العربية نت
أعلنت السلطات التونسية، الخميس، أنها أحبطت مخططا لإقامة إمارة إرهابية في محافظة قفصة جنوب شرق البلاد.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان، أنه "تم القبض على 3 إرهابيين بمنطقة بئر السعد في معتمدية القطار من محافظة قفصة، بعد أن تعمدوا التأثير على إمام بأحد المساجد بالجهة بقصد استقطاب الفئات الشبابية للانضمام إليهم وتركيز إمارة إرهابية".
وتابعت أن النيابة التونسية أذنت بإحالتهم إلى فرقة الأبحاث والتفتيش والتحفظ عليهم جميعا، ومباشرة قضية بحقهم في تهمة "الانتماء إلى تنظيم إرهابي".
والأحد الماضي، شهدت تونس عملية إرهابية استهدفت دورية للشرطة بمحافظة سوسة السياحية، راح ضحيتها عون شرطة وجرح آخر، بينما تمكّنت قوات الأمن من القضاء على 3 إرهابيين، وإيقاف 9 أشخاص لارتباطهم بالعملية الإرهابية من بينهم إمام مسجد.
وتلقي هذه الحوادث الضوء على واحدة من أهم التحديات والتهديدات الأمنية التي تواجه السلطات التونسية، التي تتوجس من عودة نشاط الجماعات الإرهابية في البلاد، وتشعر بالقلق من اضطراب الأوضاع في ليبيا، مع استمرار نقل السلاح والمرتزقة والمتشدّدين الأجانب إلى مناطق الغرب الليبي القريبة من حدود البلاد.
وشهدت تونس منذ ثورة 2011 صعود الحركات المتطرفة والإرهابية، التي كانت وراء مقتل عشرات الجنود وعناصر الشرطة وكذلك عدد كبير من المدنيين و59 سائحا أجنبيا، على غرار تنظيمي جند الخلافة وكتيبة عقبة بن نافع الموالين لداعش والقاعدة، نجحت قوات الأمن في القضاء على أغلب عناصرهم، لكنها مازالت تكافح في تفكيك الخلايا النائمة التابعة لهم.
أعلنت السلطات التونسية، الخميس، أنها أحبطت مخططا لإقامة إمارة إرهابية في محافظة قفصة جنوب شرق البلاد.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان، أنه "تم القبض على 3 إرهابيين بمنطقة بئر السعد في معتمدية القطار من محافظة قفصة، بعد أن تعمدوا التأثير على إمام بأحد المساجد بالجهة بقصد استقطاب الفئات الشبابية للانضمام إليهم وتركيز إمارة إرهابية".
وتابعت أن النيابة التونسية أذنت بإحالتهم إلى فرقة الأبحاث والتفتيش والتحفظ عليهم جميعا، ومباشرة قضية بحقهم في تهمة "الانتماء إلى تنظيم إرهابي".
والأحد الماضي، شهدت تونس عملية إرهابية استهدفت دورية للشرطة بمحافظة سوسة السياحية، راح ضحيتها عون شرطة وجرح آخر، بينما تمكّنت قوات الأمن من القضاء على 3 إرهابيين، وإيقاف 9 أشخاص لارتباطهم بالعملية الإرهابية من بينهم إمام مسجد.
وتلقي هذه الحوادث الضوء على واحدة من أهم التحديات والتهديدات الأمنية التي تواجه السلطات التونسية، التي تتوجس من عودة نشاط الجماعات الإرهابية في البلاد، وتشعر بالقلق من اضطراب الأوضاع في ليبيا، مع استمرار نقل السلاح والمرتزقة والمتشدّدين الأجانب إلى مناطق الغرب الليبي القريبة من حدود البلاد.
وشهدت تونس منذ ثورة 2011 صعود الحركات المتطرفة والإرهابية، التي كانت وراء مقتل عشرات الجنود وعناصر الشرطة وكذلك عدد كبير من المدنيين و59 سائحا أجنبيا، على غرار تنظيمي جند الخلافة وكتيبة عقبة بن نافع الموالين لداعش والقاعدة، نجحت قوات الأمن في القضاء على أغلب عناصرهم، لكنها مازالت تكافح في تفكيك الخلايا النائمة التابعة لهم.