يعيش السودان حالة طوارئ لمدة ثلاثة أشهر بسبب الفيضانات التي ضربت البلاد، وراح ضحيتها العشرات، واعتبرت "منطقة كوارث طبيعية"، بحسب ما ذكره مجلس الأمن والدفاع الوطني

وفي هذا السياق، أعلن وزير الري السوداني ياسر عباس، الثلاثاء، أن الخرطوم سجلت أعلى منسوب للنيل في التاريخ، مضيفاً "منذ اليوم سنشهد انخفاضا تدريجيا للنيل.. ولن تكون هناك زيادة في مناسيب النيل في الأيام المقبلة".

كما أكد في مؤتمر صحفي، أن هطول الأمطار بغزارة هو السبب الأساسي في فيضان النيل التاريخي.

وقال إن "تخزين المياه في خزانين رئيسيين في السودان قلل من حجم الكارثة ولولا ذلك لحدثت كارثة كبرى"، نافياً حدوث تشققات في سد جبل الأولياء جنوب الخرطوم.

وأوضح أن الغرض من إشاعة أن هناك تشققا في خزان جبل أولياء هو إشاعة الرعب وهو كلام غير مسؤول.

مبيناً أن سد النهضة ليس سببا في فيضان النيل.

هذا ويبدأ موسم الأمطار الخريفية في السودان من يونيو لغاية أكتوبر، وتهطل عادة أمطار غزيرة في هذه الفترة، وتواجه البلاد فيها سنويا فيضانات وسيولا واسعة.

ولكن الفيضانات والأمطار التي شهدتها البلاد هذه السنة تجاوزت الأرقام القياسية التي سجلت في سنتي 1946 و1988.