قال مسؤول بالرئاسة الفرنسية اليوم الجمعة، إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيتوجه إلى بيروت الأسبوع المقبل للضغط على الساسة اللبنانيين للمضي قدماً في تشكيل حكومة يمكنها أن تطبق إصلاحات عاجلة.
وقال المسؤول للصحفيين قبل زيارة ماكرون لبيروت يومي الاثنين والثلاثاء: "الرئيس قال إنه لن يستسلم. قطع على نفسه عهداً بفعل كل ما هو ضروري وممارسة الضغوط اللازمة لتطبيق هذا البرنامج".
وأضاف المسؤول أن الوقت حان لتنحي الأحزاب السياسية اللبنانية جانباً مؤقتاً وضمان تشكيل حكومة تعمل على التغيير. وشدد على أن البيان الوزاري للحكومة الجديدة يجب أن يتضمن برنامج الإصلاحات الضرورية.
وشدد المصدر الرئاسي على "عدم وجود متطوعين كثُر دولياً لمساعدة لبنان"، مضيفاً أن المصرف المركزي الفرنسي "سيعطي رأيه لمصرف لبنان حول وضع الحسابات المالية". كما أشار في هذا السياق إلى أن مفاوضات لبنان مع صندوق النقد الدولي "تعرقلت لأسباب سياسية لا تقنية".
في سياق متصل، رفض المصدر تأكيد انعقاد مؤتمر بين الأطراف اللبنانية في باريس.
من جهة أخرى، أكد أن فرنسا تشارك في التحقيق حول الانفجار الذي هز مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب، مضيفاً: "سلطات لبنان تتعاون معنا بمرونة".
وعن الوضع في جنوب لبنان، قال المصدر الرئاسي الفرنسي: "ننتظر من حزب الله تجنب عمل مماثل لما حصل عام 2006". كما اعتبر أن التجديد للقوة الدولية "اليونيفيل" مهم للبنان ولإسرائيل، مضيفاً: "نتابع الوضع جنوباً".
وأخيراً كشف المصدر أن الرئيس ماكرون سيبدأ زيارته إلى لبنان بلقاء فيروز "التي تمثل الكثير في لبنان والعالم العربي".
{{ article.visit_count }}
وقال المسؤول للصحفيين قبل زيارة ماكرون لبيروت يومي الاثنين والثلاثاء: "الرئيس قال إنه لن يستسلم. قطع على نفسه عهداً بفعل كل ما هو ضروري وممارسة الضغوط اللازمة لتطبيق هذا البرنامج".
وأضاف المسؤول أن الوقت حان لتنحي الأحزاب السياسية اللبنانية جانباً مؤقتاً وضمان تشكيل حكومة تعمل على التغيير. وشدد على أن البيان الوزاري للحكومة الجديدة يجب أن يتضمن برنامج الإصلاحات الضرورية.
وشدد المصدر الرئاسي على "عدم وجود متطوعين كثُر دولياً لمساعدة لبنان"، مضيفاً أن المصرف المركزي الفرنسي "سيعطي رأيه لمصرف لبنان حول وضع الحسابات المالية". كما أشار في هذا السياق إلى أن مفاوضات لبنان مع صندوق النقد الدولي "تعرقلت لأسباب سياسية لا تقنية".
في سياق متصل، رفض المصدر تأكيد انعقاد مؤتمر بين الأطراف اللبنانية في باريس.
من جهة أخرى، أكد أن فرنسا تشارك في التحقيق حول الانفجار الذي هز مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب، مضيفاً: "سلطات لبنان تتعاون معنا بمرونة".
وعن الوضع في جنوب لبنان، قال المصدر الرئاسي الفرنسي: "ننتظر من حزب الله تجنب عمل مماثل لما حصل عام 2006". كما اعتبر أن التجديد للقوة الدولية "اليونيفيل" مهم للبنان ولإسرائيل، مضيفاً: "نتابع الوضع جنوباً".
وأخيراً كشف المصدر أن الرئيس ماكرون سيبدأ زيارته إلى لبنان بلقاء فيروز "التي تمثل الكثير في لبنان والعالم العربي".