العربية نت
رصدت إحصائية مصرع 514 عنصرا من ميليشيات الحوثي الانقلابية بينهم قيادات، خلال شهر أغسطس الماضي فقط، وسط تكتم شديد عن خسائر كبيرة ناتجة عن ضربات موجعة في جبهات القتال، أكبرها مأرب والبيضاء والجوف.
واعتمدت الإحصائية التي نشرتها وكالة "خبر" اليمنية، على ما اعترفت به ميليشيات الحوثي فقط من خلال رصد عمليات التشييع التي نقلتها وسائل إعلام حوثية.
وتضم الحصيلة الموجعة من الخسائر البشرية للميليشيات الحوثية، مجندا إفريقيا إثيوبي الجنسية، وقيادات حوثية كبيرة.
وتصدرت العاصمة صنعاء الصدارة من حيث عدد قتلى الميليشيات بـ 189 قتيلاً بينهم 72 قيادياً، تليها محافظة ذمار بـ89 قتيلاً بينهم 6 قيادات وشيخ قبلي.
كما احتلت محافظة حجة المرتبة الثالثة من حيث أعداد قتلى الميليشيات بـ57 قتيلاً بينهم 15 قيادياً، ومحافظة صعدة 42 قتيلاً بينهم 7 قيادات، ثم محافظة عمران 35 قتيلاً بينهم 10 قيادات وشيخ قبلي ومصور الإعلام الحربي للحوثيين.
وقتل من محافظة الحديدة 21 مجندا وقيادي واحد، فيما بلغت خسائر محافظتا تعز والبيضاء 18 قتيلاً في كل منهما، فكان من بين قتلى تعز قياديان، ومن بين قتلى البيضاء 3 قيادات ومصور للإعلام الحربي التابع للحوثيين.
ومحافظة إب 13 قتيلاً بينهم 3 قيادات بارزة، ومحافظة الجوف 12 قتيلاً بينهم مصور الإعلام الحربي للحوثيين، تتبعها محافظة المحويت بـ9 قتلى، فمحافظة ريمة 7 قتلى بينهم قيادي، ثم محافظة الضالع قتيلان.
وفي تعليقه على مشاهد تشييع لقتلى ميليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إنها "تكشف حقيقة الوضع الميداني وتميط اللثام عن الخسائر التي تتكبدها الميليشيات بشكل يومي على يد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف جبهات القتال، بعيدا عن الانتصارات الزائفة التي تروج لها في وسائلها الإعلامية".
وأضاف "كم هو مؤسف ومؤلم هذه المشاهد لآلاف المغرر بهم الذين يرسلهم الحوثي كل يوم لمحارق الموت لأشباع نزواته الدموية المريضة وطموحاته في التسلط على رقاب اليمنيين، وإرضاء لأسياده في طهران وخدمة لمشروعهم التوسعي وتنفيذا لأجندتهم التدميرية التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وحمل وزير الإعلام اليمني، ميليشيات الحوثي مسؤولية كل الدماء التي تسيل منذ انقلابها على الدولة بمن فيهم المغرر بهم في صفوفها ممن تلقي بهم لمحارق الموت دون أدنى اكتراث بمصيرهم ومعاناة أسرهم، في معارك مفتوحة في الجوف ومأرب والبيضاء، ليكونوا لقمة سائغة لنيران الجيش والمقاومة بدعم وإسناد التحالف.
وكانت وكالة "خبر" رصدت خلال يونيو الماضي، 546 قتيلاً من عناصر ميليشيات الحوثي بينهم 48 قيادياً برتب عسكرية مختلفة.
يشار إلى أن الأرقام التي وردت كانت لعملية حصر لما تبثه وسائل إعلام ميليشيات الحوثي من عمليات تشيع لجثامين قتلاها، فيما تبقى الأعداد أكثر بكثير مما يعلن وذلك في ظل محارق يومية وخسائر لا تتوقف تتلقاها الميليشيات على أيدي الجيش اليمني والقبائل وطيران تحالف دعم الشرعية.
رصدت إحصائية مصرع 514 عنصرا من ميليشيات الحوثي الانقلابية بينهم قيادات، خلال شهر أغسطس الماضي فقط، وسط تكتم شديد عن خسائر كبيرة ناتجة عن ضربات موجعة في جبهات القتال، أكبرها مأرب والبيضاء والجوف.
واعتمدت الإحصائية التي نشرتها وكالة "خبر" اليمنية، على ما اعترفت به ميليشيات الحوثي فقط من خلال رصد عمليات التشييع التي نقلتها وسائل إعلام حوثية.
وتضم الحصيلة الموجعة من الخسائر البشرية للميليشيات الحوثية، مجندا إفريقيا إثيوبي الجنسية، وقيادات حوثية كبيرة.
وتصدرت العاصمة صنعاء الصدارة من حيث عدد قتلى الميليشيات بـ 189 قتيلاً بينهم 72 قيادياً، تليها محافظة ذمار بـ89 قتيلاً بينهم 6 قيادات وشيخ قبلي.
كما احتلت محافظة حجة المرتبة الثالثة من حيث أعداد قتلى الميليشيات بـ57 قتيلاً بينهم 15 قيادياً، ومحافظة صعدة 42 قتيلاً بينهم 7 قيادات، ثم محافظة عمران 35 قتيلاً بينهم 10 قيادات وشيخ قبلي ومصور الإعلام الحربي للحوثيين.
وقتل من محافظة الحديدة 21 مجندا وقيادي واحد، فيما بلغت خسائر محافظتا تعز والبيضاء 18 قتيلاً في كل منهما، فكان من بين قتلى تعز قياديان، ومن بين قتلى البيضاء 3 قيادات ومصور للإعلام الحربي التابع للحوثيين.
ومحافظة إب 13 قتيلاً بينهم 3 قيادات بارزة، ومحافظة الجوف 12 قتيلاً بينهم مصور الإعلام الحربي للحوثيين، تتبعها محافظة المحويت بـ9 قتلى، فمحافظة ريمة 7 قتلى بينهم قيادي، ثم محافظة الضالع قتيلان.
وفي تعليقه على مشاهد تشييع لقتلى ميليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إنها "تكشف حقيقة الوضع الميداني وتميط اللثام عن الخسائر التي تتكبدها الميليشيات بشكل يومي على يد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف جبهات القتال، بعيدا عن الانتصارات الزائفة التي تروج لها في وسائلها الإعلامية".
وأضاف "كم هو مؤسف ومؤلم هذه المشاهد لآلاف المغرر بهم الذين يرسلهم الحوثي كل يوم لمحارق الموت لأشباع نزواته الدموية المريضة وطموحاته في التسلط على رقاب اليمنيين، وإرضاء لأسياده في طهران وخدمة لمشروعهم التوسعي وتنفيذا لأجندتهم التدميرية التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وحمل وزير الإعلام اليمني، ميليشيات الحوثي مسؤولية كل الدماء التي تسيل منذ انقلابها على الدولة بمن فيهم المغرر بهم في صفوفها ممن تلقي بهم لمحارق الموت دون أدنى اكتراث بمصيرهم ومعاناة أسرهم، في معارك مفتوحة في الجوف ومأرب والبيضاء، ليكونوا لقمة سائغة لنيران الجيش والمقاومة بدعم وإسناد التحالف.
وكانت وكالة "خبر" رصدت خلال يونيو الماضي، 546 قتيلاً من عناصر ميليشيات الحوثي بينهم 48 قيادياً برتب عسكرية مختلفة.
يشار إلى أن الأرقام التي وردت كانت لعملية حصر لما تبثه وسائل إعلام ميليشيات الحوثي من عمليات تشيع لجثامين قتلاها، فيما تبقى الأعداد أكثر بكثير مما يعلن وذلك في ظل محارق يومية وخسائر لا تتوقف تتلقاها الميليشيات على أيدي الجيش اليمني والقبائل وطيران تحالف دعم الشرعية.