العربية نت
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، السبت، إن الدولة المصرية لن تغيب مرة أخرى وستستمر في مواصلة أعمال التطوير والإصلاح.
وأضاف على هامش افتتاحه عددا من المشروعات القومية في محافظة الإسكندرية، أن الدولة لن تغيب مرة أخرى، ولو غابت فسيتم تأجيل التطوير لمدة 100 عام، مشيرا إلى أنه لن يقبل ذلك، ولو كان المصريون يرفضون وجوده فلا مشكلة لديه، لأنه من الصعب أن يبقى في مكان ويترك الإصلاح بما يرضي الله، بحسب تعبيره.
وقال إن هدف المشروعات التي تقوم بها الدولة المصرية مصلحة الجميع، مؤكدا أن هناك من يشكك في تلك المشروعات ويتحدث عنها بشكل سلبي لإثارة الإحباط ونشره.
واستنكر السيسي ما تفعله بعض الفضائيات التي تتهم الحكومة بهدم المساجد، مخاطبا إياها بالقول: "ليتكم مثلنا تعملون حسابا لله، لكنكم تخربون الشعوب بينما نحن نبني نعمر وكنا نعاير بفقرنا".
وأضاف الرئيس المصري قائلاً: "أزلنا 30 مسجدا وبنيناها مرة ثانية، للنفع العام والمصلحة والتنمية"، مؤكدا "أن مخالفات البناء على الأراضي الزراعية أخطر من سد النهضة، ورغم أن بعض المواطنين متألمون من إجراءات الدولة لضبط تلك المخالفات، لكن عليهم أن يعلموا أن الاستمرار فيه يهدد الدولة المصرية".
وأكد الرئيس السيسي أن الدين الخارجي لمصر تحت السيطرة، وأن الدولة مضطرة للتمويل الخارجي للمشروعات التي تقوم بها حتى تستطيع تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تسعى إليها لتحسين حياة المواطنين، وتوفير الخدمات التي يحتاجونها، مضيفاً أن قضية الدين الخارجي ينظر إليها البعض على أنها أزمة، لكن هناك جهود مكثفة لضبط الدين، وجعله في الحدود الآمنة وفي ذات الوقت الحفاظ على معدلات نمو كبيرة.
وأوضح أنه لولا تداعيات فيروس كورونا التي أصابت العالم كله، لحقق الاقتصاد المصري معدلات كبيرة في النمو، مشيرا إلى أن مصر حافظت على تصنيفها وفقا لتقييم كبرى مؤسسات التقييم الدولية، مما يؤكد سلامة إجراءات الإصلاح الاقتصادي الذي تنتهجه.
{{ article.visit_count }}
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، السبت، إن الدولة المصرية لن تغيب مرة أخرى وستستمر في مواصلة أعمال التطوير والإصلاح.
وأضاف على هامش افتتاحه عددا من المشروعات القومية في محافظة الإسكندرية، أن الدولة لن تغيب مرة أخرى، ولو غابت فسيتم تأجيل التطوير لمدة 100 عام، مشيرا إلى أنه لن يقبل ذلك، ولو كان المصريون يرفضون وجوده فلا مشكلة لديه، لأنه من الصعب أن يبقى في مكان ويترك الإصلاح بما يرضي الله، بحسب تعبيره.
وقال إن هدف المشروعات التي تقوم بها الدولة المصرية مصلحة الجميع، مؤكدا أن هناك من يشكك في تلك المشروعات ويتحدث عنها بشكل سلبي لإثارة الإحباط ونشره.
واستنكر السيسي ما تفعله بعض الفضائيات التي تتهم الحكومة بهدم المساجد، مخاطبا إياها بالقول: "ليتكم مثلنا تعملون حسابا لله، لكنكم تخربون الشعوب بينما نحن نبني نعمر وكنا نعاير بفقرنا".
وأضاف الرئيس المصري قائلاً: "أزلنا 30 مسجدا وبنيناها مرة ثانية، للنفع العام والمصلحة والتنمية"، مؤكدا "أن مخالفات البناء على الأراضي الزراعية أخطر من سد النهضة، ورغم أن بعض المواطنين متألمون من إجراءات الدولة لضبط تلك المخالفات، لكن عليهم أن يعلموا أن الاستمرار فيه يهدد الدولة المصرية".
وأكد الرئيس السيسي أن الدين الخارجي لمصر تحت السيطرة، وأن الدولة مضطرة للتمويل الخارجي للمشروعات التي تقوم بها حتى تستطيع تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تسعى إليها لتحسين حياة المواطنين، وتوفير الخدمات التي يحتاجونها، مضيفاً أن قضية الدين الخارجي ينظر إليها البعض على أنها أزمة، لكن هناك جهود مكثفة لضبط الدين، وجعله في الحدود الآمنة وفي ذات الوقت الحفاظ على معدلات نمو كبيرة.
وأوضح أنه لولا تداعيات فيروس كورونا التي أصابت العالم كله، لحقق الاقتصاد المصري معدلات كبيرة في النمو، مشيرا إلى أن مصر حافظت على تصنيفها وفقا لتقييم كبرى مؤسسات التقييم الدولية، مما يؤكد سلامة إجراءات الإصلاح الاقتصادي الذي تنتهجه.