واشنطن راعية للإرهاب.
ومن المقرر أن يزور بومبيو أيضاً إسرائيل والإمارات يومي الاثنين والثلاثاء بعد اتفاقهما هذا الشهر على إقامة علاقات كاملة بينهما.
وأحجم المسؤول السوداني، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته في حديث لوكالة "رويترز"، عن تقديم تفاصيل عن زيارة بومبيو.
ورفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب من أهم أولويات المجلس الانتقالي والحكومة السودانية.
ويعود إدراج السودان، الذي يعاني أزمة اقتصادية شديدة على القائمة إلى عام 1993، وهو ما يجعله غير مؤهل لتخفيف ديونه والحصول على تمويل من مقرضين دوليين.
وقال مصدر كبير بالحكومة لـ"رويترز"، الأسبوع الماضي، إن من المتوقع إحراز تقدم كبير في هذا الصدد خلال الأسابيع المقبلة.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، إن بلاده قطعت خطوات كبيرة لإزالة اسم السودان عن قائمة الإرهاب، مشدداً على أن الشعب السوداني لم يكن يوماً داعماً للإرهاب والتطرف.
وأضاف في خطاب نقله التلفزيون، ألقاه بمناسبة مرور عام توليه منصبه مساء السبت: "النظام السابق تسبب بفرض عقوبات قاسية على السودان"، مضيفاً أن حكومته تعمل على استعادة مكانة البلاد التي أضاعتها أيديولوجية النظام السابق.
كما قال إن السلطات السودانية مستعدة للتعاون مع المحكمة الدولية لتسليم المطلوبين من النظام السابق.
