أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، اليوم الأربعاء، أن التدخلات التركية والإيرانية في شؤون الدول العربية معيبة، مشددا على ضرورة وقفها.
وأضاف زكي خلال مؤتمر صحافي داخل مقر الجامعة في القاهرة، أن أنقرة وطهران تسعيان إلى مكاسب على حساب العرب، مشددا على أن هناك ضيقا عربيا شديدا من هذه التدخلات.
وفي ما يخص الملف الليبي، قال إن هناك تفاؤلا "حذرا" في الأزمة الليبية، مؤكدا أنه من المبكر جدا الحديث عن أن هذا الملف يشهدا اختراقا كبيرا.
وأوضح الأمين المساعد للجامعة العربية، أن القضية الفلسطينية استحوذت على المباحثات، لكنه أشار إلى غياب التوافق حول مشروع القرار الفلسطيني.
كانت قد بدأت، اليوم الأربعاء، أعمال الدورة 154 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب "افتراضيا" عن بعد برئاسة فلسطين خلفا لسلطنة عمان، ومشاركة وزراء الخارجية العرب ومن يمثلونهم، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وتناقش الدورة الوزارية العادية لمجلس جامعة الدول العربية، عددا من القضايا العربية الهامة، في مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية.
ويتضمن جدول الأعمال عددا من البنود السياسية والأمنية والاجتماعية والصحية والإدارية التي تهم العمل العربي المشترك، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات التي شهدتها التطورات الأخيرة وتطورات الوضع في ليبيا وبقية الأزمات السياسية على الساحة العربية.
كما يناقش المجلس التدخلات التركية والإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وكذلك بنود تتعلق بالشؤون المالية والإدارية ويشتمل على تجديد تعيين أمناء عامين مساعدين لجامعة الدول العربية.
ويتضمن جدول الأعمال أيضا موضوعات اجتماعية وصحية منها التعاون العربي في مجال التصدي لجائحة كورونا.
{{ article.visit_count }}
وأضاف زكي خلال مؤتمر صحافي داخل مقر الجامعة في القاهرة، أن أنقرة وطهران تسعيان إلى مكاسب على حساب العرب، مشددا على أن هناك ضيقا عربيا شديدا من هذه التدخلات.
وفي ما يخص الملف الليبي، قال إن هناك تفاؤلا "حذرا" في الأزمة الليبية، مؤكدا أنه من المبكر جدا الحديث عن أن هذا الملف يشهدا اختراقا كبيرا.
وأوضح الأمين المساعد للجامعة العربية، أن القضية الفلسطينية استحوذت على المباحثات، لكنه أشار إلى غياب التوافق حول مشروع القرار الفلسطيني.
كانت قد بدأت، اليوم الأربعاء، أعمال الدورة 154 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب "افتراضيا" عن بعد برئاسة فلسطين خلفا لسلطنة عمان، ومشاركة وزراء الخارجية العرب ومن يمثلونهم، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وتناقش الدورة الوزارية العادية لمجلس جامعة الدول العربية، عددا من القضايا العربية الهامة، في مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية.
ويتضمن جدول الأعمال عددا من البنود السياسية والأمنية والاجتماعية والصحية والإدارية التي تهم العمل العربي المشترك، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات التي شهدتها التطورات الأخيرة وتطورات الوضع في ليبيا وبقية الأزمات السياسية على الساحة العربية.
كما يناقش المجلس التدخلات التركية والإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وكذلك بنود تتعلق بالشؤون المالية والإدارية ويشتمل على تجديد تعيين أمناء عامين مساعدين لجامعة الدول العربية.
ويتضمن جدول الأعمال أيضا موضوعات اجتماعية وصحية منها التعاون العربي في مجال التصدي لجائحة كورونا.