العربية نت
شدد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الثلاثاء، على أن ميليشيات الحوثي لم تخض قط أي معارك مع "العناصر الإرهابية منذ انقلابها حتى اليوم"، بل أطلقت سراح عدد منهم من السجن بعد سيطرتها على صنعاء.
وأشار في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر إلى أن محاولات الحوثيين صناعة انتصارات إعلامية عن "مواجهات مع القاعدة وداعش" هي محض خداع للرأي العام، ومحاولة لتحسين صورتها خارجيا، "والتغطية على فضيحة تنسيقها الميداني مع الجماعات الإرهابية، التي تكشفت بوضوح في المعارك الدائرة بين الشرعية والميليشيات في البيضاء.
كما أكد أن تلك الميليشيات الحوثية أطلقت سراح عدد من العناصر الإرهابية من سجن الأمن السياسي بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء، بينهم عدد من قيادات القاعدة بناء على تفاهمات سابقة.
وأوضح أنها أفرجت في 13 نوفمبر تشرين الثاني 2018 عن عشرين عنصرا، بينهم 16 من عناصر القاعدة، و4 من داعش.
تفاهمات مع القاعدة
إلى ذلك، قال إن ميليشيات الحوثي سيطرت في الآونة الأخيرة على بعض المواقع في البيضاء، وهي مناطق خارج سيطرة الحكومة الشرعية ومجاورة للحوثي، ومعروفة بنشاط التنظيمات الإرهابية فيها، وذلك بناء على تفاهمات مسبقة، حيث نفذت العناصر الإرهابية سلسلة انسحابات قبل وصول الميليشيات واندلاع أي مواجهات في المنطقة.
وأشار إلى أن داعش شارك ميليشيات الحوثي في فرض حصار على منطقة ذي كالب ومحاولة كسر جبهة عقبة زعج، وتسهيل الالتفاف على المقاومة في زعج، كما تواجدوا في الخطوط الخلفية بمنطقة نجد الشواهر مع تقدم الميليشيات نحو المشيريف قبل أن يغادروها بعد معركة وهمية باتجاه رداع عبر الطريق الرئيسي ومرورا بنقاط حوثية.
يذكر أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب استغل خلال السنوات الماضية سيطرة ميليشيات الحوثي على بعض المناطق في اليمن، وانتشار الفوضى، لتعزيز وجوده.
وتعتبر الولايات المتحدة التنظيم الذي يتّخذ من اليمن مقرا، أخطر فروع القاعدة.
شدد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الثلاثاء، على أن ميليشيات الحوثي لم تخض قط أي معارك مع "العناصر الإرهابية منذ انقلابها حتى اليوم"، بل أطلقت سراح عدد منهم من السجن بعد سيطرتها على صنعاء.
وأشار في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر إلى أن محاولات الحوثيين صناعة انتصارات إعلامية عن "مواجهات مع القاعدة وداعش" هي محض خداع للرأي العام، ومحاولة لتحسين صورتها خارجيا، "والتغطية على فضيحة تنسيقها الميداني مع الجماعات الإرهابية، التي تكشفت بوضوح في المعارك الدائرة بين الشرعية والميليشيات في البيضاء.
كما أكد أن تلك الميليشيات الحوثية أطلقت سراح عدد من العناصر الإرهابية من سجن الأمن السياسي بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء، بينهم عدد من قيادات القاعدة بناء على تفاهمات سابقة.
وأوضح أنها أفرجت في 13 نوفمبر تشرين الثاني 2018 عن عشرين عنصرا، بينهم 16 من عناصر القاعدة، و4 من داعش.
تفاهمات مع القاعدة
إلى ذلك، قال إن ميليشيات الحوثي سيطرت في الآونة الأخيرة على بعض المواقع في البيضاء، وهي مناطق خارج سيطرة الحكومة الشرعية ومجاورة للحوثي، ومعروفة بنشاط التنظيمات الإرهابية فيها، وذلك بناء على تفاهمات مسبقة، حيث نفذت العناصر الإرهابية سلسلة انسحابات قبل وصول الميليشيات واندلاع أي مواجهات في المنطقة.
وأشار إلى أن داعش شارك ميليشيات الحوثي في فرض حصار على منطقة ذي كالب ومحاولة كسر جبهة عقبة زعج، وتسهيل الالتفاف على المقاومة في زعج، كما تواجدوا في الخطوط الخلفية بمنطقة نجد الشواهر مع تقدم الميليشيات نحو المشيريف قبل أن يغادروها بعد معركة وهمية باتجاه رداع عبر الطريق الرئيسي ومرورا بنقاط حوثية.
يذكر أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب استغل خلال السنوات الماضية سيطرة ميليشيات الحوثي على بعض المناطق في اليمن، وانتشار الفوضى، لتعزيز وجوده.
وتعتبر الولايات المتحدة التنظيم الذي يتّخذ من اليمن مقرا، أخطر فروع القاعدة.