العربية نت
في حين تتعالى أصوات الغضب في العاصمة الليبية طرابلس احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية، ترتفع الصرخات أيضا ضد المرتزقة السوريين الذين جلبتهم أنقرة دعماً لحكومة الوفاق. ففي تظاهرة ليل الاثنين، صدحت أصوات المحتجين قائلة "العار العار.. السوري يغطس بالدولار"، في إشارة إلى تقاضي المقاتلين الأجانب رواتبهم بالدولار.
وليس بعيداً عن تلك الصرخات، أقر أحد المرتزقة السوريين بعدد من الانتهاكات التي ارتكبوها. وقال طه حمود، أحد عناصر فيلق المجد في الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا وجدنا ذهبا في عدد من البيوت الليبية المهجورة في مصراتة.
كما أضاف في مقابلة مع صحيفة "انففستيغيتيف جورنال" الاستقصائية: نقلونا من طرابلس إلى مصراتة دون أن نعرف السبب"، إلا أنه أكد أن الوضع هنا أفضل بحسب تعبيره. وقال "لدينا حرية حركة في مصراتة. يمكننا الخروج بمفردنا".
إلى ذلك، أقر بنهب بعض البيوت، قائلاً "لم يدفعوا لنا ما وعدوا به، لذلك فهي طريقة جيدة لكسب المزيد من المال"(في إشارة إلى تعفيش المنازل).
كما لفتت الصحيفة إلى أن المرتزقة السوريين تلقوا وعودا بالحصول على راتب شهري يبلغ نحو ألفي دولار، لكن العديد منهم أكدوا أنهم قبضوا مبالغ أقل بكثير.
يذكر أن تركيا تواصل نقل المرتزقة إلى ليبيا على الرغم من إعلان وقف النار الذي أعلنت عنه حكومة الوفاق الجمعة، معتبرة أنه يمهد إلى استئناف المشاورات بغية التوصل إلى حل.
وبحسب أحدث إحصاءات المرصد السوري لحقوق الانسان، فقد ارتفع عدد المرتزقة في ليبيا إلى 17 ألفا، بينهم 350 طفلا دون سن 18 عاما. في حين بلغ عدد المتطرفين نحو 10 آلاف، من بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.
في حين تتعالى أصوات الغضب في العاصمة الليبية طرابلس احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية، ترتفع الصرخات أيضا ضد المرتزقة السوريين الذين جلبتهم أنقرة دعماً لحكومة الوفاق. ففي تظاهرة ليل الاثنين، صدحت أصوات المحتجين قائلة "العار العار.. السوري يغطس بالدولار"، في إشارة إلى تقاضي المقاتلين الأجانب رواتبهم بالدولار.
وليس بعيداً عن تلك الصرخات، أقر أحد المرتزقة السوريين بعدد من الانتهاكات التي ارتكبوها. وقال طه حمود، أحد عناصر فيلق المجد في الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا وجدنا ذهبا في عدد من البيوت الليبية المهجورة في مصراتة.
كما أضاف في مقابلة مع صحيفة "انففستيغيتيف جورنال" الاستقصائية: نقلونا من طرابلس إلى مصراتة دون أن نعرف السبب"، إلا أنه أكد أن الوضع هنا أفضل بحسب تعبيره. وقال "لدينا حرية حركة في مصراتة. يمكننا الخروج بمفردنا".
إلى ذلك، أقر بنهب بعض البيوت، قائلاً "لم يدفعوا لنا ما وعدوا به، لذلك فهي طريقة جيدة لكسب المزيد من المال"(في إشارة إلى تعفيش المنازل).
كما لفتت الصحيفة إلى أن المرتزقة السوريين تلقوا وعودا بالحصول على راتب شهري يبلغ نحو ألفي دولار، لكن العديد منهم أكدوا أنهم قبضوا مبالغ أقل بكثير.
يذكر أن تركيا تواصل نقل المرتزقة إلى ليبيا على الرغم من إعلان وقف النار الذي أعلنت عنه حكومة الوفاق الجمعة، معتبرة أنه يمهد إلى استئناف المشاورات بغية التوصل إلى حل.
وبحسب أحدث إحصاءات المرصد السوري لحقوق الانسان، فقد ارتفع عدد المرتزقة في ليبيا إلى 17 ألفا، بينهم 350 طفلا دون سن 18 عاما. في حين بلغ عدد المتطرفين نحو 10 آلاف، من بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.