وكالات

أعلنت سوريا، اليوم الثلاثاء، دخول 60 شاحنة تابعة للولايات المتحدة إلى البلاد، قادمة من العراق، وتحمل تعزيزات عسكرية.

وبحسب وكالة سانا الرسمية، فقد "واصلت قوات الاحتلال الأميركي تعزيز قواعدها غير الشرعية ونقاط احتلالها في الجزيرة السورية، وأدخلت قافلة جديدة من الشاحنات والعربات العسكرية عبر معبر الوليد غير الشرعي، أقصى ريف الحسكة الشرقي".

ونقلت الوكالة عن مصادر أهلية من قرية السويدية التابعة لمنطقة المالكية أن رتلاً من 60 شاحنة ترافقها عربات عسكرية لحمايتها وجميعها تابعة للقوات الأميركية، دخلت بعد ظهر اليوم عبر معبر الوليد "غير الشرعي" في ناحية اليعربية بالقرب من الحدود العراقية، وتحمل تعزيزات عسكرية ومواد لوجستية وتوجهت إلى قواعدها "غير الشرعية" بريف الحسكة.

وأدخلت القوات الأميركية، الأحد الفائت رتل آليات يتألف من 7 ناقلات و4 سيارات شاحنة مبردة محملة بمواد وتعزيزات لوجستية قادمة من العراق عبر معبر الوليد "غير الشرعي" إلى الأراضي السورية، وتوجهت إلى القاعدة الأميركية في مطار خراب الجير في ريف المالكية أقصى ريف الحسكة الشمالي الشرقي، وفقاً لسانا.

وأدخلت القوات الأميركية خلال الأشهر القليلة الماضية آلاف الشاحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية إلى الحسكة عبر المعابر "غير الشرعية" لتعزيز وجودها "اللاشرعي" في منطقة الجزيرة السورية و"لسرقة النفط والثروات الباطنية السورية بمساعدة ميليشيا قسد والمجموعات المسلحة التي تدعمها في منطقة الجزيرة السورية" حسب الوكالة السورية.

وأدلى الجنرال كينيث ماكينزي جونيور، القائد العام للقيادة المركزية الأميركية، يوم (13 آب 2020) بتصريحات مفادها، أن واشنطن ستخفض قواتها في العراق وسوريا على الأرجح في الأشهر المقبلة، لكنه لم يتلق أوامر بعد ببدء سحب القوات.

وأعلنت الولايات المتحدة، مساء يوم الأربعاء الماضي، وقوع حادث بين القوات الروسية والأميركية في سوريا، قائلة إنه ينتهك بروتوكولات تفادي التصادم.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد اتهمت مؤخراً القوات الروسية بانتهاك المذكرة الروسية الأميركية حول منع وقوع الحوادث العرضية في سوريا، الذي قال البنتاغون إنه أسفر عنه إصابة جنود أميركيين.