العربية نت
تعليقا على إعلان ميليشيات الحوثي أمس إغلاق مطار صنعاء الدولي، اعتبرت وزارة الخارجية اليمنية أن تلك الخطوة ما هي إلا محاولة بائسة للتغطية على سرقة تلك الميليشيات لأكثر من 50 مليار ريال من عائدات المشتقات النفطية في الحديدة والتي كانت مخصصة لدفع مرتبات الموظفين المدنيين في اليمن.
وأكدت في بيان الثلاثاء إدانتها لإغلاق المطار أمام الرحلات الإغاثية والإنسانية بما فيها التابعة للأمم المتحدة، واستمرار ميليشيات الحوثي في المتاجرة بمعاناة اليمنيين.
وكان زكريا الشامي، وزير النقل في حكومة الحوثيين الانقلابية أعلن خلال فعالية في العاصمة، نقلتها وكالة الأنباء "سبأ" التابعة للحوثيين، إبلاغ الأمم المتحدة بإغلاق المطار بدءا من يوم الأربعاء.
يذكر أن مطار صنعاء الدولي، يعتبر منفذا أساسيا لنقل مساعدات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى معونات أخرى تقدمها منظمات إنسانية دولية كالصليب الأحمر، وأطباء بلا حدود، وغيرها.
وسيطرت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على العاصمة صنعاء في الشمال عام 2014، واضعة يدها على كافة المرافق الحيوية ومؤسسات الدولة فيها.
ومنذ ذلك التاريخ، يعيش اليمنيون أزمات وانتهاكات متتالية، من فرض الإتاوات، إلى سرقة المساعدات الغذائية والإنسانية، فضلاً عن أزمات وقود جراء احتكار الميليشيات والموالين لهم لهذا القطاع.
تعليقا على إعلان ميليشيات الحوثي أمس إغلاق مطار صنعاء الدولي، اعتبرت وزارة الخارجية اليمنية أن تلك الخطوة ما هي إلا محاولة بائسة للتغطية على سرقة تلك الميليشيات لأكثر من 50 مليار ريال من عائدات المشتقات النفطية في الحديدة والتي كانت مخصصة لدفع مرتبات الموظفين المدنيين في اليمن.
وأكدت في بيان الثلاثاء إدانتها لإغلاق المطار أمام الرحلات الإغاثية والإنسانية بما فيها التابعة للأمم المتحدة، واستمرار ميليشيات الحوثي في المتاجرة بمعاناة اليمنيين.
وكان زكريا الشامي، وزير النقل في حكومة الحوثيين الانقلابية أعلن خلال فعالية في العاصمة، نقلتها وكالة الأنباء "سبأ" التابعة للحوثيين، إبلاغ الأمم المتحدة بإغلاق المطار بدءا من يوم الأربعاء.
يذكر أن مطار صنعاء الدولي، يعتبر منفذا أساسيا لنقل مساعدات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى معونات أخرى تقدمها منظمات إنسانية دولية كالصليب الأحمر، وأطباء بلا حدود، وغيرها.
وسيطرت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على العاصمة صنعاء في الشمال عام 2014، واضعة يدها على كافة المرافق الحيوية ومؤسسات الدولة فيها.
ومنذ ذلك التاريخ، يعيش اليمنيون أزمات وانتهاكات متتالية، من فرض الإتاوات، إلى سرقة المساعدات الغذائية والإنسانية، فضلاً عن أزمات وقود جراء احتكار الميليشيات والموالين لهم لهذا القطاع.