سكاي نيوز عربية
قال رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك إنه أجرى محادثات "مباشرة وشفافة" مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو تضمنت حذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأضاف حمدوك في تغريدات على موقع تويتر أن المحادثات تناولت دعم واشنطن للحكومة السودانية بقيادة المدنيين.
وتابع رئيس الوزراء السوداني قائلا "أتطلع إلى خطوات إيجابية ملموسة تدعم ثورة ديسمبر المجيدة" في السودان.
وحطت منتصف نهار الثلاثاء طائرة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في أول زيارة لوزير خارجية أميركي للسودان منذ 24 عاما.
وانخرط بومبيو فور وصوله الخرطوم في مباحثات مكثفة مع حمدوك وأعقب ذلك لقاءا مع عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني.
وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" إن المباحثات تركز على 4 ملفات مهمة وهي رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والسلام مع إسرائيل والتعاون الأمني ومفاوضات السلام السودانية.
وقال الخبير الاستراتيجي أمين اسماعيل إنه بجانب رفع السودان من قائمة الإرهاب ومفاوضات السلام السودانية فإن أميركا تنظر إلى الموانئ السودانية كقواعد وسيطة تمكنها من الوصول الى اي بؤرة أزموية في القرن الأفريقي والبحرين الأبيض المتوسط والأحمر ومنطقة الخليج العربي.
ويقول اسماعيل إن السودان يعتبر منطقة حيوية للأمن القومي الأميركي من خلال
موقعه الجيواستراتيجي المهم كحلقة وصل بين دول وسط افريقيا الحبيسة وشواطيء البحر الأحمر.
واعتبر اسماعيل أن السودان يشكل مدخلا للتعامل مع جيوش القارة الأفريقية لما يملكة من علاقات افقية وراسية مع تلك الجيوش. ويشير اسماعيل إلى بعد اقتصادي مهم وهو أن السودان ينثل مستودع احتياطي للنفط لامريكا لوجود احتياطات مليارية بجانب اليورانيوم والذهب والاراضي الزراعية الخصبة.
قال رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك إنه أجرى محادثات "مباشرة وشفافة" مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو تضمنت حذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأضاف حمدوك في تغريدات على موقع تويتر أن المحادثات تناولت دعم واشنطن للحكومة السودانية بقيادة المدنيين.
وتابع رئيس الوزراء السوداني قائلا "أتطلع إلى خطوات إيجابية ملموسة تدعم ثورة ديسمبر المجيدة" في السودان.
وحطت منتصف نهار الثلاثاء طائرة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في أول زيارة لوزير خارجية أميركي للسودان منذ 24 عاما.
وانخرط بومبيو فور وصوله الخرطوم في مباحثات مكثفة مع حمدوك وأعقب ذلك لقاءا مع عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني.
وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" إن المباحثات تركز على 4 ملفات مهمة وهي رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والسلام مع إسرائيل والتعاون الأمني ومفاوضات السلام السودانية.
وقال الخبير الاستراتيجي أمين اسماعيل إنه بجانب رفع السودان من قائمة الإرهاب ومفاوضات السلام السودانية فإن أميركا تنظر إلى الموانئ السودانية كقواعد وسيطة تمكنها من الوصول الى اي بؤرة أزموية في القرن الأفريقي والبحرين الأبيض المتوسط والأحمر ومنطقة الخليج العربي.
ويقول اسماعيل إن السودان يعتبر منطقة حيوية للأمن القومي الأميركي من خلال
موقعه الجيواستراتيجي المهم كحلقة وصل بين دول وسط افريقيا الحبيسة وشواطيء البحر الأحمر.
واعتبر اسماعيل أن السودان يشكل مدخلا للتعامل مع جيوش القارة الأفريقية لما يملكة من علاقات افقية وراسية مع تلك الجيوش. ويشير اسماعيل إلى بعد اقتصادي مهم وهو أن السودان ينثل مستودع احتياطي للنفط لامريكا لوجود احتياطات مليارية بجانب اليورانيوم والذهب والاراضي الزراعية الخصبة.