أعلنت حركة حماس مساء الاثنين، أنه تم التوصل لاتفاق مع إسرائيل لإنهاء التصعيد وتثبيت التهدئة.
وقالت حماس في بيان صدر عن مكتب رئيس الحركة إسماعيل هنية: "تم التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا"، موضحا أن هذا التفاهم جاء بعد جولة حوارات واتصالات مع الجانب الإسرائيلي كان آخرها ما قام به الممثل القطري السفير محمد العمادي.
وبحسب مصادر، فإن تفاهم حماس وإسرائيل شمل زيادة المنحة القطرية لـ 35 مليون دولار ، ستذهب لرواتب موظفي حماس.
وأشارت إلى أن المنحة القطرية لحماس ستصرف خلال 48 ساعة.
كما شمل الاتفاق تعهد حماس بضبط الحدود ومنع إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، مقابل فتح المعابر وإدخال الوقود فورا.
وأضاف البيان أنه "سيتم الإعلان عن عدد من المشاريع التي تخدم أهلنا في قطاع غزة، وتساهم في التخفيف عنهم في ظل تفشي فيروس كورونا (بدون ذكرها)، فضلا عن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التصعيد".
وقال مسؤول في غزة إن "التفاهم مع الاحتلال تم بتنسيق مع كافة فصائل المقاومة، وأعطيت تعليمات لوقف إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة طالما توقف العدوان".
وأشار المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إلى أنه وفق التفاهم الجديد "سيتم بدء توريد الوقود عبر معبر كرم أبو سالم التجاري صباح الثلاثاء وتشغيل محطة الطاقة".
وقبل نحو ثلاثة أسابيع فرضت إسرائيل سلسلة إجراءات عقابية بينها وقف توريد الوقود والعديد من البضائع والسلع إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، ما أدى إلى توقف محطة توليد الكهرباء الرئيسية في القطاع، وإغلاق البحر أمام الصيادين الفلسطينيين.